مصطفى الفقي: الانتخابات هي رسالة الشعب للتمسك بالقائد|فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي أن إقبال الشباب على الانتخابات الرئاسية ملفت بشدة وكذلك إقبال المرأة لفت إنتباه كل من تابع وراقب الإنتخابات الرئاسية في هذه المرحلة ومعنى ذلك أن هناك عوائق تستهدف مصر ولكن لابد دائما نحن المصريون من مواجهة هذه التحديات بصبر وصلابة.
وأضاف مصطفى الفقي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc، أن إقبال الجماهير على الإقتراع في الانتخابات الرئاسية أنه ليس بالمفاجئ فالشعب المصري العظيم دائما مايقفون بصلابة في المواقف الصعبة ويتمسكون بثوابتهم ويسعون للإستقرار وأن تبقى رأس مصر مرفوعة.
وأشار الفقي إلى، أن المصري أراد أن يبعث رسالة لكل من يهمه الامر أن مصر دولة متماسكة تسعى دائما للدفاع عن حقوقها ومصالحها وتأمين مطالبها.
وقال إن الانتخابات هي رسالة الشعب للتمسك بالقائد الذي يتحرك في ظروف صعبة للخروج إلى بر الأمان والاستقرار.
وأضاف الفقي أن إقبال الشباب على الإنتخابات ملفت بشدة وكذلك إقبال المرأة لفت إنتباه كل من تابع وراقب الإنتخابات الرئاسية في هذه المرحلة ومعنى ذلك أن هناك عوائق تستهدف مصر ولكن لابد دائما نحن المصريون من مواجهة هذه التحديات بصبر وصلابة.
وأوضح أن الدور المصري في الوضع الإقليمي هو دور أساسي ولابد للحاجة إليه ولايمكن تجاهل مصر ولادورها فغالبا ماتسود على غيرها فأثبتت الظروف أن مصر على قلب رجل واحد.
وأشار أن ملف العدالة الاجتماعية لابد أن يكون على أولويات الرئيس القادم لأن الأسعار أصبحت لاتتماشى مع الأجور وهي مشكلة أزلية وأن الوقت حان لإعادة ترتيب الأولويات وإضافة مرافق صناعية وإحداث مشروعات صناعية في أنحاء الجمهورية لأن الصناعة هي قاطرة التنمية وتشد المجتمعات إلى الأمام.
وأضاف أن ملفات مثل التعليم والصحة يجب أن تكون على أولويات الرئيس القادم داخليا مشيراً أن السياسة الخارجية متوازنة يتابعها الرئيس بنفسه وينفذها وزير الخارجية بإشادة عربية وخارجية أفريقية وأسيوية وأوربية.
وأوضح أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت يؤمن بالقضية الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني للعودة إلى دياره وتتشكل بهم دولتهم المستقلة ورفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطنيين أو الدفع بهم إلى جهات محددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات مصر الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الوضع الإقليمي
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.