إجراء جديد من الكونجرس الأمريكي بشأن عزل بايدن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وافقت لجنة القواعد في مجلس النواب الأمريكي على قرار يجيز إجراء مزيد من التحقيقات لعزل الرئيس جو بايدن، وفقا لنتائج التصويت.
وأيدت اللجنة القرار بأغلبية تسعة أصوات مقابل أربعة أصوات، ويوجه القرار لجان الميزانية والرقابة لمواصلة التحقيق مع بايدن وأفراد عائلته من أجل تحديد ما إذا كانت هناك أسباب كافية لعزل الرئيس الأمريكي.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مصادر قريبة من الرئيس الأمريكي، أن الرئيس جو بايدن، يغرق في حالة من “الغضب والحزن” بسبب الملاحقة الجنائية لابنه هانتر.
وحسب “أكسيوس”، اعترف بايدن نفسه في محادثات خاصة بأنه يشعر بالذنب تجاه ما يمر به ابنه البالغ من العمر 53 عاما.
ولفت الانتباه إلى أن هانتر بايدن، تبين أنه شخصية مركزية في التحقيق الجمهوري الذي بدأ بهدف عزل الرئيس الأمريكي.
وذكر “موقع “أكسيوس”: "أعرب الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا، في محادثات مع المقربين منه، عن وجهة نظر مفادها أنه لو لم يترشح في عام 2020، لما واجه هانتر اتهامات جنائية ولم يكن ليكون هدفًا يوميًا لوسائل الإعلام المحافظة”.
وأشار إلى أن التحقيق الجنائي مع هانتر بايدن أدى إلى توتر علاقة الرئيس مع المدعي العام ميريك جارلاند، الذي عين مدعيًا خاصًا في قضية هانتر بايدن في أغسطس.
ويواجه هانتر بايدن تسع تهم تتعلق بالتهرب الضريبي، ويمكن أن يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 17 عامًا في حالة إدانته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن مجلس النواب الأمريكي الكونجرس عزل بايدن هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي تهديد خطير للسلم العالمي
يمانيون../
انتهجت أمريكا سياسة غير واقعية في عالم اليوم المتشابك المصالح وأصبح المسؤولون الأمريكيون المتعاقبون على البيت الأبيض يعملون بعقلية الحرب الباردة التي ولّى زمانها، وإلى غير رجعة.
لقد اتخذت أمريكا حالياً من مفهوم الإرهاب ذريعة لتحقيق مصالحها عن طريق فرض حصار على الدول التي لا تسير في فلكها، هذا المفهوم أضرّ كثيراً فيالعديد من الدول ولازالت آثاره باقية حتى اليوم، والأدلة شاهدة على ذلك في كل من أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، فكلها أمثلة حية على ما أحدثه الحصار الأمريكي من جرائم بحق الإنسانية.
الشيء المؤكد أن الإرهاب صناعة أمريكية وإلا ماذا يعني تواجد سفنها وبوارجها الحربية في البحرين الأحمر والعربي، والاعتداء على الأراضي اليمنية بسبب الموقف الدعم لغزة التي تتعرض لأبشع جريمة في التاريخ.
كان يمكن للعالم العيش في سلام ووئام وتحقيق قفزات علمية وتكنولوجية جبارة لولا أمريكا التي لا يروقها ذلك، وتفرض رؤاها وأجندتها الاستعمارية والعسكرية على العالم بالقوة، وتأخذ ما تريد تحت التهديد العسكري والتلويح به.
لا تؤمن أمريكا بتعاون نزيه بين الشعوب والأمثلة كثيرة أبرزها أوكرانيا التي دفعت بها الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى مواجهة عسكرية غير متكافئة مع روسيا، كان الغرض منها هزيمة روسيا لكن بعد أن أصبح ذلك التمني مستحيلاً صرحت أمريكا بأطماعها في أوكرانيا وطالبت بالاستحواذ على المعادن النفيسة،كذلك الحال ما حدث مع قناة بنما عندما لوحت أمريكا باحتلالها عسكرياً والسيطرة على القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادي لعبور سفنها التجارية والعسكرية عبر القناة دون دفع أي عوائد مالية الأمر الذي دفع الحكومة في بنما إلى الرضوخ للمطالب الأمريكية.
المثير للدهشة هو التلويح بضم دولة بحجم كندا التي تعتبر ثاني دولة في العالم من حيث المساحة إلى الولايات المتحدة وهي التي ترتبط معها بحدود طويلة ومنضوية في حلف الناتو، كذلك الحال ينطبق على الأطماع الأمريكية في جزيرة ايسلندا، لكن في ظل سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعقليته كتاجر عقارات لا يقيم أي وزن للدول حتى لو كانت من المقربة لأمريكا.
مؤكد أن ترامب قد أضر ويضر بالعالم وبأمريكا عندما يتخذ سياسات مرتجلة وغير مدروسة ولا تراعي خصوصيات الدول واستقلالها وقوانينها، لقد جعل هذا الرئيس العالم كله في خوف وذعر من تصريحاته الهوجاء التي تجاوزت المعقول والمقبول ولم تراع أبسط الحدود في العلاقات الدولية، وأصبح بذلك يُشكّل تهديداً حقيقياً وخطيراً للسلم في العالم، يفترض أن تتكاتف الدول لعمل حد لرئيس لا يؤمن إلا بلغة القوة.