إحباط تهريب أسلحة بشرق السودان لصالح الدعم السريع
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تمكن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء من إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى قوات الدعم السريع، عبر زوارق بشرق السودان.
وكشفت مصادر عسكرية، أن استخبارات الجيش السوداني ضبطت شحنتي أسلحة دخلت من دولة مجاورة لصالح قوات الدعم السريع بمجمع سدي أعالي نهري عطبرة وستيت بولاية القضارف شرقي البلاد.
وأوضحت المصادر العسكرية لصحيفة "سودان تريبيون" أن شعبة استخبارات الفرقة الحادية عشر بخشم القربة التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية، تمكنت من إحباط دخول شحنتي سلاح بسهل البطانة ومحلية نهر عطبرة قادمة من احدى دول الجوار في طريقها الى قوات الدعم السريع.
وأشارت المصادر إلى أن شحنتي الأسلحة دخلت إلى السودان عبر قوارب بمجمع سدي أعالي عطبرة وستيت، حيث تمكنت الاستخبارات من نصب كمين والقبض على شحنة الأسلحة الأولى- 85 بندقية آلية من طراز “جيم 3” – في منطقة السديرة محملة على متن شاحنة نصف نقل.
ووقع اشتباك مع المهربين مساء أمس الإثنين بعد مطاردة استمرت لعدة ساعات.
وبعدها نجحت استخبارات الفرقة الحادية عشرة بخشم القرية في إحباط دخول الشحنة الثانية للأسلحة إثر كمين في منطقة جبل الضرى وتم ضبط 107 بندقيات آلية بعد معركة أصيب فيها أحد الجنود.
وأكدت المصادر أن شحنتي الأسلحة دخلت البلاد لصالح قوات الدعم السريع بدعم من دولة عربية – لم يسمها – وعبرت إلى السودان عن طريق دولة مجاورة – لم يسمها أيضا -.
وأشار إلى أن عملية التهريب تمت وفق تنسيق كامل بقصد تسليم الأسلحة إلى مجموعة من قوات الدعم السريع هاجمت قسما للشرطة في سهل البطانة الأسبوع الماضي ومن ثم إدخال الأسلحة المهربة إلى العاصمة الخرطوم.
ويمتد سهل البطانة شرقا من ولاية الجزيرة مرورا بولاية الخرطوم وحتى ولاية نهر النيل في شمال السودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم السريع الجيش السوداني قوات الدعم السريع شرق السودان القضارف قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
أعلن الجيش السوداني مقتل 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع استهدف مدينة الفاشر.
وفي وقت سابق؛ نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.