تحالف لدعم الحياد المناخي.. خطط واضحة ونتائج موثوقة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي: عهود النقبي
تحالفت 31 جهة وشركة رائدة عالمياً، بينها 25 شركة مرافق وتوليد الكهرباء تقدم خدماتها لأكثر من 250 مليون مستهلك حول العالم، لتوحيد جهودها والالتزام بشكل مشترك لدعم التحوّل نحو استخدام الطاقة الكهربائية وتسخير الطاقة المتجدّدة، والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة، تماشياً مع أهداف برنامج روّاد الأمم المتحدة للمناخ 2030، الرامية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
أعلنت شركات الكهرباء عن تشكيل «تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي»، وطلبت من الوكالة الدولية للطاقة المتجدّدة «آيرينا» تولّي الأمانة العامة لهذا التحالف، وستعمل شركات المرافق على معالجة عوائق تحقيق الحياد المناخي الواردة في تقرير «النظرة المستقبلية لتحوّلات الطاقة حول العالم»، الصادر عن «آيرينا»، والتي تضمنها برنامج روّاد الأمم المتحدة للمناخ 2030.
وأقرّت هذه المجموعة التي تضم عمالقة قطاع الطاقة الكهربائية على الصعيد العالمي، وشركات المرافق في المنطقة، والشركات الرائدة عالمياً في مجال تطوير تقنيات أنظمة الطاقة الكهربائية من جميع أنحاء العالم «خطة عمل الإمارات» خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28»، لضمان توافق الجهود التي تبذلها المجموعة مع هدف جدول أعمال مؤتمر الأطراف، المتمثل في تسريع مسار التحول العادل والشامل للطاقة.
وقالت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف «كوب 28»: «يفخر روّاد الأمم المتحدة للمناخ بشراكتهم مع الوكالة الدولية للطاقة المتجدّدة، توازياً مع الجهود التي تبذلها (طاقة) والأعضاء المؤسّسون لتحالف المرافق لدعم الحياد المناخي، بهدف التخلص من الانبعاثات الكربونية وتعزيز المرونة في منظومة الطاقة الكهربائية».
من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب ل«طاقة»: «تتصدر شركات المرافق مسيرة التحوّل العالمية في قطاع الطاقة، ومن هنا، تنبع أهمية المسؤولية التي تقع على عاتقنا في قيادة أجندات العمل الوطنية المتعلقة بالمناخ. وتأتي هذه المبادرة العالمية استجابة لخطة عمل مؤتمر الأطراف «كوب 28»، وتأكيداً على إصرار هذا القطاع على تسريع التحوّل في قطاع الطاقة، بالاعتماد على التعاون، والشراكة، والتركيز الواضح على معالجة التحديات القائمة».
وسيقوم «تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي» بوضع خطة عمل لمواجهة تحدّيات التحوّل في الطاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة الأمم المتحدة للمناخ الطاقة الکهربائیة التحو ل
إقرأ أيضاً:
إلغاء ترامب للإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية يدمر الصناعات الأمريكية
حذرت دراسة حديثة من أن إلغاء إدارة ترامب للإعفاء الضريبي الفيدرالي للسيارات الكهربائية قد يكون له تأثير مدمر على صناعة السيارات في الولايات المتحدة.
ووفقًا لدراسة أجراها مشروع REPEAT، وهي مجموعة تابعة لجامعة برينستون المتخصصة في تحليل السياسات البيئية، فإن إلغاء الإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار قد يضر بشكل كبير بالطلب على السيارات الكهربائية ويهدد الوظائف المرتبطة بتصنيع هذه المركبات وبطارياتها.
تأثير الإلغاء على المبيعات والتصنيعتستند الدراسة إلى تقديرات تشير إلى أنه في حال تم إلغاء الإعفاء الضريبي، قد تنخفض مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2027، ومن المحتمل أن تصل إلى 40% بحلول عام 2030.
وقد يؤدي هذا التراجع في المبيعات إلى تقليص حصة السيارات الكهربائية في السوق الأمريكية من 18% إلى 13% في عام 2026، ومن 40% إلى 24% في عام 2030.
قد يؤدي هذا التباطؤ المتوقع في نمو مبيعات السيارات الكهربائية أيضًا إلى توقف أو إلغاء العديد من التوسعات المخطط لها لمصانع تجميع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
تشير الدراسة إلى أن ما بين 29% و72% من طاقة تصنيع البطاريات في الولايات المتحدة الأمريكية قد تصبح فائضة عن الحاجة، مما يؤدي إلى إغلاق المصانع أو عدم بناء مصانع جديدة، وهو ما سيؤدي بدوره إلى فقدان آلاف الوظائف.
وبحسب الدراسة، فإن الولايات الحمراء (الولايات ذات الاتجاه السياسي الجمهوري) قد تكون الأكثر تضررًا من هذه التغييرات في السياسات، حيث أن معظم مصانع السيارات الكهربائية الحالية والمخطط لها تقع في هذه الولايات.
وبهذا، سيكون تأثير إلغاء الإعفاء الضريبي ملحوظًا بشكل أكبر على الوظائف المحلية.
الإعفاء الضريبي: محرك أساسي للنمو
كان الإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار يُعتبر من العوامل الرئيسية التي ساعدت في زيادة مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 2023، توقعت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال موبيليتي أن مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة ستتضاعف بحلول عام 2030، وذلك بفضل هذا الحافز الضريبي.
ومع ذلك، فإن إدارة ترامب كانت قد استهدفت هذا الإعفاء الضريبي، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير جذري في هذه التوقعات.
التأثيرات على السوق على المدى الطويلبعد الخسارة المحتملة للإعفاء الضريبي، قامت شركة JD Power بمراجعة توقعاتها لحصة التجزئة في سوق السيارات الكهربائية، حيث توقعت أن تظل ثابتة عند 9.1% من سوق التجزئة في الولايات المتحدة لهذا العام، على أن يستأنف النمو في السنوات التالية ليصل إلى 26% من السوق بحلول عام 2030.
تشير التوقعات إلى أن النمو في السوق سيكون مدفوعًا بشكل رئيسي بنماذج السوق الشامل من السيارات الكهربائية، مثل تلك التي تقدمها شركات مثل تسلا وريفان و لوسيد.
تُظهر هذه الدراسة التأثير المحتمل لإلغاء الإعفاء الضريبي للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، وتسلط الضوء على المخاطر التي قد تؤدي إلى تباطؤ نمو هذا القطاع الحيوي.
التأثير على التصنيع، الوظائف، والمبيعات قد يكون عميقًا، مما يتطلب إعادة النظر في السياسات الحالية لضمان استمرار النمو المستدام للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.