أبوظبي: «الخليج»

تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وبدعم من بلدية مدينة أبوظبي، ممثلة بمركز بلدية الشهامة، وصلت قافلة الدورة ال 22 من حملة «الإمارات نظيفة»، التي انطلقت يوم 5 ديسمبر الجاري، إلى إمارة أبوظبي، أمس، حيث شهدت إقبالاً لافتاً، إذ تجمع 1500 مشارك في مواقع مختلفة، وهم يرتدون القمصان والقبعات القطنية المصممة خصيصاً للحملة، مسلحين بقفازات قطنية قابلة لإعادة الاستخدام وأكياس بلاستيكية قابلة للتحلل.

انطلق المشاركون في مهمة لإحداث فرق، ونجحوا في جمع 6500 كجم من النفايات، وتنظيف أكثر من 5.5 كيلومتر مربع بدقة في منطقة غنتوت (الليان) والشهامة.

وأعربت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن حماسها للحملة، قائلة: بينما نبدأ الدورة الثانية والعشرين من حملة «الإمارات نظيفة»، فإننا لا نقوم فقط بتنظيف محيطنا، بل نرسم مستقبل أمتنا. وتحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، تعد هذه الحملة شهادة على «أن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتميز البيئي هو مسعى جماعي يعكس روح الوحدة والمسؤولية المتأصلة في مجتمعنا. ومعاً، سنخلق تأثيراً دائماً، ونترك وراءنا إرثاً من الاستدامة للأجيال القادمة».

كما أعربت في كلمتها الختامية عن شكرها لداعمي الحملة – بلدية مدينة أبوظبي ممثلة بمركز بلدية الشهامة على تعاونهم والتزامهم.

وقالت: «تعرب مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن امتنانها العميق للدعم السخي الذي تلقته من رعاة الحملة وداعميها. ونعرب عن تقديرنا العميق للراعي الرئيسي ماكدونالدز الإمارات، والرعاة المشاركين الموقرين، مرافئ أبوظبي، ودبي للاستثمار، وشركة فارنيك، وبنك الخليج الدولي لالتزامهم الثابت بهذه القضية. وتم تقديم شكر خاص إلى راعي الدعم كانباك لمساهماته القيمة».

وأضافت: «كما ندرك أيضاً التأثير الكبير للجهات الداعمة مثل مياه العين، والمراعي، وأستر دي إم للرعاية الصحية، وبايرن لتأجير المعدات، ومصانع الفجيرة للبلاستيك، والرغيف الذهبي، والسنابل الذهبية. وقد لعبت مساهماتهم دوراً محورياً في تحقيق أهداف حملة «الإمارات نظيفة».

وختمت قائلة: «نتوجه بالشكر الجزيل إلى الشريك الإعلامي جلف نيوز وشريك المسؤولية الاجتماعية الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لدورهما الأساسي في ضمان النجاح الملحوظ لهذه الدورة من الحملة. لقد كان دعمهما فعالاً في نشر الوعي وإلهام المشاركة الفعالة في هذه المبادرة المؤثرة على المستوى الوطني».

وستواصل الحملة مسيرها خلال الأيام المقبلة في مختلف إمارات الدولة، حيث ستحط رحالها يوم 13 ديسمبر في رأس الخيمة، وبعدها إلى عجمان يوم 14 ديسمبر، ولتختتم فعالياتها في دبي يوم 16 ديسمبر الجاري.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة كوب 28 الإمارات الإمارات نظیفة

إقرأ أيضاً:

اعتداء على المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية خلال حملة انتخابية

 تعرض المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، بريسكا تيفينو، لاعتداء أثناء الحملة الانتخابية، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية.

 

فرنسا: نشر 30 ألف شرطي تحسبا لأي اضطرابات خلال الجولة الثانية من الانتخابات صحيفة: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا

وقال رئيس الوزراء غابرييل أتال، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن تيفينو، المرشحة عن التحالف الوسطي، الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون، ونائبها وناشطاً حزبياً، كانوا يضعون ملصقات انتخابية قرب باريس، مساء الأربعاء، قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 7 يوليو عندما هاجمهم بعض الأشخاص.

 

فتح تحقيق وتوقيف 4

فيما أفادت وسائل إعلام أن تيفينو لم تصب بأذى وستواصل حملتها، إلا أنه تم نقل نائبها والناشط الحزبي إلى المستشفى. ولم يتضح بعد نوع الإصابات التي تعرضا لها.

 

من جهته، أعلن مكتب المدعي العام أنه فتح تحقيقاً في اعتداء بالسلاح على موظف عمومي، لكنه لم يقدم أي إشارة للدافع وراء الهجوم، وفق أسوشييتد برس.

 

وقال ممثلو الادعاء إن 4 أشخاص، من بينهم 3 قصر، رهن الاحتجاز.

 

وضع غير مسبوق سياسياً

يشار إلى أن فرنسا دخلت الأربعاء الشوط الأخير من سباق الانتخابات التشريعية المبكرة والتي قد تؤدي إلى وصول أقصى اليمين إلى السلطة أو تحالف بين اليسار والوسط ويمين الوسط في خضم وضع غير مسبوق سياسياً في البلاد.

 

وقبل أيام من الدورة الثانية يبدو المشهد السياسي غير قابل للتكهن مع صعود لافت للتجمع الوطني (أقصى اليمين) بزعامة جوردان بارديلا (28 عاماً) الطامح إلى تشكيل أول حكومة من أقصى اليمين في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، حسب فرانس برس.

ومن أصل 311 دائرة كان يتوقع أن تشهد انتخابات في الدورة الثانية إذ تأهل فيها 3 مرشحين بعد الدورة الأولى التي فاز بها أقصى اليمين، شهد ثلث هذه الدوائر انسحاب مرشحين من أحزاب اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط لصالح بعضهم في عمليات تجيير أصوات بهدف تعقيد وصول مرشحي التجمع الوطني.

 

حيث حاولت أحزاب من اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط تخطي تحفظاتها وتناقضاتها للتوصل إلى تفاهمات تقطع الطريق على حزب التجمع الوطني وحلفائه من أقصى اليمين.

 

يذكر أن الرئيس إيمانويل ماكرون أحدث زلزالاً سياسياً حقيقياً في التاسع من يونيو حين أعلن فور تبين فشل تكتله في انتخابات البرلمان الأوروبي، حل الجمعية الوطنية، في رهان محفوف بالمخاطر كان له وقع الصدمة في فرنسا والخارج.

 

 

مقالات مشابهة

  • حملة مشتركة لضبط مخالفات المعدات الثقيلة والشاحنات بالأحساء
  • حملة تموينية مكبرة تطوف شوارع كفر البطيخ في محافظة دمياط
  • بلدية أبوظبي تشارك في زراعة 500 شتلة غاف
  • اعتداء على المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية خلال حملة انتخابية
  • فيديو | انطلاق حملة «وجهات دبي» في موسمها الصيفي الجديد
  • «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة الهجرة إرادة وعمل بمناسبة العام الهجري الجديد
  • وزارة الصحة تطلق حملة التوعية “لنستثمر في الوقاية” لمكافحة المخدرات والإدمان
  • ماذا وراء حملة الداخلية الكويتية على مخالفي قانون الإقامة؟
  • حملة أمنية للعمالقة تضبط بطور الباحة سيارة تحمل ذخائر