تصريح هام لمسؤول بوزارة الدفاع بشأن التحالف البحري الجديد ويوجه تحذير للمليشيات الحوثية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نفى مصدر مسؤول بوزارة الدفاع، الانباء المتداولة التي تحدثت عن مشاركة الحكومة اليمنية في تحالف دولي جديد لحماية خطوط الملاحة البحرية التي تتعرض لاعتداءات ارهابية من قبل المليشيات الحوثية بدعم من النظام الايراني.
وأوضح المصدر، ان دراسة قرارات سيادية من هذا النوع هي من المهام والاختصاصات الحصرية بالمؤسسات والسلطات العليا للدولة.
وجدد المصدر، تحذير المليشيات الحوثية من مغبة مغامراتها الطائشة بالمصالح الوطنية، ومخاطر عسكرة المياه الاقليمية اليمنية، وتحويلها الى مسرح لصراع دولي اوسع. واكد المصدر، موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت الى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن النفس واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرنسا: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاك دولي وعائق لحل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن كريستوف ليموين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أكد خلال اجتماع دوري في باريس، أن الموقف الفرنسي تجاه التهجير القسري للفلسطينيين لم يتغير، جاء ذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر والدول المجاورة، حيث شدد ليموين على أن مثل هذا الإجراء يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وعائقًا أمام تحقيق حل الدولتين.
وأوضح شقير، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ليموين أشار إلى أن التهجير القسري لن يؤدي فقط إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وخاصة في مصر والأردن، بل سيضر أيضًا بشركاء فرنسا المقربين، مشيرًا إلى أن مستقبل غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يتسق مع المبادئ التي تتبناها فرنسا منذ عقود.
في سياق متصل، أشار شقير إلى أن الرئيس الفرنسي عقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية، من بينها لقاء مع أورسولا فون دير لاين في قصر الإليزيه، وآخر مع رئيسة الوزراء الدنماركية، تأتي هذه التحركات في ظل قلق باريس من تغييرات محتملة في السياسة الدولية، خصوصًا بشأن قضايا مثل الشرق الأوسط، أوكرانيا، والعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن فرنسا تخشى أن تؤدي سياسات ترامب المحتملة إلى إفشال الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، وهو ما تدعمه باريس كحل دائم للقضية الفلسطينية.