احتفى وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بمنطقة الدرعية التاريخية اليوم، بالمشاركين في مؤتمر سوق العمل الدولي من أصحاب المعالي الوزراء، ونخبة من الخبراء الدوليين والمسؤولين الحكوميين من 40 دولة.

وتجوّل الراجحي بصحبة ضيوف المؤتمر في المنطقة للتعرف على ثقافة المملكة وما تمتاز به من ثراء وتنوع، حيث بدأت الجولة باستقبال الضيوف في حي طريف, ثم شاهدوا فعالية للعرضة السعودية, وزيارة إلى متحف الدرعية الذي يستعرض تاريخ وتراث المملكة العربية السعودية، وعرضًا للخيول العربية، وتناول العشاء في منطقة البجيري.


وأعرب الضيوف عن إعجابهم الكبير بالدرعية التاريخية وما تمثله من تجربة استثنائية لكل من يريد استكشاف تاريخ وأصالة تراث المملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المؤتمر الدولي لسوق العمل

إقرأ أيضاً:

زكي نسيبة: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مضيئة في تاريخ الإمارات

أكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل الإنساني، ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة تحمل اسم زايد الخير والعطاء، ولتغدو دولة الإمارات بعدها رمزاً للخير والتسامح والعمل الإنساني عبر صوره المختلفة.

وأضاف معاليه في تصريح، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن القائد المؤسس كان يولي العمل الإنساني اهتماماً خاصاً في قراراته وتوجيهاته كافة، حيث إن سمة العمل الإنساني كانت جزءاً من سماته الشخصية المجبولة بالإنسانية وحب الخير والعطاء، وكانت أياديه البيضاء ممتدة للجميع، حتى بات ذلك شعاراً ومنهجاً تعمل دولة الإمارات على تعزيزه في جميع المجالات والمناسبات، تتجاوز فيه حدود الجغرافية الإقليمية، حيث لا يوجد مكان في العالم إلا وكان فيه للشيخ زايد بصمة إنسانية واضحة، ما جعل العمل الإنساني نهجاً حضارياً وإرثاً وطنياً ورؤية استراتيجية لقيادتنا الرشيدة، التي اتخذت منه رسالة إنسانية، حتى تصدرت دولة الإمارات قوائم الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم، لافتاً إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني أصبح محطة مضيئة في تاريخ الإمارات.

وأشار معاليه إلى أنه من هذا المنطلق تحرص جامعة الإمارات العربية المتحدة «الجامعة الوطنية الأم» على تجسيد هذه الرؤى النبيلة إلى واقع عملي في مناهجها التعليمية، لإعداد جيلٍ على قدر عالٍ من المسؤولية المجتمعية والإنسانية، علاوةً على إطلاق المبادرات التي تعزز من هذا النهج بالشراكة مع كافة المؤسسات الوطنية المختلفة، ترسيخاً لهذا الأرث بأبهى صوره، وتتويجاً لجهود الدولة، وتعزيز رسالتها الإنسانية السامية.

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نحتفي فيها بنهج الوالد المؤسس في العطاء والخير يوم زايد للعمل الإنساني.. إرث من العطاء يضيء العالم

من جانبه، قال الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة في تصريح بهذه المناسبة، إنه في يوم زايد للعمل الإنساني، نحتفي بإرث قائد جعل الخير نهجًا راسخًا، فبصماته الإنسانية شاهدة على قيم العطاء والتسامح التي غرسها في وجدان دولة الإمارات، ويجسد هذا اليوم رؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي جعلت العمل الإنساني مسؤولية ممتدة، تتجاوز الحدود، وتفتح آفاق الأمل والتنمية.

وأكد أن الجامعة تواصل هذا النهج من خلال رسالتها في تمكين الأجيال بالعلم والمعرفة، مستلهمة رؤية تُعزز الإبداع والتعاون لخدمة المجتمع والإنسانية، فالعلم والعمل الإنساني يسيران جنباً إلى جنب، ليشكلا معاً قوة تصنع الفرق، وتكرّس مسيرة البذل والعطاء.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • زكي نسيبة: بصمة إنسانية خالدة في تاريخ الإمارات
  • مركز أبوظبي للغة العربية يحتفي بيوم الشعر العالمي
  • زكي نسيبة: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مضيئة في تاريخ الإمارات
  • المؤتمر العام للأحزاب العربية يدين العدوان الصهيوني على غزة
  • أبريل القادم موعدًا للاجتماع الدوري لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية
  • بـ 8 آلاف ريال.. 35 فرصة عمل في المملكة العربية السعودية| تفاصيل
  • بمشاركة العراق.. استئناف اجتماعات المؤتمر الدولي لإدارة الدين في جنيف
  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • المصريين الأحرار بسوهاج ينظم دورات تدريبية لتأهيل الشباب لسوق العمل
  • مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف