بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ضخ مياه البحر، في الأنفاق التابعة لحركة حماس في غزة، حسبما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مسؤولين أميركيين، اليوم الثلاثاء.

من المرجح أن تستمر العملية لأسابيع

وبحسب مسؤولين أميركيين مطلعين على عمليات الجيش الإسرائيلي، فإن غمر الأنفاق، من المرجح أن يستغرق أسابيع، بعد أن أجروا بعض الاختبارات الأولية.

وبدأ جيش الاحتلال في ضخ المياه بعدما أضافوا مضختين أخريين، إلى المضخات الخمس التي جرى تركيبها الشهر الماضي بهدف إغراق أنفاق يبلغ طولها نحو 482 كيلومترا، وتتضمن أبوابا سميكة ما تزال قيد التقييم من قبل مسؤولي الاحتلال.

أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: الهدف الضغط على المقاومة

وأكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن قوات الاحتلال لم تنف المعلومة التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، معتبرًا أنّ هذه العملية التجريبية تهدف للضغط على حركة المقاومة الفلسطينية من أجل إتمام صفقة تبادل المحتجزين بالأسرى، على أن تكون هذه العملية في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.

وأوضح «الرقب» في تصريح خاص لـ «الوطن» أن الاحتلال الإسرائيلي يهتم بإتمام صفقة تبادل الأسرى، وأن عملية إغراق أنفاق غزة بمياه البحر تهدف بشكل أساسي للضغط على المقاومة لإتمام تبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنّ ضخ مياه البحر في الأنفاق سيكون له تأثيرا كبيرا، وسيؤثر على الانهيارات وسيؤثر على المياه الجوفية.

من الوارد أن يغامر الاحتلال بمحتجزيه

واعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنه من الوراد أن يغامر الاحتلال بأسراه لدى المقاومة، لكن إغراق الأنفاق مجرد مناورة لتحسين ظروف المفاوضات، لافتًا إلى أن الإعلام  يتحدث عن اقتراب إتمام صفقة لتبادل المحتجزين بالأسرى، وأن الاحتلال يهدف لتحسين ظروف هذه الصفقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إغراق أنفاق غزة اغراق انفاق غزة انفاق غزة الاحتلال بجامعة القدس

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النوويإيران: الغرب يغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية ونرفض التفاوض العلنيترامب: عقدنا اجتماعات جيدة جدا بشأن إيرانترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني تكرار عمليات المقاومة قرب السياج الفاصل بغزة؟ خبير يجيب
  • جيش الاحتلال يهدد بتوسيع العمليات داخل غزة في حالة عدم الإفراج عن المحتجزين
  • الكيان يُقِّر: المقاومة ما زالت تملك عشرات آلاف الأنفاق والقضاء على حماس الآن هراء وكذب
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • كيف تحدث الأحلام أثناء النوم؟ أستاذ طب نفسي يجيب
  • مخطط شارون الرهيب في غزة: ماذا نعرف عن محور موراج؟
  • بألفاظ قاسية وسباب .. عباس يهاجم حماس وأمريكا بلهجة غير مسبوقة
  • الأسير الإسرائيلي عمري ميران: يجب الوصول إلى صفقة تبادل حتى لا نعود في توابيت
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • هل يحاسب الآباء على تربيتهم للأبناء؟.. أستاذ بالأزهر يجيب