شاهد: مظاهرة أمام الكنيست للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة، وسرايا القدس تحذّر إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حمل المتظاهرون أمام الكنيست في القدس الغربية الشموع ولوحوا بالأعلام واللافتات عالياً، وهم يهتفون من أجل إطلاق سراح الأسرى المتبقين.
وقالت نوعام دان، التي كان قريبها محتجزا في غزة، وهي تخاطب المتظاهرين: "الجمهور يدرك أنه من دون المختطفين لن تكون هناك صورة نصر".
واحتجزت حماس حوالي 240 شخصا كرهائن خلال هجوم شنته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.
وأدى الهجوم إلى اندلاع الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس، وردت إسرائيل بغارات جوية وهجوم بري على غزة.وتعهدت إسرائيل بمواصلة القتال حتى تزيل حماس من السلطة وتفكك قدراتها العسكرية وتستعيد جميع الرهائن.
وتقول إن حماس لا تزال تحتجز 117 رهينة ورفات 20 شخصًا ماتوا في الأسر أو أثناء الهجوم الأولي. وتم إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز الشهر الماضي خلال هدنة استمرت أسبوعًا.
مسؤول إسرائيلي يدعو لدفن الأسرى الفلسطينيين وهم أحياء في غزةشاهد: احتفالات عارمة في رام الله خلال استقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون إسرائيلجدل على مواقع التواصل.. هل كان بين عناصر "وحدة الظل" التابعة للقسام نساء أثناء عملية تبادل الأسرى؟من جانبها قال متحدث باسم سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية إن المحاولات الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسرى في غزة لن تنجح، مضيفة أنها لن "تعود إلا من خلال مفاوضات غير مباشرة وتبادل في إطار وقف كامل لإطلاق النار".
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه عثر خلال عملية في غزة على جثتي الرهينتين اللتين احتجزتهما حماس في هجومها في السابع من أكتوبر / تشرين الأول.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وفاة طالب لجوء في بارجة "بيبي ستوكهولم" المثيرة للجدل في إنكلترا شاهد: مهسا أميني ... الحاضرة رغم الغياب باعتبارها رمزا للحرية خلال منحها جائزة ساخاروف شاهد: بعد ثلاثة أشهر على الكارثة.. البحث عن رفات ضحايا فيضان درنة مستمر إسرائيل أسرى غزة حركة حماس الكنيستالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل أسرى غزة حركة حماس الكنيست إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوكرانيا حركة حماس فلسطين الحرب في أوكرانيا قصف الضفة الغربية فرنسا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوكرانيا حركة حماس یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.