الرئاسة الفلسطينية: تصريحات نتنياهو دليل نيته إشعال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نددت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، بتصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إن حكومته "تستعد" لاحتمالية خوض حرب ضد قوى أمنية فلسطينية بالضفة الغربية، واعتبرتها دليلا على نيته "إشعال الضفة".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقال أبو ردينة: إن "التصريحات التي أدلى بها نتنياهو تعبر بشكل واضح عن نواياه المبيتة، ووجود قرار إسرائيلي لإشعال الضفة الغربية، وذلك استكمالاً للحرب الشاملة التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف: "تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى إنشاء سلطة مدنية تابعة للاحتلال (الإسرائيلي) في قطاع غزة مدانة ومرفوضة، وتشكل تحديا للمجتمع الدولي برمته، وللمواقف المعلنة للإدارة الأمريكية التي أعلنت رفضها لإعادة احتلال غزة أو اقتطاع أي جزء منه".
وأشار إلى أن هذه التصريحات "تأتي في إطار ما يجري من حرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، من عمليات قتل واعتقال واقتحامات، وتهجير قسري للسكان، خاصة في الأغوار، وحجز أموال المقاصة الفلسطينية".
واتهم متحدث الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بالعمل على "جر المنطقة إلى حروب لا تنتهي، تهدد الأمن والسلم الدوليين".
وطالب "الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها المتصاعدة".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت: "خلال المناقشة المغلقة التي جرت في لجنة الشؤون الخارجية والأمن مع رئيس الوزراء، سأل أعضاء الكنيست (البرلمان) نتنياهو عن إمكانية حدوث سيناريو عكسي، وهي الحالة التي توجه فيها قوات السلطة الفلسطينية أسلحتها نحو الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية كجزء من التعاون بين حماس والسلطة الفلسطينية".
وأضافت: "رد نتنياهو قائلا إن السيناريو العكسي مألوف لدينا ومطروح على الطاولة، ونحن نناقش ذلك، ونريد أن نصل إلى وضع إذا وقع أمر كهذا، ففي غضون دقائق قليلة ستكون هناك مروحيات في الجو ترد على مثل هذا الحادث".
ولم يسبق أن تطرق نتنياهو إلى سيناريو مواجهة مع أجهزة الأمن الفلسطينية بالضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان نتنياهو أعلن مرارا، رفضه اتفاق أوسلو الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى بالبيت الأبيض في 1993 قبل أن يؤدي إلى قيام السلطة الفلسطينية في غزة وأجزاء من الضفة الغربية عام 1994.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
فلسطين – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
وقال رئيس الوزراء: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وشدد، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها”، لافتا إلى أنه “عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.
وأكد مصطفى أن “الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.
وأضاف: “المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.
وتابع رئيس الوزراء: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.
المصدر: وفا