جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة شكواها من عدم اهتمام حكومة تل أبيب بمطالبها، فيما طالبت عائلات قتلى بتشكيل لجنة تحقيق حكومية في "الإخفاقات" التي أدت إلى هجوم " حماس " في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن الأهالي أقاموا عدة فعاليات للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة وذلك مع الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي "الحانوكا".


ونقلت الصحيفة عن إيلا حايمي، زوجة طال حايمي الذي أسرته حركة "حماس" من كيبوتس (مستوطنة) باري: "سيبلغ طال 42 عاما في غضون خمسة أيام، أدعو الله أن نحتفل معا في المنزل".


أما ابنة إيلان فايس البالغ 56 عاماً، والتي كانت والدتها شيري وشقيقتها نيغا أطلقتا من غزة في إطار اتفاق هدنة إنسانية: "أمي وأختي الصغيرة تم اختطافهما وإطلاق سراحهما، ولا يزال الأب مفقوداً، لا يزال مدرجا في عداد المفقودين".


ولفتت الصحيفة إلى أنه "في أحد فنادق تل أبيب، تجمع أهالي ضحايا لإشعال شموع الحانوكا".


وقالت: "حضر الاجتماع التأسيسي أكثر من 200 عائلة ثكلى في ظل ما وصفوه بالإهمال المطول الذي يتلقونه من الدولة".


وأشارت إلى أن العائلات "تتحمل على مضض العبء الرئيسي لاستعادة الأسرة وتطالب بإنشاء لجنة تحقيق حكومية للتحقيق في الاخفاقات التي أدت إلى المذبحة" في إشارة إلى هجوم "حماس" على مستوطنات غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر.


وقالت: "من بين ممثلي العائلات التي تحدثت كان إيريز زرفاتي، والد رون زرفاتي، الضابط بسلاح الجو الذي قُتل في حفل نوفا (بغلاف غزة يوم 7 أكتوبر)، والذي قال: لقد خسرنا بالفعل ولا أحد ينظر في أعيننا ويتحمل المسؤولية".


وأضاف زرفاتي: "سنعمل على دعم عائلات الذين قتلوا في الحفلات بكل جانب ممكن من أجل استعادة حياتهم".


وتابع: "سنعمل على تلقي مساعدة مخصصة وواسعة النطاق لجميع عائلات الضحايا، وسنعمل لإنشاء لجنة تحقيق حكومية الآن، فلم يعد هناك أي سبب للانتظار، ولن نسمح باستمرار التستر على تدمير عالمنا".


من جهتها قالت آيفي موزيس، رئيسة منظمة ضحايا الأعمال العدائية: "بصفتي رئيسة المنظمة، أطالب دولة إسرائيل بالاعتراف بواجبها في توفير رعاية داعمة شاملة للعائلات عاطفيا وماليا".


وتنفذ عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة فعاليات متواصلة للضغط على الحكومة للقيام بخطوات لإعادتهم من غزة.


وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا في الأسابيع الماضية إنه سيتم إقامة لجان تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر بعد انتهاء الحرب.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: تحقیق حکومیة

إقرأ أيضاً:

يديعوت: هكذا حذر لواء إسرائيلي من خداع حماس فوقع في فخ 7 أكتوبر

سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الاثنين، الضوء على تحذيرات أطلقها قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء يارون فينكلمان، بشأن مناورات خداعة تقوم بها حركة حماس، قبل أن يقع في "فخ" هجوم السابع من أكتوبر.

وقالت الصحيفة في تقرير لها: "في الساعات التي سبقت هجوم حماس، وقع فينكلمان ضحية لنفس الممارسات الاحتيالية التي حذر منها هو نفسه، عندما كان رئيسا لقسم العمليات في هيئة الأركان العامة، وذلك وفقا للعديد من التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش خلال الأشهر الأخيرة".

ولفتت الصحيفة إلى أن فينكلمان كان آنذاك برتبة مقدم، وتم إبلاغه بخطة هجوم حماس، والتي كانت تسمى في إسرائيل "جدار أريحا"، وتم تحقيقها بعد فترة قصيرة.

فشل رغم التحذير
ونقلت "يديعوت" عن مسؤول عسكري كبير مطلع على التفاصيل، أنه "ليس من الواضح كيف حدث أن نفس الشخص الذي كان على علم بخطر الخطة، وحذر من إمكانية مفاجئة حماس لإسرائيل، قد فشل في تلك المرحلة بالذات".

وتابعت: "سارع فينكلمان قبل انتهاء التحقيقات، إلى تعيين أشخاص كانوا جزءا من فشل القيادة، وكان أحدهم حاضرا في تلك المحادثة المصيرية التي حددت فعلا انهيار الجيش الإسرائيلي في نفس سلة المهملات التي زرعتها حماس (..)".



وأوضح أنه في السابع من أكتوبر لعام 2023، وفي الساعة الثالثة صباحا، عقد فينكلمان قائد القيادة الجنوبية آنذاك، مناقشة باستخدام الهاتف الخلوي المشفر للنظام الأمني، وربما كانت هذه المناقشة، بالإضافة إلى تقييم الوضع الذي أكمله رئيس الأركان بعد فترة وجيزة، الأكثر أهمية في تلك الساعات المصيرية".

واستكملت الصحيفة بقولها: "بينما كان فينكلمان نفسه يتوجه إلى قطاع غزة بسيارته من إجازة في الشمال، كانت الاستعدادات متزايدة لدى تشكيلات حماس وعلى نطاق محدود".

تأهب حماس المتزايد
وتابعت: "جاء في ملخص ذلك النقاش، وعرض خلالها ضابط مخابرات القيادة الجنوبية وممثل الشاباك بعد العلامات المثيرة للقلق التي جمعتها وحدة 8200 والشاباك في الساحات الأخيرة التي سبقت الهجوم، إلى جانب علامات أخرى تشير إلى روتين (..)، وعند هذه النقطة، قام فينكلمان بتفصيل الأسباب التي يعتقد أنها وراء حالة التأهب المتزايدة في حماس".

وبيّنت أن التفسير الأول تمحور حول "إجراء تمرين لحماس"، والثاني "زيادة الاستعداد في ظل التخوف من مبادرة إسرائيلية بعد عطلة تشرين، أي أن حماس في حالة تأهب لأنها تعتقد أن إسرائيل تنوي مهاجمتها"، مؤكدة أنه "في نهاية الحديث طرح فينكلمان إمكانية أن تكون حماس تستعد لمبادرة مفاجئة".

ولفتت "يديعوت" إلى أنه في نفس المناقشة، أمر لواء العمليات فينكلمان باتخاذ عدة خطوات نحو إمكانية تنفيذ حماس للخطة، وإعداد الخطة كسيناريو محتمل في إطار القتال، وفحصها في ضوء أوامر الطوارئ الحالية، لمعرفة ما إذا كانت توفر سيناريو محتملا أم لا.



وذكرت أن "الاستجابة العملياتية كانت مرضية، فقد أمر فينكلمان بإجراء سلسلة من الاختبارات للخطط الحالية، وفحص الخيارات للتحضيرات الجديدة، والتي سيتم تنفيذها في كل من هيئة الأركان العامة والقيادة الجنوبية".

واستدركت: "ليس من الواضح أي من المهام التي فرضها فينكلمان على الأنظمة المختلفة لتنفيذها، وما هي الاجتماعات التي عقدت حول هذا الموضوع في الجيش الإسرائيلي، أو مدى الإشراف الذي فرضته شعبة العمليات للتحقق من تنفيذ تعليمات الجيش".

وأردفت بقولها: "من غير الواضح أيضا ما إذا كان فينكلمان عندما تمت ترقيته إلى منصب قائد القيادة الجنوبية، قد قام بالتحقق مما إذا كانت التعليمات التي أصدرها كقائد للعمليات، والتي قد تكون لها أهمية بعيدة المدى فيما يتعلق بإعداد القوات لحالات الطوارئ، وتجهيز القوات وسيناريوهات الإسناد للحرب".

مقالات مشابهة

  • مشادات بين وزير الأمن القومي وعائلات الأسرى الإسرائيليين
  • 7 أكتوبر.. تحقيق يوجه أصابع الاتهام لنتنياهو وقادة عسكريين
  • يديعوت: هكذا حذر لواء إسرائيلي من خداع حماس فوقع في فخ 7 أكتوبر
  • حكومة نتنياهو تمارس التضليل لوقف صفقة تبادل الأسرى 
  • إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
  • إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • حماس تعلن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح بهجوم شرق رفح
  • 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي