«الجيل»: القضية الفلسطينة لعبت دورا في الاصطفاف الوطني بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب «الجيل الديموقراطي»، أن التحديات الإقليمية الناتجة عن المخططات الصهيو أمريكية غربية، حول القضية الفلسطينية، والتي تستهدف تصفيتها، وجعل فلسطين أرض بلا شعب، عن طريق التطهير العرقي، ومن خلال الضربات الوحشية لتيارات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات التهجير القسري لهم لأرض سيناء، أظهرت موقف مصر القوي والقيادي للأمة العربية، والرافض لهذا المخطط الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكل وضوح، وكشفه أمام العالم أجمع، عندما أكد أنه يمس قومي المصري، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن مصر قادرة على حماية أمنها القومي وحماية حدودها، وأنها لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية.
أضاف «الشهابي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذا الموقف القوي كان هو الرقم الصعب الذي جعل المصريين يرتفعون إلى مستوى تلك التحديات، ويقررون الاصطفاف خلف الدولة المصرية، والنزول بكثافة في طوابير أمام لجان الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، فضلا عن الموقف القوي لرئيس مصر الذي جعل الشباب يشعرون بالفخر والاعتزاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
عضو «الحوار الوطني»: ننتظر أن يعكس أداء الوزراء الجدد تطلعات الشعب لواقع أفضل
قالت الدكتورة ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن أعضاء الحوار ينتظرون من التشكيل الحكومي الجديد العديد من الآمال الخاصة بمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي نواجهها في الوقت الحالي، فالكفاءة يجب أن تكون معيارا أساسيا، والتفكير خارج الصندوق والابتعاد عن الحلول التقليدية أولوية، وننتظر أن يعكس أداء الوزراء الجدد تطلعات الشعب المصري وطموحاته وآمالِه في واقع أفضل.
وضع روشتة حلول ضد التحديات الاقتصاديةوأضافت أن الشارع المصري يترقب اختيارات لشخصيات لها القدرة على وضع روشتة حلول ضد التحديات الاقتصادية، وتُحافظ على الاستقرار المجتمعي؛ اعتمادا على تنمية الإنسان من جهة، ووضع وتحديد الأهداف التنموية المطلوبة لمواجهة ملفات مثل ارتفاع الأسعار والحد من التضخم المتزايد.
تعميق الزراعة والصناعةوتابعت: أرى أن هناك ضرورة لأن تضع الحكومة المقبلة في صدارة أولوياتها تعميق الزراعة والصناعة ومواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي الجاري، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار سواءً المحلي أو الأجنبي، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية باعتباره شريكًا رئيسيًا في تحقيق التقدم المطلوب مع إحداث تقدم اقتصادي ملموس في فترة ليست بالبعيدة.