قال المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، إن المشاركة التاريخية وغير المسبوقة للشعب المصري العظيم خلال أيام الانتخابات الرئاسية الثلاثة، أكدت نهاية أهل الشر من المغرضين الذين لا يريدون الخير لهذا الوطن العزيز، لافتا إلى أن حشود المواطنين كتبت شهادة وفاتهم، فلا صوت الآن يعلو فوق صوت المصريين بعدما أثبتوا عشهم وحبهم لوطنهم العزيز الغالي ومساندتهم الدءوبة لقيادتهم السياسية ومؤسسات مصر جميعها.

وتقدم المهندس علي عبده، بخالص الشكر لجموع المصريين الذين شاركوا في هذه الانتخابات وذلك الاستحقاق الانتخابي الأهم في تاريخ مصر الحديث، مؤكدا أن المصريين صنعوا ملحمة حقيقية تسطر في التاريخ المصري وتؤكد حرصهم على الوقوف والدعم والمساندة لبلدهم وإظهارها بما يليق بها، كما تقدم بالشكر والاعتزاز للهيئة الوطنية للانتخابات وقضاء مصر العظيم الشامخ، على دورها الكبير في تيسير العملية الانتخابية لإدلاؤ المصريين بأصواتهم.

وأردف بالقول: الجميع انتفض ليقول: نعم لمصر.. نعم للاستقرار .. نعم لمصر وجمهوريتها الجديدة، نعم لقيادة سياسية حكيمة، أرست دعائم الأمن والسلام والاستقرار، أعادت لمصر هويتها وجعلها رقما كبيرا في المعادلة الدولية، حافظت على الأمن القومي، وكانت صوتا للعرب وإفريقيا في كل المحافل الدولية، وكان خير داعم للقضية الفلسطينية وخير سند لأشقائنا في غزة بعد محنتهم .

كما أشاد رئيس حزب حماة المستقبل، بالتغطية الإعلامية الهائلة الوطنية والعالمية، وبما أظهرته مما تعيشه مصر من حالة تحول ديمقراطي حقيقي وتعددية سياسية في خضم حالة الحوار الوطني الذي خرجت هذه الانتخابات من رحمه، ونقلها لأجواء المشهد بإيجابية وتعاملت بحيادية وأظهرت العرس الديمقراطي بما يجب أن يكون.

كما تقدم بالشكر لكافة الأجهزة الأمنية التي عانت أياما سبيلا لتأمين العملية الانتخابية والحفاض على أمن وأمان المصريين، وكذلك كل مؤسسات الدولة التي وقفت على الحياد، في مشهد ديمقراطي يستدعي منا الفخر والاعتزاز بما رأيناه هذه الأيام.

كما أثنى على دور الأحزاب السياسية المصرية التي كانت عونا للقيادة السياسية وظهيرا داعما للدولة المصرية، وكذا قيادات وأعضاء حزب حماة المستقبل، وكل الداعمين للحزب خلال الفترة الماضية، فكانوا على قدر المسئولية رغم عناء الأشهر الأخيرة، ودعم كافة الجهود المبذولة لتوعية المصريين ومساعدة المصريين وتسهيل مهمة التصويت في العملية الانتخابية، متقدما بالشكر كذلك لحملات المرشحين للانتخابات الرئاسية على جهودهم والتزامهم وإظهار الرقي والتحضر في كافة تعاملاتهم وتصريحاتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات حماة المستقبل

إقرأ أيضاً:

رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية

أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.

وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.

وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.

وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.

وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.

وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.

المرشح الأوفر حظا

وكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.

إعلان

ويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.

وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.

ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.

ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • أحد المحررين المصريين العائدين من السودان: لدينا رجال قادرون على استعادة الحقوق
  • رامز جلال لـ حسام حبيب: إزاي يطلع منك الشر ده مع شيرين
  • بتوجيهات رئاسية.. تحرير المصريين المختطفين من ميلشيات الدعم السريع بالسودان وعودتهم لمصر
  • كيف يدبّر المصريون أمورهم في شهر رمضان مع ارتفاع الأسعار؟
  • أوكار الشر لن تترك جنوب السودان في حاله
  • مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاءاته مع عمر سليمان وكواليس استبعاده من الانتخابات الرئاسية
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ الآلاف من الوحدات السكنية بالمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • خصوبة الشر.. سرد 60 عاما من الذاكرة الجزائرية بأسلوب الرواية السوداء
  • نائبا رئيس جامعة الأزهر يدشنان مبادرة طموح بلا حدود دعمًا للمبادرات الرئاسية
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية