المصريون يغلقون الصناديق ويفتحون أبواب الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
انتهى اليوم الثالث والأخير من العملية الانتخابية لانتخابات رئاسة الجمهورية، بعد أن كتب الشعب المصري التاريخ كعادته، بإقبال غير مسبوق في كافة المحافظات، حيث احتشد الشعب المصري بالملايين أمام اللجان منذ الصباح الباكر في الثلاثة أيام المخصصة لعملية التصويت، وشاركت كافة فئات الشعب المصري العظيم بكثافة كبيرة، حيث تقدم الصفوف المرأة المصرية والشباب وكبار السن، وذوي القدرات الخاصة.
أجريت الانتخابات الرئاسية بتنظيم محترف من الهيئة الوطنية للانتخابات، طبقت فيه الهيئة كافة المعايير الدولية الخاصة بالنزاهة والشفافية، مع متابعة واسعة من المنظمات الحقوقية الدولية والعربية والمصرية، ومع متابعة إعلامية من كافة وسائل الإعلام الدولية والعربية والمصرية، كما ساهم إجراء هذه الانتخابات بإِشراف قضائي كامل في مزيد من الضمانات لتحقيق الحياد وتكافؤ الفرص بين الجميع.
واستعدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمتابعة العملية الانتخابية لانتخابات رئاسة الجمهورية، بغرفة عمليات مركزية وغرفة للمتابعة الإعلامية، وبفريق من المتابعين على الأرض بلغ عددهم نحو 20 ألف متابع، من أعضاء التنسيقية ومتطوعين وبتنسيق مع غرف عمليات مشتركة، وقام متابعو التنسيقية برصد كافة اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية في كافة المحافظات.
ورصد متابعونا في مختلف المحافظات الآتي :
أولا: استمر احتشاد المصريين بشكل غير مسبوق أمام كل اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية في مشهد بديع لممارسة العملية الديمقراطية، وتأكيدهم على حقوقهم الدستورية، والتعبير عن فرحتهم باحتفالات أمام اللجان مصطحبين أطفالهم ومرددين الأغاني الوطنية.
ثانيًا : لم ترصد غرفة عمليات التنسيقية مخالفات تؤثر على سير العملية الانتخابية، ولكن كانت هذه الانتخابات مثالًا للالتزام بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وما رصدته غرفة العمليات المركزية بالتنسيقية من مخالفات طفيفة لا تكاد تذكر تتعلق بكسر الصمت الانتخابي أمام بعض اللجان لم تؤثر على سير العملية الانتخابية، حيث حرص القضاة على عدم وجود أي دعاية انتخابية في حرم جمعية الانتخاب في كافة اللجان، مطبقين في ذلك ما أقرته الهيئة الوطنية للانتخابات.
ثالثًا : تابعت المنظمات الحقوقية الدولية والعربية والمصرية ووسائل الإعلام العملية الانتخابية على مدار أيامها الثلاثة ، وتأكدوا من تطبيق المعايير الدولية للنزاهة والشفافية، ومن وجود ساتر يدلي الناخب من خلاله بصوته دون أن يطلع أحد عليه، كما توافر الحبر الفسفوري في كافة اللجان على مستوى الجمهورية.
رابعًا : ضربت حملات الأربعة مرشحين للرئاسة مثالًا مخلصًا في الإدارة الحرفية للعملية الانتخابية، ورغم التنافس الانتخابي إلا أنه لم يخرج أي من هذه الحملات عن سياق الاحترام المتبادل فيما بينهم مما يرسخ قواعد الديمقراطية.
خامسًا : إن المشاركة الشعبية الواسعة كما أنها تعكس الوعي الكبير للشعب المصري العظيم بحقوقه الدستورية، وبأهمية المشاركة الديمقراطية، فإنها كذلك تعكس الإيمان العميق لدى المصريون بمشروع الجمهورية الجديدة الذي بدأ بثورة الشعب العظيمة في 30 يونيو 2013، وبعد 10 سنوات يتأكد أن اختيار الشعب المصري لمشروع الدولة الوطنية هو الاختيار الصحيح في مواجهة مشاريع التطرف والإرهاب التي انتصر عليها المصريون بوحدتهم وتماسكهم وثقتهم الكبيرة في مؤسسات الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الهيئة الوطنية للانتخابات غرفة عمليات التنسيقية مخالفات الانتخابات الرئاسية العملیة الانتخابیة الشعب المصری فی کافة
إقرأ أيضاً:
«الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /الخميس/، بعنوان (حتمية التحول للطاقة النووية) - أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.