مصطفى بكري: لن تقل المشاركة بانتخابات الرئاسة 2024 عن هذه النسبة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
توقع الإعلامي مصطفى بكري، أن لا تقل نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة 2024 إلى 70%، مشيدًا بالإقبال غير المسبوق من المصريين على الانتخابات خلال أيام التصويت الثلاثة.
كيف كشفت الانتخابات تغير مؤشرات المشاركة السياسية بمصر؟.. خبير يجيب قبل انتهاء الاقتراع... إقبال المواطنين على اللجان الانتخابية بمدرسة خليل أغا| صور إقبال على التصويتوقال "بكري" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الثلاثاء، إن إقبال الشعب المصري على المشاركة في الانتخابات بهذه الكثافة لم يكن مفاجأة.
وأضاف أن قلق المصريين من مخطط تهجير الشعب الفلسطيني لسيناء، وثقته في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي رفض هذا المخطط، ساهم في زيادة المشاركة في الانتخابات، من أجل حماية القضية الفلسطينية والوطن على حد سواء.
القضية الفلسطينية والانتخاباتوأشار إلى أن القضية الفلسطينية منذ أكثر من شهرين كانت الهم الشاغل للشعب المصري سواء للكبار أو للصغار أو للطلاب في المدارس، مشيرًا إلى أن العنوان الرئيسي لهذه الانتخابات هو الزخم الشبابي.
وأوضح أن حجم الزخم الموجود في هذه الانتخابات أكبر من أن يستوعب في 3 أيام، فكل مصري يريد أن يثبت بأنه يشارك في اختيار الرئيس المقبل الذي يحكم مصر خلال الـ6 سنوات المقبلة.
حشد دولي ضد حرب الإبادةولفت إلى أن هناك حشدًا دوليًا ضد حرب الإبادة التي تشن من قبل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال في حالة ارتباك كبير، حيث اعترف جيش الاحتلال بقتل 20 جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ، والتقارير تتحدث على أن 7% من جيش الاحتلال مُصاب بعقد نفسية من الحرب في قطاع غزة.
وتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق أي هدف من الحرب التي شنها على قطاع غزة، سواء تحرير الرهائن أو القضاء على حماس أو تجريد غزة من السلاع، معقبًا: "شهرين من الحرب، ولم يحقق الاحتلال أي هدف من أهدافه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال بكري التصويت الشعب الفلسطيني مصطفى بكري نسبة المشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الانتخابات انتخابات الرئاسة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية لا تستحق المشاركة بسبب الفساد المستشري في العملية السياسية العراقية.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية جاء التصريح بعد توجيه سؤال له بشأن دور التيار الوطني الشيعي في الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
ورد الصدر قائلا: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين إن الله تعالى لا يحب الفساد، ولذا، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".
وأكد الصدر أن العراق لا يمكن أن يسير في الطريق الصحيح إذا استمر الفساد في العملية السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تفتقر إلى الأهداف الوطنية الحقيقية، حيث يسيطر عليها الطائفية والعرقية والصراعات الحزبية.
وأضاف الصدر أن الانتخابات في العراق يجب أن تكون بعيدة عن المصالح الضيقة التي تضر بالبلاد والشعب.
وتابع الصدر بأنه لا يزال يعول على القواعد الشعبية التابعة للتيار الوطني الشيعي، والتي كان قد أمرهم في وقت سابق بالتصويت في الانتخابات، لكنه أعلن اليوم أنه يوجههم بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح، وفيه إعانة على الإثم"، مضيفا "سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح، ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".
واعتبر الصدر أن الفساد الذي يعاني منه العراق هو السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء" لا تحقق مصلحة الشعب العراقي. كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.
يُذكر أن مقتدى الصدر كان قد سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية. كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.
ويعتبر الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية. ويمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.
هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.