محصول الفراولة في منيا القمح بالشرقية.. ربح وفير من 297 فدانا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تشتهر محافظة الشرقية بزراعة محصول الفراولة، الذي يلجأ إلى زراعته عدد كبير من المواطنين، لأنه يحقق ربحا وفيرا لهم، بعضهم يقوم بتسويقه محليا، وآخرون يصدرونه للخارج، وهو حال المزارعين في مركز منيا القمح الذي تبلغ مساحة المحصول به 297 فدانا.
رصدت عدسة «الوطن» حصاد محصول الفراولة بقرية الربعماية التابعة لمركز ومدينة منيا القمح بالشرقية، التي تشتهر ضمن قرى المركز بزراعتها، ويقول عبد الله غزلان، مزارع، إنه استأجر أرضا زراعية بمساحة كبيرة ويعكف على زراعة الفراولة وبعض المحاصيل الأخرى بغرض تصديرها للخارج، مشيرا إلى أن زراعتها استثمار جيد، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لكثير من المواطنين.
وتضيف سعاد حجازي إحدى العاملات باليومية في حصاد الفراولة، إنها تعمل منذ سنوات بمركز منيا القمح في زراعة وحصاد المحاصيل الزراعية، لافتة إلى أنها تعمل رفقة عدد كبير من النساء يستيقظن مع أذان الفجر للتوجه إلى الحقل وبدء الحصاد بعد جفاف قطرات الندى، مشيرة إلى أن محصول الفراولة يدرّ الدخل للعمال فيضفي سعادة تهوّن مشقة العمل سواء الزراعة أو الحصاد، معلقة: «الفراولة محتاجة جهد وشغلها كله بنوطّي في الأرض لأنها مزروعة على مصاطب».
وأوضح المهندس أحمد مصطفى غريب، مدير إدارة منيا القمح الزراعية، أن مركز منيا القمح يأتي ضمن مراكز المحافظة التي تتميز بزراعة مساحات كبيرة من الموالح، وتبلغ مساحة الفراولة المنزرعة نحو 297 فدانا من إجمالي الحدائق، مشيرا إلى أن المساحة الكلية المنزرعة بالمركز تبلغ 52 ألفا و405 أفدنة، لافتا إلى ارتكاز زراعتها بقرى غرب المركز «الربعماية، الصنافين، زهر شرب، كفر سلامة إبراهيم وقرية المجازر»، ومن أبرز الأصناف المزروعة من الفرا «فورتانا، سبونتا، فلوريدا».
وأضاف مدير الإدارة الزراعية أن الفراولة يقبل على زراعتها عدد كبير من المزارعين أو المستثمرين لتصديرها للخارج كونها مربحة من عائدها، مؤكدا أن الزراعة تحظر رش المحصول بالمبيدات والاعتماد على الرش الحيوي والخدمة الجيدة، وتمرر الفراولة على لجان قبل تصديرها، وفي حال ثبت تعاملها بالمبيدات يتم رفض تصديرها للخارج، كاشفا عن التسهيلات المقدمة للمزارعين من قبل المديرية بالحصول على قروض ميسرة لزراعة حقول الفراولة.
وأوضح مدير الإدارة الزراعية، أن الفراولة تبدأ زراعتها أول أيام ديسمبر وتستمر حتى شهر مارس، مشيرا إلى زراعتها على مصاطب عرض 25 سم، وبين الشتلات مسافة بينية 10 سم، ويكون الري من خلال شبكات التنقيط وتغطى ببلاستيك ويُفسح للنبات من البلاستيك لخروج الثمر وحفظها من الغبار والأتربة، مؤكدا أن العمالة تكون مدربة على ذلك، ويكون حصادها كل يومين، مع تقليم أوراقها لتجديد الإنتاج، ومتوسط إنتاج الفدان الواحد من الفراولة يتراوح بين 12 إلى 14 طنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية منيا القمح منیا القمح إلى أن
إقرأ أيضاً:
تموين الشرقية: توريد 594 طن قمح للشون والصوامع
قال وكيل وزارة التموين بالشرقية، عبد الكريم عوض الله، إن إجمالي ما تم توريده، من محصول القمح إلى الشون والصوامع ومراكز التجميع في نطاق المحافظة، بلغ 594 طنا و780 كجم.
وأوضح وكيل الوزارة -في بيان صحفي، اليوم/الخميس/- إن الاقماح المحلية لموسم 2025 يتم توريدها إلى 55 موقعا تخزينيا منها 41 شونة مطورة حكومية و13 صومعة وبنكر واحد، بطاقة تخزينية تتجاوز 700 ألف طن بمختلف المراكز والمدن، تابعين لـ(الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين - شركة مطاحن شمال القاهرة - شركة مطاحن جنوب القاهرة والجيزة – شركة مطاحن شرق الدلتا - البنك الزراعي المصري).
وأكد أنه تتم مراعاة عدة ضوابط أثناء عملية التوريد تتعلق بأدوات التخزين ومواصفات الشون التي تتسلم وتخزن الأقماح المحلية تشمل: استلام الأقماح بالصوامع والبناكر والشون الأسمنتية والأسفلتية، ولا توجد بها تكسيرات أو شقوق، وتكون مطابقة لشروط التخزين، ومحاطة بسور مناسب (أسمنتي أو صاج)، وتحتوي على مشمعات كأغطية للقمح وتكون بحالة جيدة ومناسبة للسعة التخزينية للشونة - عدم استلام أي أقماح محلية في الشون الترابية نهائيا سواء للتخزين أو كمركز تجميع - التأكد من خلو المواقع التخزينية من أي أقماح محلية قديمة أو مستوردة - تطهير الصوامع والبناكر من آثار محصول الموسم السابق مع توافر وسائل الحماية الأولية لمكافحة الحرائق بالشون - اتباع أساليب التخزين السليم.
ومن جهته، قال وكيل وزارة الزراعة بالشرقية عماد جنجن، إن ما تم حصاده من محصول القمح حتى الآن بلغ 1740 فدانا، من إجمالي مساحة القمح المنزرعة هذا العام البالغة 370 ألفا و183 فدانا، مشددا على ضرورة التزام المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض، منعاً لحدوث فاقد.
وأكد أن الدولة لا تدخر جهداً في الاهتمام بالمزارعين، وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.