لميس الحديدي تعلق على غرق شوارع في أكتوبر بسبب الأمطار.. وتوجه رسالة للنواب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على موجة الأمطار الغزيرة التي سقطت في مدينة 6 أكتوبر قائلة: "مطرت النهاردة في مدينة 6 أكتوبر، والمدينة غرقت في شبر مية كالعادة".
وأضافت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON، اليوم الثلاثاء: "ربع ساعة مطر يا مؤمنين كانت كفيلة بغرق شوارعها، كانت في مقدمتها ميدان الحصري ومناطق من الشيخ زايد".
وواصلت الحديدي: "كانت أكتوبر النهاردة بتعوم في مراكب، ونفسي أعرف الشتاء وصل واحنا عارفين أنه موجود والمفروض بنستعد وننظف بلاعات المياه"، مؤكدة أن هناك مناطق منخفضة تتكدس فيها المياه.
وتابعت الحديدى قائلة: "لو مشفناش المشهد ده يبقى الشتاء مجاش، لو مشفناش الموقف ده ممكن نتشائم كإدارات محلية وتقريباً بيتفائلوا بيه".
ووجهت الحديدى رسالة للنواب قائلة: "أتمنى بقى النواب اللي نزلوا وتعبوا وعملوا مجهود خرافي في الدوائر الانتخابية ومنها الجيزة و6 أكتوبر لدفع الناس للانتخابات، أقول لهم راعوا الناس شوية واهتموا بيهم وتحدثوا مع الإدارات المحلية أنتم كنواب لديكم أدوات رقابية تقدروا تروحوا تعملوا طلب إحاطة أو تكلموا الإدارات المحلية".
وأكملت الحديدى: "قولوا للإدارة المحلية أن هذا المشهد لا يليق بالمواطن المصري خاصة أن مدن هناك جديدة لسه بلاعاتها جيدة".
وواصلت الحديدى: "عاوزة اشوف النواب بقى هيعملوا إيه؟ مش عشان بس دوائر الانتخابات وبعدين هنشوفهم في الانتخابات البرلمانية عاوزين نشوف نواب لهم علاقة بالمواطنين".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة لميس الحديدي موجة الأمطار الغزيرة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
علقت جامعة ميشيغن الأمريكية دراسة مجموعة الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في أنشطة مؤيدة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها 160 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.
وأفادت وكالة “اسوشيتد برس” بأن جامعة ميشيغن علقت دراسة مجموعة من الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.
وتحججت الجامعة في قرارها بأن مجموعة “طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة”، والمعروفة بـ “سيف”، انهتكت ما أسمته معايير سلوك الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها، في احتجاجات الربيع الماضي وتنظيم مظاهرة دون إذن من الجامعة في حرم آن أربور.
وتسببت الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي شنها كيان العدو الصهيوني على غزة باندلاع مظاهرات منددة بالإجرام الصهيوني في مختلف دول العالم، وامتدت تلك المظاهرات والأنشطة إلى الجامعات الأمريكية، والتي شهدت موجة من الاعتصامات المنددة بالمجازر الصهيوني.
وقوبلت الأنشطة السلمية والمشروعة للطلاب بقمع من قبل السلطات الأمريكية التي أمرت قواتها بفض الاعتصامات وقمع المظاهرات، واعتقلت القوات الأمريكية نحو 3200 طالب.
ويرى مراقبون أن السلوك العنيف من قبل السلطات الأمريكية تجاه الطلاب المعبرين عن رأيهم بطرق سلمية؛ يعكس زيف ادعاءات الحرية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها واشنطن أمام العالم، إذ أنها لم تقبل أي صوت معارض للحرب التي شاركت فيها ضد غزة وارتكبت فيها أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، وأودت بحياة 160 ألف مدني جلهم نساء وأطفال وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى دمار شامل في غزة.
ويوم الأربعاء الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ما اسماه معاداة السامية داخل الجامعات وتعهد بمحاكمة الجناة، وبإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس.