قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن انتخابات الرئاسة 2024 خطوة أخرى نحو الإصلاح السياسي وتضاف إلى ما سبق تحقيقه، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار إلى تأخر الإصلاح السياسي لوجود أولويات أخرى وهي لمواجهة الإرهاب وبناء الدولة.

الأوضاع الإقليمية لها تأثير مباشر على الانتخابات

وأضاف ضياء رشوان، خلال مداخلة مع فضائية «إكسترا نيوز»، أنه عندما حان وقت الإصلاح السياسي أتت الانتخابات الرئاسية التي تعتبر خطوة مقدمة ضرورية لانتخابات برلمانية قادمة للنواب والشيوخ وانتخابات مجالس شعبية محلية تحظى بإقبال كثيف وبالمنافسة.

وتابع: أن الحوار الوطني وضع منافسة شريفة بين الأحزاب والتي ظهرت بالانتخابات ولا يوجد أي خروج عن القواعد العامة، موكدًا أن الإقبال على الانتخابات كثيف ومختلف عن السابق، وذلك لأن الأوضاع الإقليمية لها تأثير مباشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران

إقرأ أيضاً:

رفضا لنظام سعيد.. تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي (شاهد)

خرج المئات من المحتجين في العاصمة التونسية، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس، قيس سعيد، قبيل ساعات من انطلاق السباق الرئاسي.

ويأتي التحرك الاحتجاجي قبيل ساعات على موعد الاقتراع بالداخل والمقرر الأحد، لانتخاب رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين من ضمنهم الرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد.

ورفع المتظاهرون على اختلاف توجهاتهم "إسلاميون ويسار"، شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، انتخابات مسرحية انتخابات عبثية، الشعب يريد سراح المساجين، يسقط يسقط الانقلاب".

وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، إن "لهذه المسيرة الاحتجاجية رمزية كبيرة وهي أنها قبل 48 ساعة على مهزلة الانتخابات".


وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ"عربي21" ، "خرجنا لنقول ونؤكد بأننا لا نفرط في الحقوق والحريات ولسن على استعداد للمشاركة في بيعة ومهزلة انتخابية".


وشدد الهمامي: "لسنا مستعدين للقبول بالاستبداد من جديد في تونس، سنقاومه وسنهزمه".

يشار إلى أن عملية الاقتراع بالخارج قد انطلقت ويقدر عدد الناخبين بأكثر من 640 ألفا، فيما يكون السبت بالداخل يوما للصمت الانتخابي على أن تفتح مراكز ومكاتب الاقتراع أبوابها الأحد أمام أكثر من 9 مليون ناخب وسط توقعات بمشاركة ضعيفة بالنظر إلى الدعوات الكثيرة للمقاطعة وحالة الملل العام والعزوف عن الشأن السياسي.

بدوره، قال القاضي الإداري السابق أحمد صواب، إن "التظاهر اليوم وبحضور إسلاميين وأنصار من الحزب الدستوري الحر هو نوع من المثابرة، رغم كل التضييقات وغلق أغلب الشوارع لمنع وصول المتظاهرين".

واعتبر صواب في تصريح خاص لـ"عربي 21" ، "سنواصل حتى إسقاط النظام، وهو آيل للسقوط خاصة بعد الأخطاء المتواترة التي يرتكبها فأصبح فاقدا للشرعية والمشروعية".


وأضاف: "فضائح هذا الانقلاب مستمرة وأخرها تأييد الحكم ضد المرشح العياشي زمال وصدور حكم أخر بسجنه 12 سنة سجنا، وكذلك خرق كل الإجراءات وتنقيح قانون الانتخابات في سرعة البرق".

وستجرى الانتخابات في ظل تأزم سياسي متواصل منذ سنوات بالبلاد بعد إقرار إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021، إضافة إلى الجدل القانوني بعد إقرار تعديل قانون الانتخابات قبل أسبوع من الاقتراع بنزع صلاحيات النزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية ومنحه للقضاء العدلي وأساسا لمحكمة الاستئناف، وأيضا بعد رفض تنفيذ قرارات تلزم هيئة الانتخابات بعودة مرشحين للسباق الرئاسي.


مقالات مشابهة

  • رفضا لنظام سعيد.. تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي (شاهد)
  • تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي رفضا لنظام سعيد
  • العياشي الزمال أو المترشح الرئاسي المُشكل
  • الانتخابات الرئاسيّة مقابل العودة الى الـ1701 ...
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • ضياء رشوان: حرب أكتوبر المجيدة رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية
  • ضياء رشوان: حرب أكتوبر ستظل رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية وقدرتها على عبور المحن
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: إطلاق قناة «Q news» خطوة لمواجهة الشائعات دوليا
  • «النواب» و«الشيوخ» يجتمعان لإجراء انتخابات برلمانية لـ25 لجنة اليوم
  • تعديل قانون النفط: خطوة نحو الإصلاح أم مجرد وعود أخرى؟