غزة - الجيش الإسرائيلي تعمد اغتيال 86 صحفيا خلال الحرب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي ب غزة ، الثلاثاء 12 ديسمبر 2023 ، الجيش الإسرائيلي بأنه "تعمّد" اغتيال 86 صحفيا خلال الحرب على القطاع، في محاولة لطمس الحقيقة، وطالب الاتحادات الصحفية بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الصحفيين المعتقلين.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقال المكتب في بيان نشره عبره منصة تلغرام: "جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمّد اغتيال 86 صحفياً وصحيفةً خلال الحرب الوحشية على قطاع غزة بهدف اغتيال الرواية الفلسطينية ومحاولة لطمس الحقيقة، ومنع وصول المعلومات والأخبار إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي".
واعتبر أن ذلك يمثل "محاولة لترهيب الصحفيين في الميدان وإجبارهم على السكوت والصمت، لكن الصحفيين الفلسطينيين ساهموا بشكل غير مسبوق في فضح جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء وبكل شجاعة وجرأة وبطولة".
وتابع أنه "في إطار محاربة الصحفيين الفلسطينيين، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة 6 صحفيين ممن عرفت هوياتهم حتى الآن، في خرق واضح وفاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تمنح الصحفيين الحصانة القانونية خلال تغطية الأحداث الميدانية".
ووجّه المكتب "تحية إجلال وإكبار وتقدير إلى الصحفيين والإعلاميين والنشطاء الذين نجحوا بشكل كبير في تصدير الرواية الفلسطينية، وكسروا رواية الاحتلال، وفضحوا جرائمه ضد المدنيين والأطفال والنساء، وبات العالم كله يعرف الحقيقة".
كما نندد وأدان "بأشد العبارات جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين من خلال اغتيالهم أو اعتقالهم أو استهدافهم وإصابتهم".
وطالب الاتحادات والمنظمات الصحفية والإعلامية حول العالم، "بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، والضغط عليه للإفراج عن الصحفيين المعتقلين الذين يتعرضون للتحقيق والتعذيب والضغط النفسي داخل السجون والمعتقلات".
وأمس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية إلى 86 صحفيا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كان آخرهم محمد أبو سمرة، الذي قتل الأحد باستهداف إسرائيلي.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: خلال الحرب
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حالة العصيان المتصاعدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين "أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسمياً"، مؤكدة أن أعداد الرافضين للخدمة في تصاعد ملحوظ منذ أسابيع، على خلفية استمرار الحرب على غزة والضغوط السياسية المتزايدة.
وبحسب الصحيفة، فإن قرار الجيش بعزل عدد من جنود الاحتياط الذين وقعوا على عريضة احتجاجية ضد استمرار العمليات العسكرية، جاء بضغط مباشر من المستوى السياسي، في محاولة للحد من انتشار حالة العصيان داخل الوحدات القتالية.
وأشارت هآرتس إلى أن قيادة الجيش قررت مؤخراً تقليص عدد قوات الاحتياط المنتشرة في مناطق القتال، إلى جانب تقليص الاستدعاءات الجديدة، كخطوة لتخفيف حدة التوتر داخل المؤسسة العسكرية، واحتواء تداعيات التمرد المتنامي.
وأضافت المصادر أن حالة الانقسام الداخلي تلقي بظلالها على الجهوزية القتالية للجيش، وأن هناك قلقاً متزايداً في القيادة من انعكاسات الأزمة على المدى البعيد، خاصة مع تزايد الأصوات داخل المؤسسة الأمنية الداعية لإعادة تقييم السياسة الحالية تجاه الحرب.
ونوهت إلى أنه في الوقت نفسه، يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يواجه العديد منهم صعوبة في الوصول لأسباب متنوعة.
وفي تصاعد للأزمة وانضمام محتجون جدد للحملة، نشر مئات من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الإسرائيلية، بعضهم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، رسالة تدعو حكومتهم إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب في غزة.
وكتبوا في بيانهم أن عودة الأسرى الإسرائيليين هي المهمة والقيمة الأهم اليوم، ولها الأولوية على أي مهمة أو قيمة أخرى.
وبحسب رسالتهم فإن وجود الجنود والمدنيين الأسرى في غزة لمدة 556 يوما يقوض الأسس الأخلاقية للبلاد، والضمانة المتبادلة، والقيم العسكرية التي تربينا عليها ونتعلم عليها.
وجرى التوقيع على الرسالة من قبل 472 من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة.