اشتية: خطة التهجير شعبنا ما تزال على طاولة إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023 ، إن خطة تهجير الشعب الفلسطيني "ما زالت مطروحة" على طاولة الإسرائيليين.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةواتهم اشتية خلال كلمته في الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء الفلسطيني ، إسرائيل بالعمل على جعل قطاع غزة مكانًا غير قابل للحياة.
وقال: "دخل العدوان شهره الثالث، وأهلنا في قطاع غزة مشردون من بيوتهم، ويجري دفع الناس جميعًا نحو رفح، حيث لا زالت هناك خطة التهجير على طاولة الإسرائيليين".
وتابع اشتية: "تقدمت دولة قبرص بمقترح لإنشاء كوريدور (ممر) مائي لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة، وأود أن أوضح أننا نريد إيصال كل المساعدات الممكنة إلى أهلنا في قطاع".
وأردف أن "المطلوب من إسرائيل هو فتح المعابر القائمة والمؤدية إلى قطاع غزة وعدم حصرها ب معبر رفح فقط، وبواخر لنقل الطعام والدواء تكون عبر الموانئ الموجودة وليس بعرض البحر".
وأعرب اشتية عن القلق من أن "تكون هذه البواخر للترحيل، وقد أبلغنا قبرص رفضنا لهذه الآلية رغم إدراكنا أن النوايا صادقة".
كما ندد بكل من يشجع إسرائيل على الاستمرار في القتل.
وأضاف: "إسرائيل تبحث عن حلول أمنية، هذا المنهج الذي تتبناه لم ولن يجلب لها السلام، مرة تبحث عن إجراءات وحلول أمنية، ومرة تبحث عن سلام اقتصادي، ومرة تبحث عن سلام مقابل السلام، ومرة أخرى تبحث عن مال مقابل الهدوء، كل هذه الاستراتيجيات أثبتت فشلها"
وتابع: "الأمن لا يجلب السلام، ولا الاقتصاد ولا غيره، الذي لم تجربه إسرائيل إن أرادت السلام هو إنهاء الاحتلال الذي وقع على أرضنا، لن تنعم إسرائيل بالسلام، وعليها أن تفهم أن الأرض مقابل السلام هو الحل".
وحول الموقف الأمريكي من الحرب قال: "نراقب سياسة الولايات المتحدة التي تشوبها الفوضى والمرتبكة دوليا والمؤيدة لإسرائيل، تقول إنها ضد قتل المدنيين لكنها تمنع قرارات مجلس الأمن لوقف الحرب".
وأكد على أن "هذا دعم غير مشروط لإسرائيل، دون أن تلتزم إسرائيل بقواعد القانون الدولي الإنساني".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة تبحث عن
إقرأ أيضاً:
بعد عودتهم للشمال.. ما الذي يواجه العائدين إلى منازهم المدمرة في غزة؟
بعد عودتهم للشمال في واحدة من أسرع وأهم حالات العودة بعد نزوح جراء الإبادة الجماعية، مازالت الراحة بعيدة كل البعد عن أهالي شمال غزة حيث الدمار والهدم والقذائف غير المنفجرة هي ما يحيط بهم، وفق ما أكد صحفيون وقال السكان أنفسهم للصحف والمواقع الإخبارية المتفرقة.
خلال ذلك، أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 15 شهرا.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، إن فلسطينيي قطاع غزة يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وأشار بصل إلى أن القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، مما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة.
وأضاف أن كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن.
ودعا محمود بصل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف مأساوية، حيث نام بعضهم في العراء في حين اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
والإثنين الماضي، بدأ نازحون فلسطينيون العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور نتساريم عبر شارع الرشيد الساحلي للمشاة، وشارع صلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني، وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار.
وتتفاقم هذه الأزمة الإنسانية بالتزامن مع عودة نصف مليون نازحٍ خلال 72 ساعة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك بعد تهجيرهم قسرًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة"، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
والخميس الماضي، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال إن إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية بين عامي 1939 و1945.
وأشار راجاجوبال إلى أن الدمار في قطاع غزة غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك.
ويوم الأربعاءالماضي، قالت حركة المقاومة (حماس) إن سكان شمال قطاع غزة يعانون من كارثة إنسانية كبرى جراء الدمار الكبير الذي أحدثه الاحتلال، ذاكرة إن الاحتلال الإسرائيلي متهم بتأخير دخول المساعدات إلى القطاع.
وأضافت حماس، في بيان، أن الواقع في شمال غزة يتطلب ضغط الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على الاحتلال لإدخال الخيام والإغاثة.