صحيفة الخليج:
2024-07-04@04:11:24 GMT

زائرون: شكراً دولة الإمارات على حسن الاستضافة

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

زائرون: شكراً دولة الإمارات على حسن الاستضافة

دبي: يمامة بدوان، سومية سعد

تختلف اللغات، لكن تتشابه الكلمات، التي عبّر بها عدد من الزائرين لمؤتمر «كوب 28»، الذين شكروا دولة على تميز التنظيم وحُسن الاستضافة، التي لامست قلوبهم، وستبقى عالقة في ذاكرتهم.

«الخليج» التقت عدداً من الزائرين في المنطقتين، الزرقاء والخضراء، حيث قال والتر كنسلمان، ألماني، إن الغبطة التي تغمره لا يمكن وصفها، خاصة أنه لأول مرة يزور دولة الإمارات برفقة عائلته، بهدف حضور فعاليات مؤتمر الأطراف والاستمتاع بالأجواء الدافئة في الدولة، لكنه شعر بالدهشة من حُسن الضيافة، وكرم أبناء الإمارات، مشيراً إلى أنه سيعود إلى وطنه محملاً بالذكريات الجميلة، التي سيرويها لأصدقائه، ودائرة معارفه.

أما سوكانيا أودزغا، من الغابون، فأوضحت أن دولة الإمارات نجحت، بامتياز، في استضافة الحدث العالمي الأبرز، وجمعت مسؤولي العالم وشعوبه، في مكان واحد، للبحث عن حلول لقضية تهم البشرية أجمع. وذكرت أنها لم تكن تعلم بأن الإمارات من الدول الرائدة في التنمية وتعزيز الاستدامة، لكنها شاهدت ذلك بأم عينيها، وهو ما ستنقله إلى بلادها فور العودة مباشرة.

بينما أكدت جين كارل، من فرنسا، أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف، جعل من الدولة محل إعجاب شعوب العالم، لأنهم شاهدوا بأنفسهم حُسن الضيافة العربي، الذي تمتاز فيه الدولة، إلى جانب الابتسامة التي تعلو وجوه أبنائها، ما جعلها تشعر بالراحة والاسترخاء طيلة أيام المؤتمر.

كذلك الحال بالنسبة لآني بلونديل، فرنسية، التي عبّرت عن سعادتها بالسفر إلى الإمارات لزيارة فعاليات المؤتمر، حيث لم تكن تعلم شيئاً عن الشعب الإماراتي، لكنها فوجئت بما شاهدته من اهتمام الدولة بالاستدامة، وتطبيقها على أرض الواقع.

في حين، أوضحت نور إميليا، من الفلبين، أن الترحيب الذي لمسته من أبناء الإمارات في «كوب 28» يجعلها ترغب في العودة مرة أخرى إلى الدولة في زيارة ترفيهية، لأنها لم تكن تعلم بأن شعب الإمارات يتصف بالود والتسامح مع الآخرين، من دون النظر إلى ألوانهم، أو أديانهم، كما أنها تعلمت منهم كلمة «شكراً» باللغة العربية، حيث تقولها عندما تغادر إلى بلادها مع نهاية المؤتمر.

من جهته، قال عثمان عبدالمالك، من باكستان، إنه أخبر عائلته في موطنه عن جمال دولة الإمارات ورقيّ شعبها في التعامل مع الآخرين، وحُسن ضيافته، بينما علّق ريلسون بيرفاس، من الفلبين، بأنه يشعر بسعادة تغمره، لأنه في بلد متطور.

أما إيناس الشيخ، من مصر، فقالت إنها لم تشعر بالغربة، وهي في الإمارات، نتيجة حجم الترحيب الذي لمسته من شعب الدولة، ما دفعها لتمديد زيارتها.

تمتع زوار مؤتمر «كوب 28» بتوفير المواصلات المريحة لهم، وبحلول نقل سريعة ومستدامة ومنعدمة الانبعاثات الكربونية.

وساعد التاكسي الأصفر الوسيلة متوفرة بكثرة، في نقل الزوار العاديين، في أي مكان مجاناً بما يضمن عدم حاجة الزائر إلى المشي أكثر من 600 متر من السيارة إلى البوابة.

وأعربت ياريس الحاج من جنوب إفريقيا عن سعادتها الكبيرة بالوجود في كوب 28، وسعادتها بتجربة التاكسي الأصفر وخوض هذه الرحلة الفريدة والاستثنائية.

وقالت مونيكا كومار من سلوفينيا إنها جاءت خصيصاً مع مجموعة من صديقاتها يعملون في جناح سلوفينيا، وأنها قامت بجولة عامة في عدة أماكن خلال هذا الحدث العالمي متجولة بالتاكسي الأصفر داخل مدينة إكسبو.

أما ياسين علي من الهند فقد أعرب عن سعادته بالاستمتاع بمشاهدة فعاليات مؤتمر المناخ، وأنه جاء مع أسرته لمشاهدة الجناح الهندي وحضور الورش.

أما سعيدة الحاج من تونس فقالت أنها جاءت لحضور مبادرات بلادها خلال كوب 28، لكن سهولة التنقل المستدام بالمؤتمر جعلتها تشاهد الكثير من الفعاليات لبعض الدول علي أرض الواقع، ما ميشيل العميل من لبنان فيقول أحسست بالفخر وأنا على أرض عربية بها هذا الكم من التطور تستضف هذا الحدث الكبير وترحب بجميع الزوار بسهوله ويسر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الاتحادية تُطلق «الأجندة الوطنية للشباب 2031»

دبي: «الخليج»

أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب «الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تهدف إلى أن يكون شباب الإمارات النموذج الأبرز محلياً وعالمياً، في الفكر والقيم والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية، بتمكين جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة، بما يوائم تطلعات القيادة الرشيدة، ويدعم تحقيق الرؤية الوطنية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

تحفيز طاقات الشباب

وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب: «تشكل رؤية القيادة الرشيدة دافعاً رئيساً لدعم الشباب وحثهم على التميز في مختلف المجالات التنموية، كونهم الشريك الأساسي في بناء حاضر الوطن ومستقبله، وتوفير الإمكانات والمقومات التي تسهم في تعزيز قدراتهم وتطوير خبراتهم، وتحفيز طاقاتهم على الإبداع والتميز والريادة، والمشاركة الفاعلة في جميع المبادرات والبرامج والخطط التي تعزز تنافسية الدولة عالمياً في مختلف القطاعات».

وأضاف «يمثل إطلاق «الأجندة»، وما تتضمنه من حزمة نوعية من المبادرات والبرامج والمشاريع، خطوة استراتيجية مهمة ترسخ بيئة داعمة تحفّز الشباب على تعزيز إمكاناتهم، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة لاستشراف تحديات المستقبل وصياغة فرصه والإسهام الفاعل في تنمية المجتمع».

وقال «نحن على يقين بأن هذه المبادرات والبرامج والمشاريع المتميزة، التي نعمل على تطويرها ضمن خطة زمنية تمتد حتى 2031، ستسهم في صقل مواهب شبابنا وتطوير قدراتهم، بما يتيح لهم فرصاً أوسع للابتكار والتميّز، وهي تعكس في الوقت ذاته الالتزام الثابت للمؤسسة تجاه الشباب، و تنوع اهتماماتهم وقدراتهم وميولهم. كما تعكس الحرص على توفير فرص حقيقية لتنمية مهاراتهم، واكتساب خبرات جديدة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في صياغة المستقبل، كونهم بناة المستقبل وقادته، واللبنة الأساسية لازدهار وتنمية المجتمع».

جاء ذلك بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، ورؤساء وأعضاء مجالس الشباب المحلية والوزارية والمؤسسية، وممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين.

مبادرات وبرامج نوعية

وتضمن حدث إطلاق الأجندة الذي نظّم صباح الأربعاء في أبراج الإمارات بإمارة دبي، جانباً مهماً من مسيرة العمل الشبابي تمثّل بإعلان الحزمة الأولى من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية، التي يجري العمل على تطويرها لتلبّي احتياجات شباب الإمارات وطموحاتهم، بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، عبر توفير الدعم اللازم والموارد لضمان نجاحها، انطلاقاً من أهمية إيجاد بيئة مثالية تواكب تطورات العصر، وتوفير منصات تمنح الشباب مساحات ليكونوا جزءاً حيوياً من البيئة الابتكارية عبر شبكات تفاعلية تعزز التواصل وتبادل الأفكار، وفق آلية مستدامة.

توجهات رئيسية

وتتكون الأجندة من «5 توجهات رئيسية» تُمكِّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم، وتشكّل ركيزة لتعزيز دورهم شركاء أساسيين في تحقيق التنمية المستدامة بناء على أسس وثوابت مدعومة بالرؤية الوطنية المستقبلية.

وتتضمن الحزمة الأولى 12 مشروعاً شبابياً نوعياً يمتد تنفذيها من عام 2024 حتى 2026، وتتمحور حول مجموعة من المسارات التنموية الحيوية أبرزها «الاقتصاد» من خلال التركيز على التوعية المالية وريادة الأعمال، و«التعليم» عبر تمكين الشباب من مهارات المستقبل وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية لإشراكهم في الإنجازات الوطنية، و«جودة الحياة»، عبر تقديم خدمات وامتيازات خاصة بالشباب، وتطوير وجهات تتيح لهم استثمار طاقاتهم أو مساحات تحتضن إبداعاتهم، وتقديم «برامج حوارية» تواكب تطور الإعلام الرقمي، لتعزيز الوعي والمعرفة، ومسار «القدوة»، لتعزيز المواطنة الصالحة وتقدير الجهود الشبابية والاحتفاء بها، فضلاً عن «المجتمع والقيم» لترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب، ورفع مستوى وعيهم الثقافي وتأهيلهم في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني.

6 ممكّنات عامة

وتأتي خريطة الطريق، لتنفيذ الأجندة ضمن «6 ممكّنات عامة» لدعم تحقيق التوجهات الاستراتيجية، وتتمثل في تطوير بيئة تشريعية وتنظيمية محفّزة ومشجّعة للشباب، وإشراكهم في عملية صنع القرار وتحديد الأولويات، وضمان حصولهم على أفضل الخدمات، ومنحهم فرص التعليم والتدريب المهني، وضمان توفر البيانات وتسهيل الوصول إليها، والتمكين المتساوي لجميع فئات الشباب على مستوى الدولة.

7 مستهدفات رئيسية

كما تسعى الأجندة لتسجيل إنجازات متميزة ضمن «7 مستهدفات رئيسية» تمثل الدافع لمسيرة المؤسسة الاتحادية للشباب، حتى عام 2031، بتأهيل نحو 100 شاب إماراتي، لتمثيل الدولة في المنظمات والمحافل العالمية، وأن يكون شباب الإمارات، الأكثر اعتزازاً بهويتهم وانتمائهم الوطني، وأن تكون الدولة الأسهل عالمياً في وصول الشباب إلى الخدمات الأساسية، وتوفير فرص مسارات مناسبة للشباب بنسبة 100% في سوق العمل، ومضاعفة عدد مشاريع الشباب في القطاعات الواعدة والمستقبلية، وأن تكون الإمارات من أفضل 10 دول عالمياً يتمتع فيها الشباب بجودة حياة عالية، ومضاعفة عدد الحاصلين على تأهيل أكاديمي ومهني يتناسب مع المهارات المستقبلية واحتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان على رأس وفد الإمارات المشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون
  • المؤسسة الاتحادية تُطلق «الأجندة الوطنية للشباب 2031»
  • نعوم تشومسكي (2)
  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • أحمد فيصل علي بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الدولة
  • جامعة الإمارات وتريندز يطلقان كتاب الأمن المائي في دولة الإمارات
  • تفاصيل مؤتمر إطلاق مشروع "ساوث ميد"
  • جامعة الإمارات و”تريندز” يطلقان كتاب “الأمن المائي في دولة الإمارات”
  • شكراً دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة و الكرامة
  • صندوق خليفة لتطوير المشاريع يتعاون مع شركة «إي آند الإمارات» لتسريع نمو الشركات الناشئة في الدولة