واشنطن تحذر بغداد من رد قوي على استهداف سفارتها.. والفصائل في المرمى- عاجل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
حذرت الحكومة الامريكية نظيرتها العراقية بحسب ما أوردت شبكة (ذا نيو اراب) اليوم الاربعاء (13 كانون الأول 2023)، من استمرار استهداف سفارتها في بغداد، مؤكدة انها "سترد وبشكل قوي" على محاولات إيقاع ضحايا من عناصرها داخل السفارة.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المكالمة الهاتفية التي جرت بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن، تضمنت "تحذيرات شديدة اللهجة" من مغبة استمرار استهداف السفارة الامريكية في العاصمة، مؤكدة ان "مدير السي أي ايه الامريكية ويليام بيرنز، أصدر تحذيرا آخر بدوره للسوداني".
تحذيرات واشنطن لحكومة بغداد، رافقها تأكيد صدر عن الباحث في الشأن السياسي العراقي كاظم الجياشي للشبكة، اعلن خلاله ان واشنطن "لن تستهدف الفصائل الآن"، موضحا "بحسب تفسيرات الاتصال الهاتفي بين الطرفين، فان من الواضح ان الولايات المتحدة غير مستعدة الان لشن حرب ضد الفصائل".
وأشارت الشبكة، الى ان السوداني من جانبه، حذر الجانب الأمريكي من "استمرار عمليات القصف ضد الفصائل"، عادا إياها "خرقا للسيادة العراقية"، مؤكدا على قدرة حكومته على حماية البعثات الدبلوماسية داخل البلاد دون الحاجة الى تدخل من قوات اجنبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.
وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.
وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.
مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.
وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".
وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية