أكدت فعاليات وطنية، بمناسبة الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية الذي يصادف 14 ديسمبر من كل عام، أن مملكة البحرين حققت العديد من المنجزات الوطنية التي برزت في ظل استقرار أمني يبث الطمأنينة في نفوس جميع مكونات المجتمع البحريني، وذلك من منطلق شراكة مجتمعية استطاعت وزارة الداخلية أن تعززها في مجتمع متماسك بكل ثقة من منطلق خطة وطنية استراتيجية قامت على ترسيخ بنيانها، وتنفيذها بروح وطنية.
وأشادت الفعاليات بحرص وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على مواكبة كل تطور للتقدم بالفكر، والعلم، والخبرة، والجديد في النواحي الأمنية؛ لتحقق العديد من الإنجازات التي كانت محط أنظار وتقدير دولي في مجالات مختلفة، ويضاف إليه الحرص على نشر الثقافة الأمنية بمختلف موضوعاتها وأشكالها. وأكد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة البحرين، بمناسبة يوم الشرطة البحريني، أن
الأمن والاقتصاد ركيزتان لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة، وهما مفتاح النماء الاقتصادي التي تسعى إليه مملكة البحرين، منوهًا بأهمية دور رجال الأمن البواسل، في توفير بيئة جاذبة للاستثمارات وداعمة لبيئة العمل بما ينعكس على الاقتصاد الوطني برمته ويدفعه قدمًا نحو مزيدًا من النمو والنماء في معدلاته ومشروعاته التنموية. وقال المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إن يوم الشرطة البحرينية هو مناسبة مهمة من المناسبات الوطنية التي نستذكر من خلالها الدور الوطني الذي تقوم به الشرطة البحرينية في حفظ الأمن واستقرار المجتمع وحماية وصون مكتسباته الوطنية، منوها بالدور الذي تضطلع به الوزارة في تعزيز الشراكة المجتمعية لتحقيق الأهداف المشتركة بين الشرطة والمجتمع. بدوره، تقدم إبراهيم عبدالله آل الشيخ عضو مجلس الأعمال البحريني السعودي، بالتهنئة إلى الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، على حرصه الدائم على استتباب الأمن والأمان في مملكة البحرين، وحرصه على حماية المواطن البحريني والمقيمين في مملكة البحرين، ونحن فخورون برجال الأمن العام وما يقدمونه لشعب البحرين من تضحيات وجهود أسهمت في الحفاظ على مكتسبات الوطن. ورفعت رئيسة لجنة المرأة باتحاد المحامين العرب المحامية هدى راشد المهزع التهاني والتبريكات إلى الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وجميع منتسبي الوزارة، بمناسبة يوم الشرطة البحرينية، مؤكدة أن الشرطة البحرينية هي ذراع إنفاذ القانون في المملكة، والسلطة المعاونة لسلطة القضاء والمحققة لمبادئ العدالة في المجتمع، وأكد يوسف صلاح الدين، رجل الأعمال، أن الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية مناسبة وطنية عزيزة نعبر من خلالها عن فخرنا واعتزازنا بما قدمه رجالاتها البواسل من تضحيات وتفانٍ للإسهام بشكل فعال في نهضة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره. وأشارت الاستاذة ال دكتورة منى راشد الزياني إلى أن أمن الوطن له معان عميقة تتجذر في نفوسنا جميعا ودمائنا، لتغدوا هذه العبارات اكثر صلابة وتنصهر في جميع مبادراتنا وسلوكياتنا في جميع مناحي حياتنا، مؤكدة أهمية تظافر كل جهود مؤسسات المجتمع على جميع الأصعدة في تحقيق الامن والرخاء والتنمية، إذ إن الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية فرصة للاعتزاز بمنجزاتها الوطنية على مر السنين، وكذلك التأكيد على التعاون والتواصل بين الجميع في تحقيق الامن الشامل. وأكد الدكتور خالد بومطيع أن تاريخ الشرطة في البحرين يعد من العلامات المميزة لنهضة الحياة الإدارية والتنظيمية في مملكة البحرين، إذ تعد الشرطة من الوحدات الأولى التي كونتها حكومة البحرين مع بدايات القرن الماضي، وشكلت عنصرا هاما في ضبط الأمن واستقرار الحياة المدنية في جميع مناطق البحرين. وأوضح الدكتور محمد المبارك أن الشعب البحريني يحتفل بفخر واعتزاز بيوم الشرطة البحرينية، وهو مناسبة وطنية يعبر الاحتفال بها عن التقدير والاعتراف بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الشرطة في حفظ الأمن والنظام. ويعكس هذا اليوم الاحتفالي التكامل الوثيق بين شرطة المملكة والمجتمع البحريني. واكدت لولوه بودلامة أن حسّ المسؤولية والالتزام وجودة التخطيط ودقة التنفيذ الذي يمتاز به العاملون في مختلف القطاعات الأمنية حفظ المجتمع البحرين ومتن من ركائزه الأمنية، وهو ما ينعكس بشكل جلي في حفظ النظام العام الذي نلمسه ونعيشه جميعا في مجتمعنا البحريني الأمن. وأشار الدكتور علي أحمد العمران، العميد المشارك لكلية الآداب والعلوم بالجامعة الأهلية، إلى أن الشرطة البحرينية قطعت أشواطًا كبيرة ووصلت إلى مستويات متقدمة في الكفاءة والتجهيزات، وذلك من خلال الخطط والبرامج الناجحة التي تسير عليها وزارة الداخلية، مشيدًا بالدعم والرعاية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وبمساعدة ومساندة ومتابعة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وقالت الإعلامية والباحثة الأكاديمية الدكتورة سهير المهندي إن مملكة البحرين حققت الكثير من المنجزات الوطنية، والتي برزت في ظل استقرار أمني يبث الطمأنينة في نفوس جميع مكونات المجتمع البحريني، وذلك من منطلق شراكة مجتمعية استطاعت وزارة الداخلية أن تعززها في مجتمع متماسك بكل ثقة، من منطلق خطة وطنية استراتيجية قامت على ترسيخ بنيانها وتنفيذها بروح وطنية. وأكد القبطان محمود المحمود، رئيس تحرير جريدة الديلي تريبيون الإنجليزية، أن رجال شرطة البحرين يعتبرون مثالاً نموذجيًا في المهنية والحرفية، إذ استطاعت أن تحقق المعادلة الصعبة في الموازنة بين تحقيق الأمن ومكافحة الجريمة من جهة، وتوطيد العلاقة المجتمعية بين أبناء الوطن والمقيمين فيه من جهة أخرى وقال المستشار الاعلامي خالد عبدالله أبو أحمد ان شرطة البحرين قد تجاوزت العمل الشرطي التقليدي إلى آفاق واسعة جدا من التطور والازدهار في جميع المجالات، وقد باتت هي الأقرب للمواطنين والمقيمين وأصبحت شريكًا استراتيجيًا، ونجدها حاضرة بقوة في إطار القانون والالتزام بأداء الواجبات الأمنية والقانونية، بدعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وقال الدكتور رائد الجودر، من جامعة البحرين، انه بفضل التدريب التخصصي والاهتمام بالتطوير المهني، فإن كوادر شرطة البحرين تمتلك مستوى عال من الكفاءة والجهازية والتأهب للقيام بهامهم الأمنية والإنسانية، إذ إنهم ملتزمون بمهمتهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وضمان سلامة المواطنين والمقيمين، كما يتميز المنتسبون بالرغبة المستمرة في التعلم وتطوير مهاراتهم، ما يسهم في تعزيز كفاءة شرطة البحرين والارتقاء بأدائه. من جانبه، أردف يوسف بوزبون، رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش)، قائلاً: «إن شرطة البحرين تحت رعاية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، استطاعت أن تثبت قدرة فائقة في التعامل الإيجابي في كافة التحديات والمواقف الصعبة التي مرت بها البحرين أن تكون على العهد بها دائما، ومن خلال عقيدتها الأمنية الراسخة التي تحكمها الضوابط القانونية قد نهضت برسالتها الوطنية وكانت انموذجا في البذل والعطاء». وقال المحامي إبراهيم خليل السويعي ان الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية يعد مناسبة مهمة لإبداء التقدير والامتنان للدور الوطني المهم الذي تقوم به الشرطة البحرينية ورجالها في حفظ الأمن والاستقرار وحماية وصون المكتسبات الوطنية التي شهدتها مملكة البحرين في شتى المجالات. وقال سعود علي عباس إنه في هذا اليوم المميز الذي يأتي تقديرًا لجهود رجال الشرطة، نقف بكل فخر واعتزاز لرجالنا البواسل، فهم العيون الساهرة الذين يضحون بأرواحهم في سبيل حماية الوطن والمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فی مملکة البحرین
المجتمع البحرین
وزارة الداخلیة
شرطة البحرین
من منطلق
فی جمیع
فی حفظ
إقرأ أيضاً:
الأردن: الحكومة ترد بحزم على حادثة إطلاق النار في منطقة الرابية
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- أدان وزير الإعلام الأردني والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، حادثة إطلاق النار التي وقعت فجر الأحد في منطقة الرابية في العاصمة عمان، والتي استهدفت دورية من قوات الأمن العام أثناء قيامها بواجبها الأمني في محيط السفارة الإسرائيلية. واصفًا الحادثة بأنها “اعتداء إرهابي”، مؤكدًا أن الحكومة الأردنية ستتعامل معها بحزم وقوة.
وصرح المومني بأن استقرار وأمن الأردن هو “خط أحمر”، وأن أي محاولة للمساس بأمن الوطن أو الاعتداء على قوات الأمن العام لن تمر دون عقاب. وأضاف: “لن نسمح لأي كان العبث بأمن الأردن، والمسؤولية الملقاة على عاتق الأجهزة الأمنية هي الحفاظ على استقرار الوطن وحماية المواطنين من أي تهديدات”. وأكد أن مثل هذه الأعمال “الإرهابية” ستلقى ردًا حاسمًا، وأن أي مجرم يحاول تهديد أمن البلاد سيواجه “القصاص العادل”.
تأتي هذه التصريحات بعد أن قامت قوات الأمن الأردنية بمطاردة الشخص المسلح الذي أطلق النار على الدورية، حيث تم التعامل معه وفقًا لقواعد الاشتباك المعتمدة مما أسفر عن مقتله، إضافة إلى إصابة ثلاثة من أفراد الأمن. وقد فرضت السلطات الأردنية طوقًا أمنيًا في محيط السفارة الإسرائيلية عقب سماع طلقات نارية، في حين كانت تحث السكان المحليين على البقاء في منازلهم أثناء التحقيقات.
وأعرب المومني عن دعم الحكومة الكامل للأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن “العمل الإرهابي” يعكس محاولة لزعزعة استقرار الأردن، ولكنه شدد على أن هذه المحاولات لن تنجح بفضل يقظة وقوة الأجهزة الأمنية الأردنية.
إن هذه الحادثة تأتي في وقت حساس بالنسبة للأمن الداخلي الأردني، حيث تواصل السلطات التصدي لمحاولات التطرف والإرهاب التي تستهدف استقرار البلاد.