نجح فريق من كوريا الجنوبية في تطوير مستشعر يسمح لمبتوري الأطراف السفلية بالتحكم في الأرجل الاصطناعية الروبوتية كما يريدون، تمامًا مثل الأطراف البشرية. ومن المتوقع أن يسهم هذا البحث، بشكل كبير، في إعادة التأهيل وتحسين نوعية الحياة. ومع الارتفاع الأخير في أمراض نمط الحياة مثل مرض السكري، هناك عدد متزايد من مبتوري الأطراف السفلية.

لا تقتصر الآثار الدائمة لبتر الطرف السفلي على الإعاقة الجسدية فحسب، بل تتعداها إلى الإعاقة النفسية أيضًا. ولمعالجة هذه المشكلة، تم تطوير تقنية الأطراف السفلية الإلكترونية في السنوات الأخيرة لاستبدال الساق المفقودة بأطراف صناعية آلية. إن أهم شيء في تطوير الأرجل الاصطناعية الروبوتية هو تنفيذ وظيفة الطرف السفلي بشكل ثابت على النحو المقصود من قبل مبتوري الأطراف. ومن أجل القيام بذلك، يلزم القدرة على الحصول بسرعة ودقة على الإشارات البيولوجية لمبتوري الأطراف. الطريقة الأكثر ملاءمة هي استخدام أجهزة استشعار للعضل السطحي غير المحسوس. ومع ذلك، يصعب استخدام هذه المستشعرات عمليًا. في هذا السياق، قام فريق بحث، بقيادة البروفيسور سانغ هون لي، في قسم هندسة الروبوتات بمعهد دايجو جيونجبوك للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، بتطوير مستشعر. ونشرت الدراسة في مجلة npj Flexible Electronics.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق

أصدرت الصين تعليمات للبنوك وغيرها من المؤسسات المالية بتشجيع التمويل الاستهلاكي أكثر واستخدام بطاقات الائتمان في إطار حملة لجعل الأفراد تنفق أكثر.

وتأتي التعليمات التي أصدرتها، الجمعة، اللجنة الوطنية للتنظيم المالي في إطار أحدث دفعة من جانب الحزب الشيوعي الحاكم لبناء مزيد من الثقة بين المستهلكين الذين يميلون للادخار أكثر من الإنفاق، والقلقين بشأن الوظائف وتوقعات الاقتصاد.

وقالت اللجنة إن البنوك يجب أن تقدم المزيد من القروض، وأن تعمل على ايجاد سبل لمساعدة المقترضين الذين يواجهون صعوبات.

وقفزت أسعار الأسهم في الصين عقب المذكرة التي صدرت من اللجنة الوطنية للتنظيم المالي.

ومن المقرر أن يعقد المسؤولون مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل بشأن الجهود التي تهدف إلى زيادة الإنفاق والاستثمارات، والعوامل التي تعتبر مهمة للحفاظ على مسار الاقتصاد عقب انتكاسات جائحة كوفيد-19، عندما خسر ملايين الأفراد وظائفهم وتوقفت الكثير من الشركات عن العمل.

ونما الاقتصاد الصيني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤخرا بوتيرة بلغت 5 بالمئة، بحسب الإحصاءات الرسمية. ولكن المخاوف بشأن الوظائف وعبء الرعاية الصحية والتعليم تركت العديد من الصينيين غير مستعدين لإنفاق الكثير، مما عرقل محركا رئيسيا للنشاط التجاري.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون يحذرون من هجمات فدية إلكترونية محتملة في أمريكا
  • وكالات أميركية تحذّر من هجمات فدية إلكترونية محتملة
  • بـ10 آلاف جنيه.. 90 فرصة عمل في هذه التخصصات| الشروط وطرق التقديم
  • القوات الإسرائيلية أطلقت ليلا رشقات رشاشة بإتجاه أطراف شبعا
  • إصابة سائق فى مشاجرة بالبلينا سوهاج
  • الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق
  • وزارة الحج والعمرة تعلن عن وظائف شاغرة
  • براتب 25 ألف جنيه.. وزارة العمل توفر وظائف جديدة في بنان «الحق قدم»
  • ضبط نفايات إلكترونية خطرة داخل مصنع في الجيزة
  • زكاة بوشر توزع قسائم إلكترونية بـ 13 ألف ريال