جهاز مكافحة الإرهاب الهولندي يرفع مستوى التأهب لمواجهة التهديدات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رفع جهاز مكافحة الإرهاب الهولندي مستوى التأهب لمواجهة التهديد الإرهابي في البلاد لثاني أعلى درجة اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن احتمال وقوع هجوم الآن "كبير".
أردوغان: تركيا لن تصنف "حماس" منظمة إرهابيةويعد الإعلان أول مرة يصل فيها مستوى التهديد لتلك الدرجة منذ نهاية 2019، حيث جاء بعد أسبوع من تحذير يلفا يوهانسون، مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، من أن القارة تواجه "خطرا هائلا من حصول هجمات إرهابية" في فترة عيد الميلاد بسبب "تبعات الحرب" بين إسرائيل و"حماس".
وذكر جهاز تنسيق مكافحة الإرهاب والأمن في هولندا أيضا أن تقييمه للتهديد هو أن "الصراع العنيف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وتدنيس المصحف في عدة دول أوروبية والدعوات لشن الهجمات من قبل منظمات إرهابية زادت من تهديد الحركة الجهادية".
وأشار التقرير الصادر عن الجهاز إلى هجمات وقعت مؤخرا في دول أوروبية مجاورة واعتقالات لمشتبه بهم على صلة بالإرهاب في هولندا ودول الجوار كسبب لرفع مستوى الخطر.
وأضاف أن "التهديد المتأتي من التطرف اليميني والتطرف المضاد للمؤسسات ما زال في كامل قواه".
ولفت الجهاز إلى أنه بالرغم من أن رفع مستوى التهديد لا يتضمن اتخاذ تحركات بعينها لتصعيد الأمن، فإنه "يمكن شركاء الأمن (كالشرطة والبلديات والوزارات) من اتخاذ إجراءات بغية التصدي للتهديد".
وكانت هجمات قد وقعت في فرنسا وبلجيكا المجاورتين.
من جهتها، رفعت السويد أيضا مستوى التهديد الإرهابي لثاني أعلى مستوياته في أغسطس بعد سلسلة من عمليات تدنيس المصحف العلنية أثارت تظاهرات غاضبة في أنحاء دول إسلامية و"تهديدات من جماعات مسلحة".
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحرب على غزة تويتر جماعات ارهابية غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال: الشفافية السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي البارز، ضرورة توسيع دائرة النقاش لتشمل مختلف الأحزاب ومسؤولي الحكومي، بدلاً من أن تقتصر على الرئيس السيسي أو رئيس مجلس الوزراء فقط.
وأشار علي الدين هلال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، بالإضافة إلى البطء الواضح في اتخاذ القرارات في العديد من الملفات التي تهم المجتمع.
وأوضح أن ترك الأمور للإدارات المعنية فقط قد يعوق تحقيق التنمية، حيث يخشى بعض المسؤولين اتخاذ القرارات أو التوقيع على الإقرارات الضرورية، ما يؤدي إلى تعطيل المشروعات.
وشدد على أهمية تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج.
كما أثنى على الحوار الوطني الذي أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، مؤكداً أنه خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
وأكد المفكر السياسي البارز أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار.
وأشار إلى أن مصر، كدولة كبيرة، لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها، مؤكداً أن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة.