أفاد مسؤولون أمريكيون مطلعون بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية ضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق التابع لحركة حماس في قطاع غزة، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

الحرب على غزة في يومها الـ67 وتداعياتها الميدانية والسياسية.. لحظة بلحظة الجيش الاسرائيلي يزعم انتشال جثتي محتجزين من قطاع غزة الخارجية المصرية ترفض أية محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة طوعا أو قسرا

ووفقا للمسؤولين، يأتي هذا الإجراء كجزء من الجهود المستمرة لتدمير البنية التحتية لحماس.

وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن عملية غمر أنفاق حماس في غزة بمياه البحر قد تستغرق عدة أسابيع، محذرين من تداول المعلومات حول هذه العملية بغية الحفاظ على السرية المحيطة بها.

بينما قال المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي، إن عملية الأنفاق تجرى بسرية تامة، مشيرا إلى أنه لا يمكن التعليق بشأن تفاصيل هذه العملية، بحسب الصحيفة.

وفي وقت سابق، أكد خبير الجيولوجيا المصري عباس شراقي، أن حماس أنشأت أكبر شبكة أنفاق في العالم لمقاومة الاحتلال الذي لم يستطع تدميرها جوا أو برا حتى الآن، ويلوح حاليا باستخدام مياه البحر لغمرها.

وأشار شراقي إلى أنه: "طبقا لبيانات حماس فإن عدد الأنفاق حوالي 500 نفق، بإجمالي أطوال حوالي 1300 كم، وتتنوع الأنفاق بين هجومي لاختراق الحدود، ودفاعي لإطلاق الصواريخ والاختباء وغيره، ومنها اللوجستي الذي يستخدم في الاختباء ومكان للقيادة وتخزين الأسلحة والعتاد، وهندسيا توجد أنفاق مبطنة بالخرسانة، وأخرى حفرت في الصخور دون تبطين مع وجود دعامات".

وختم: "من الصعب إغراق كل الأنفاق مرة واحدة لاختلاف التضاريس وارتفاعها وانخفاضها بالنسبة لسطح البحر، وعدم معرفة أماكنها، وإغراق الأنفاق المسلحة لن يضر الخزان الجوفي لعدم امكانية تسرب المياه، وهذا بعكس الأنفاق الصخرية غير المبطنة التي سوف تزيد ملوحة المياه الجوفية، كما أن تغطية سطح الأرض بمياه البحر سوف تقضى على المحاصيل الزراعية، وتزيد من ملوحة التربة مما يؤثر على الإنتاجية الزراعية فيما بعد، كما أن ملء الأنفاق بالمياه لن يؤثر كثيرا في إحداث زلازل حيث أن الأنفاق قريبة من سطح الأرض".

 

 

 

المصدر: وول ستريت جورنال

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تحويل 30% من أراضي قطاع غزة إلى منطقة عازلة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه حو ل نحو 30 في المائة من مساحة غزة إلى منطقة عازلة، مع مواصلته عملياته العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

وأوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس قبل أن تستأنف هجماتها الجوية والبرية في مختلف أنحاء القطاع في 18 من الشهر نفسه، وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.

والأربعاء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 شخصا في ضربات إسرائيلية، بينهم نساء وأطفال.

ونزح نحو 500 ألف فلسطيني من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تسيطر « على نحو 30 في المائة من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم »، كما أعلن أنه هاجم نحو 1200 « هدف إرهابي » جوا ونفذ أكثر من 100 عملية « تصفية مستهدفة » منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس.

من جهتها، نشرت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، مقطع فيديو لمحتجز إسرائيلي في غزة على قيد الحياة.

ويظهر المحتجز الذي عرفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية باسم روم بارسلافسكي والحامل أيضا للجنسية الألمانية، وهو يتحدث عن ظروف احتجازه الصعبة، فيما يناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي تأمين الإفراج عنه.

كما يظهر المحتجز وهو يسأل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وعده بإطلاق سراح جميع المحتجزين في صفقة تبادل.

وأكد القيادي في حركة محمود مرداوي لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

ولم تعلن إسرائيل بعد أي موقف علني بشأن المقترح الذي من شأنه ضمان الإفراج عن رهائن على مراحل.

ومساء الأربعاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن نتانياهو أعطى توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وأضاف البيان أن نتانياهو أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.

وأعلنت إسرائيل، الأربعاء، أنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حولته هجماتها المستمرة منذ قرابة 18 شهرا، والتي تسقط يوميا مزيدا من القتلى إلى « مقبرة جماعية »، وفق منظمة أطباء بلا حدود الخيرية.

وأدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل، الأربعاء.

وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن « سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان ».

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • تقرير:حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تحويل 30% من أراضي قطاع غزة إلى منطقة عازلة
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي عسكري في حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس
  • خطأ تقني يُربك حسابات الجيش الإسرائيلي بعد انفجــ.ـار في مستوطنة «نير إسحاق»
  • مسؤولون أمريكيون: فصائل مدعومة من الإمارات تخطط لهجوم ضد الحوثيين في الحديدة بدعم من ترامب
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: تلقينا بلاغًا عن عملية دهس في الخليل والتحقيق جارٍ
  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة