جدة – د. هويدا جمل الليل

تقام النسخة الرابعة لكرنفال الطهي، في مدينة جدة خلال الفترة من 4 إلى 8 يناير المقبل، وذلك بمركز حي المحمدية النموذجي، ويستضيف المهرجان أبرز وأشهر الطهاة، وعدداً من مصممي ومصممات الأزياء بالمملكة، ويعدّ كرنفال الطهي هو الفعالية الوحيدة بجدة تقريباً التي تهتم بالطهي والغذاء وما يخصهم من خدمات لوجستية وهي الفعالية التي تعمل جاهدة لتقديم كل استشارات التطوير للطهاة من خلال مستشارين مميزين في مجال تطوير الأعمال كما تقدم لهم التسويق المجاني من خلال توفير رعاة مميزين في مجال الإعلام والتواصل الاجتماعي ودعوة العديد من رجال وسيدات المجتمع والأعمال والإعلام للتعرف على المتميزين من الطهاة.


وعلى مدى ثلاثة مواسم استمتع الحضور بالمطابخ المميزة التي شاركت بالفعالية، وستشارك بإذن الله في الموسم الرابع إضافة للمطابخ الجديدة التي أضيفت هذا العام.
كما يعدّ كرنفال الطهي فرصة لتتعرف من كثب على الطهاة، وهم يمارسون موهبتهم في تشكيل الطعام وتقديمه بشتى الطرق فلا تفوتوا الفرصة بالتعرف عليهم وتذوق أطيب الطعام من أيديهم.


من ضمن الفعاليات فعالية مسابقة الطهي بالتعاون مع جمعية ملتقى الطهاة المحترفين، والتي سيتم من خلالها إجراء مسابقة للطهي تشمل متسابقين من المحترفين والهواة في الطهي، وستكون هذه الفعالية على مدار خمسة أيام، ويشرف عليها نخبة من الطهاة المحترفين كلجنة حكم مكونة من الشيف مرام الشريف وهي مدرب معتمد محلي ودولي ومحكم محلي ودولي وحاصلة على ميدليات ذهب وحاصلة على الدكتوراه الفخرية في فنون الطهي ومديرة ملتقى الطهاة المحترفين في المملكة.
إضافة إلى الشيف وعد فلمبان شيف بكالوريوس تغذية وعلوم أطعمة، عضو إدارة وتنظيم في جمعية ملتقى الطهاة المحترفين حاصلة على عدة دورات في الطهي، وشاركت بكرنفال الطهي بمواسمه الثلاثة السابقة وهي ابنة الكرنفال المدلل كصاحبة براند متميز في المأكولات البحرية وحاصلة على ميداليات ذهبية في مسابقات محلية ودولية.
الشيف منيرة اليمن حاصلة على بكالوريوس علم اجتماع وعدة ميداليات ذهبية وبرونزية في مسابقات دولية وعلى عدة دورات في الطهي والسياحة والسلامة الغذائية وعضو إدارة وتنظيم في جمعية ملتقى الطهاة، ومتخصصة بالمطبخ الحجازي واللبناني.


وسيحصل الفائزون في هذه المسابقة على جوائز قيمة مالية وعينية مقدمة من رعاة الكرنفال ومسابقة الطهي، من شركة الجفالي وإخوانه للمعدات المنزلية.
وشركة السيف جاليري للأدوات المنزلية ،إضافة إلى حصولهم على ميداليات وشهادات تقديرية.
وتشهد السعودية للمرة الأولى، مسابقة احترافية لتقديم أزياء مبتكرة لطهاة الطعام، تقدر قيمتها بما يساوي 10 آلاف ريال من خلال كرنفال الطهي وبحضور عدد من مصممي ومصممات الأزياء بالمملكة. وتقام المسابقة التي ينظمها ويشرف عليها معهد المستقبل العالي للتدريب تحت مسمى “زي الشيف” بأسلوب مختلف ومبتكر ضمن فعاليات الكرنفال الذي حقق شهرة واسعة خلال المواسم الثلاثة السابقة، وتجسد الذوق الرفيع لأزياء طهاة الطعام الذين يمتلكون مهارات احترافية عالية تجعلهم يلمون بجميع جوانب إعداد الطعام والأزياء المتنوعة التي تواكب كل مناسبة. وفتحت اللجنة المنظمة الباب أمام المتقدمين للمسابقة بداية من 7 نوفمبر الجاري، حيث اشترطت أن يقدم المتسابقون تصاميم تتسم بالابتكار، تحاكي فنون الطبخ المتنوعة بمهارات ابتكارية لتقديم أطباق لذيذة وجذابة، وتعتمد على إبراز الجانب الفني للطهاة في ارتداء تصاميم تتماشى مع أذواقهم الفريدة، بعدما اشتهر الشيف الكلاسيكي بلبس المعطف الأبيض مزدوج الصدر، وتميز المطعم الفرنسي باللونين الأبيض والأسود، في حين يرتدي طهاة المطاعم غير التقليدية المعطف المزين بطبعات ملونة ذات طابع غذائي مثل البيتزا أو الهامبرغر أو السوشي مع قبعات أو عصابات الرأس.


وتشهد المسابقة في مرحلتها الثانية اختيار ٨ أعمال تُقَدَّم مستوفية المعاير المطلوبة لتنفيذها في مصنع شركة المهمة الخامسة للتجارة، وتُعْرَض على الجمهور في اليوم الأول لكرنفال الطهاة الرابع، وتختار لجنة الحكام أفضل ٣ تصميمات للصعود إلى
المرحلة النهائية، من خلال لجنة التحكيم المكونة من الأستاذة رجاء مؤمنة مؤسس ومالك معهد المستقبل العالي للتدريب عضو اللجنة الوطنية عضو مجلس التعليم والتدريب بجدة، وعضو مجلس إدارة جمعية
الأزياء السعودية خبيرة المظهر ومصممة الأزياء وعضو لجنة التحكيم في مسابقات تصميم الأزياء الدولية وعضو في جمعية الحرفيين السعوديين برنامج بارع وعضو مؤسس في منصة هندام لاستشارات
المظهر، والشيف لولوة العزة المعروفة بشيف باربي التي تميزت بزي شيف خاص بها يعبر عن هويتها الخاصة، والتي تميزت بها وهي مقدمة برامج طهي
ومدربة طهي للكبار والصغار،حيث سيُقَدَّم جوائز عديدة تقدر قيمتها عشرة آلاف ريال ما بين استشارات مظهر وأيضا دورات تدريبية في الطبخ والأزياء.
كما أن للأطفال مكانه لدينا بكرنفال الطهي، ووفرنا لهم حضانة خاصة حتى يكون بال العائلة في اطمئنان، ويستمتعوا بما لذ وطاب من المأكولات.
كما نوفر ألعاب لوحية للراغبين بالتسلية أثناء تناول الطعام والمشروبات.
صنعنا لكم أجواء خلابة تعيشونها أثناء الإجازة من 4-8 يناير لا تفوتكم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كرنفال الطهي من خلال

إقرأ أيضاً:

متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟

في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة ويطغى الاعتماد على التكنولوجيا، يبدو أن تعليم الأطفال مهارات حياتية مثل الطهي قد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. الطهي ليس مجرد وسيلة لإعداد الطعام؛ بل هو نشاط يدمج بين التعلم، والترفيه، وتطوير المهارات الحياتية التي يحتاجها الأطفال لمستقبلهم. فالطهي يمنح الأطفال فرصة لفهم أهمية العمل الجاد، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية عادات غذائية صحية تدوم معهم مدى الحياة.

متى يبدأ الأطفال تعلم الطهي؟

الإجابة ليست مرتبطة بعمر معين. الأمر يعتمد على استعداد الطفل واهتمامه، وكذلك على صبر الأهل واستعدادهم لتحمل الفوضى التي ترافق هذا التعلم. المهم هو توفير بيئة آمنة وداعمة تشجع الطفل على الاستكشاف من دون خوف من الأخطاء. هذه الأخطاء، مهما كانت بسيطة، هي جزء أساسي من العملية التعليمية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةlist 2 of 2فوائد اللعب بالمرايا للأطفالend of list المهارات المناسبة لكل مرحلة عمرية الأطفال الصغار (1-3 سنوات):

منذ سنواتهم الأولى، يمكن للأطفال أن يبدؤوا رحلتهم في المطبخ كمتفرجين فضوليين يراقبون والديهم أثناء إعداد الطعام. شيئا فشيئا، هذه المشاركة الأولية ليست مجرد تسلية؛ إنها لحظة تعليمية يكتسب فيها الأطفال مهارات كاتباع التعليمات، التعرف على المكونات، وحتى تعلم أساسيات النظافة والسلامة، فيمكنهم غسل الفواكه والخضروات، وإضافة المكونات البسيطة، وتزيين الأطباق.

الأطفال الأكبر سنا (4-8 سنوات):

مع تقدم الأطفال في العمر، تزداد قدرتهم على التعامل مع مهام أكثر تعقيدا. يمكنهم تعلم استخدام الأدوات بأمان، مثل السكاكين البلاستيكية للأطفال أو أدوات المطبخ الأخرى، كما يمكنهم تعلم مهارات أكثر تعقيدا مثل استخدام المنخل، بشر وتقطيع الجبن، وخلط المكونات.

المراهقون:

يمكنهم إعداد وجبات كاملة بأنفسهم، واستخدام السكاكين بحذر، والالتزام بقواعد سلامة الغذاء.

فوائد الطهي لا تقتصر على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل (غيتي) تجربة الطهي مع الأطفال ليست دائما سلسة

يمكن أن تكون تجربة الطهي مع الأطفال مليئة بالتحديات، خاصة مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للصبر أو التركيز. هنا يأتي دور الأهل في تحويل هذه التحديات إلى فرص للتعلم والمتعة. وقد ينسكب العصير، أو يضاف الملح بدلا من السكر، لكن كل هذه المواقف تحمل دروسا قيمة. المهم أن يتقبل الأهل هذه الأخطاء كجزء طبيعي من رحلة التعلم.

ولا تقتصر فوائد الطهي على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل. فالطهي يعلمهم الصبر، الإبداع، وحل المشكلات. كما يعزز الروابط الأسرية، حيث يجمع أفراد العائلة حول نشاط مشترك، خاصة في زمن أصبحت فيه الأجهزة الإلكترونية تسيطر على حياتنا اليومية. وبالنسبة للمراهقين، قد يكون الطهي وسيلة لتحسين صحتهم النفسية، حيث يمنحهم شعورا بالاستقلالية والمسؤولية.

في النهاية، تعليم الطهي للأطفال ليس مجرد نشاط منزلي، بل هو استثمار في مستقبلهم. من غسل الفواكه في طفولتهم إلى إعداد وجبات متكاملة في شبابهم، يبني الطهي فيهم الثقة بالنفس، والمسؤولية، والعادات الصحية. إنه أكثر من مجرد إعداد طعام؛ إنه تجربة تعلم شاملة تعزز من قيم التعاون، والإبداع، والاهتمام بالصحة، لتكون ذكرى عائلية جميلة تدوم مدى الحياة.

مقالات مشابهة

  • متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
  • الغزيون بين شح الغذاء والارتفاع الجنوني للأسعار
  • تعاون بين "ليڤا للتأمين" والمصممة أمل الرئيسي لدعم برنامج "مستقبل الأزياء"
  • عاجل - انطلاق ملتقى أطفال العالم تحت شعار "الفن حياة" في نسخته الخامسة غدا بمشاركة 21 دولة
  • الشباب والرياضة تطلق ملتقي أطفال العالم تحت شعار "الفن حياة" في نسخته الخامسة غداً
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
  • جزائري يلتهم خروفا يزن 15 كغ خلال نصف ساعة فقط!
  • شكاية لدى الوكيل العام بالدارالبيضاء تتهم رئيس مجلس المحمدية الأسبق بتبديد المال العام
  • أمير نجران يدشّن جمعية مناسبات للثقافة والترفيه بمحافظة شرورة