مؤتمر «إدارة المخاطر» يؤكد على الاستباقية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
البلاد – الرياض
اختتم “مؤتمر إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال 2023″، أعماله في الرياض تحت شعار” من التفاعلية إلى الاســـتباقية”، بحضور ومشاركة عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والمسؤولين ونخبة من الخبراء والمختصين في مجال إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد.
وتناولت جلسات المؤتمر الحوارية عدة محاور في مجال تعزيز القدرة على الصمود، وأهمية حوكمـة إدارة المخاطـر ودورها فـي تعزيـز النهـج القائـم علـى الاستباقية، وفي صمــود البُنى التحتية الحيوية ومرونة سلاســـل الإمداد، والتحول من التفاعلية إلى الاسـتباقية، ودور تقنيات الرصد والمراقبة والإنذار المبكـــر كممكنـــات لإدارة المخاطر على نحو اســـتباقي.
وضمن برنامج المؤتمر وبالتعاون مع بيوت خبرة عالمية متخصصة، عقدت الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية (12) ورشة عمل تناولت عددًا من الموضوعات منها: إدارة المرونة المؤسسية، واستمرارية الأعمال وعلاقتها بإدارة الابتكار، وسلسلة التوريد والإمداد الخاصة بإدارة استمرارية الأعمال من منظور وطني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مؤتمر إدارة المخاطر إدارة المخاطر
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.