روما – أعلنت منظمة “الفاو” أن الجوع لا يزال مشكلة مزمنة في آسيا حيث زاد عدد من يعانون نقص التغذية عام 2022 بواقع 55 مليون شخص مقارنة بما قبل جائحة كورونا.

وفي أحدث تقييم لها عن الأمن الغذائي، قالت إن “معظم الذين يعيشون دون ما يكفي من الطعام يتمركزون في جنوب آسيا، وتعيش النساء خطرا أكبر بالنسبة لقلة الأمن الغذائي مقارنة بالرجال”.

وأفادت بأن “نسبة الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في المنطقة انخفضت إلى 8.4 بالمائة في عام 2022 بعد أن كانت النسبة 8.8 بالمائة في العام السابق. لكن هذا أعلى من نسبة الـ 7.3 بالمائة من الأشخاص الذين كانوا يعانون من نقص التغذية قبل بدء الجائحة، والتي أدت لانهيار بعض الاقتصادات، وحرمان ملايين الأشخاص من سبل عيشهم”.

وتظهر بيانات منظمة “الفاو” نسبة الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي المعتدل في المنطقة، ولا يعلمون كيف يحصلون على الغذاء، ويضطرون إلى تناول طعام أقل في بعض الأحيان بسبب نقص المال، أو أولئك الذين يعانون من الجوع.

وذكر التقرير أن “عدد الأشخاص الذين يعانون عدم استقرار في الحصول على الغذاء بجميع أنحاء العالم ارتفع إلى ما يقرب من 2.4 مليار في عام 2022 مقارنة بنحو 1.6 مليار في عام 2015”.

ويبلغ المتوسط العالمي لنقص التغذية 9.2 بالمائة، بينما يبلغ المعدل في جزر المحيط الهادئ في أوقيانوسيا، باستثناء أستراليا ونيوزيلندا، نحو 21 بالمائة، أو أكثر من واحد من كل خمسة أشخاص.

وخلص التقرير إلى أن حوالي 16 بالمائة من سكان جنوب آسيا يعانون من سوء التغذية.

المصدر: AP

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمن الغذائی الأشخاص الذین الذین یعانون نقص التغذیة یعانون من

إقرأ أيضاً:

ترامب يجمد عمل إذاعات “صوت أميركا” و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة”

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.

وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أميركا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.

وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن “عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية”.

ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”.

وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية “لم تعد تُحقق أولويات الوكالة”.

أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة أكس كلمة “وداعا” بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.

ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه “هدية عظيمة لأعداء أميركا”.

وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.

وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: سم النحل يستخدم في أغلى العلامات التجارية التجميلية
  • تراجع حاد في مبيعات تيسلا.. هل ينقذها المحافظون بعد سخريتهم من تغير المناخ؟
  • الهدر الغذائي في رمضان يرتفع 50% مقارنة بالشهور الماضية
  • تحذير بيئي.. الهدر الغذائي في رمضان يرتفع 50% مقارنة بالشهور الماضية
  • استطلاعات: ترامب يتقدم والديمقراطيون في تراجع تاريخي
  • ترامب يحقق أعلى نسبة تأييد والديمقراطيون في أدنى نقطة تاريخيّة
  • ترامب يجمد عمل إذاعات “صوت أميركا” و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة”
  • “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0% خلال شهر فبراير 2025
  • 7.5 مليار ريال فائضًا تجاريًا.. و16.3% تراجعًا بالصادرات غير النفطية
  • تطبيق “Find My Device” يُظهر الآن أماكن الأشخاص