“لفترة محددة”.. روسيا تحظر تصدير صنف من القمح
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
روسيا – قررت الحكومة الروسية فرض حظر مؤقت على تصدير القمح الصلب في خطوة تهدف لضمان استقرار الأسعار في السوق المحلية، وجاء ذلك بحسب ما أعلنته الخدمة الصحفية لمجلس الوزراء الروسي أمس.
ويمتد الحظر المؤقت من تاريخ نشر الأمر الحكومي وحتى 31 مايو من العام القادم 2024.
وجاء في بيان صدر عن الحكومة الروسية: “فرضت روسيا قيودا مؤقتة على تصدير القمح الصلب، حيث تم توقيع تعليمات بهذا الشأن وستساعد الخطوة في الحفاظ على استقرار أسعار منتجات القمح الصلب في السوق المحلية”.
ويستثنى من قرار الحظر الإمدادات المخصصة لتقديم مساعدة إنسانية دولية في إطار اتفاقيات حكومية بين الدول، والإمدادات من روسيا إلى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
كما يسمح تصدير القمح الصلب من روسيا إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (أرمينيا وبيلاروسيا وقيرغيزستان وكازاخستان) ضمن حصص محددة تضعها الحكومة الروسية ويتوجب الحصول على تصاريح من وزارة الزراعة الروسية.
ومن المتوقع انخفاض محصول القمح الصلب في العالم في الموسم الزراعي الحالي (1 يوليو 2023 – 30 يونيو 2024) إلى أدنى مستوى في 20 عاما بسبب الظروف الجوية غير المواتية في معظم دول العالم، وبحسب التوقعات سيكون المحصول أقل من 31.3 مليون طن، أي أقل بنسبة 7-8% عن الموسم السابق.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن روسيا تحولت من مستورد إلى مصدّر للمنتجات الزراعية والآن تتصدر مصدري هذه المنتجات في العالم.
وأكد أن روسيا ستحافظ على مرتبتها في سوق القمح العالمية هذا العام، وستكون قادرة على توفير نحو 60 مليون طن من القمح لأسواق الغذاء العالمية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وكالة: روسيا تمدد حظر تصدير البنزين 6 أشهر
نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن مصدر، الخميس، قوله إن موسكو مددت حظراً على تصدير البنزين لمدة 6 أشهر، تبدأ في مارس (آذار)، مع استثناء للشركات المنتجة.
وبموجب قرار صدر في مارس (آذار) الماضي يُحظر تصدير البنزين على المتعاملين وشركات إعادة البيع مع السماح فقط لشركات النفط الكبيرة بتصديره.
وصدر القرار العام الماضي لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار بيع الوقود بأسواق الجملة، ومخاطر تراجع الإمدادات للسوق المحلية.
ويستثني الحظر الإمدادات إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده موسكو، وهي كتلة من 5 دول سوفيتية سابقة، ودول مثل منغوليا، التي أبرمت اتفاقيات بشأن إمدادات الوقود مع موسكو.