روسيا – صادقت روسيا على اتفاق لمنع الازدواج الضريبي مع سلطنة عمان، في خطوة تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية وتوفير المناخ المناسب لقطاعي الأعمال في البلدين.

أظهرت وثيقة نشرت على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية امس الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على قانون التصديق على اتفاقية حكومية والبروتوكول الملحق بها لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين.

وتم توقيع الاتفاقية والبروتوكول في 8 يونيو 2023 وتهدف إلى الحماية القانونية للمستثمرين من الضرائب المزدوجة وتنظيم فرض الضريبة بين البلدين الصديقين ما سيسهم في تعزيز الاستثمارات والتبادل التجاري بينهما.

وبموجب شروط الاتفاقية لن يدفع الأفراد الضرائب مرتين على نفس نوع الدخل في بلدهم الأصلي والدولة الشريكة.

وتحدد الاتفاقية معدل الضريبة العامة على إيرادات توزيع الأرباح بنسبة 15%، كما تم تحديد معدل الضريبة على الدخل من الفوائد عند 10%.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جهود الصين في بناء الإنسان ونشر السلام

 

ناصر بن حمد العبري

بداية أوجه كلمة شكر وتقدير لوزارة الخارجية الصينية وسفارة الصين في سلطنة عمان على تلك الجهود التي نجدها تصب في التعاون المشترك والاحترام المتبادل وكرم الضيافة كما أوجه كلمة شكر وتقدير خاصة إلى سعادة سفير سلطنة عمان في بكين، وإلى الأستاذ الفاضل علي بن خلفان الحسني الوزير المفوض لسفارة سلطنة عمان في بكين على الرعاية المستمرة لنا وإلى جميع الوفود والطلبة العمانيين المتواجدين في الصين ومقاطعاتها.

إننا فخورون بطاقم سفارة سلطنة عمان في الصين لهم أجل عبارات الشكر والتقدير، وهذه تعتبر زيارتي الثالثة لجمهورية الصين الشعبية الصديقة ومقاطعاتها الجميلة. وتأتي زيارتي الأخيرة بصحبة الأستاذ القدير حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية إلى شنغهاي لحضور الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية، وكانت لنا عدة زيارات حيث زرنا مصنع الطائرات، ووفقنا على هذه الصناعة الضخمة وشاهدنا مراحل تصنيع الطائرات، كما زرنا جامعة شنغهاي للدراسات الدولية ومراكز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، إلى جانب عدد من المعالم الثقافية.

الصين دولة محبة للعالم العربي، وتسعى لنشر السلام، وتدين الاعتداءات والمذابح التي يرتكبها الكيان الصهيوني تجاه أشقائنا في فلسطين ولبنان. وتستثمر طاقاتها في الشباب الصيني والإصلاح الاقتصادي الذي جعل من الصين عملاق الصناعات الثقيلة.

ومقاطعة شنغهاي هي واحدة من أكبر وأهم المدن في الصين، وتعتبر مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا رئيسيًا. تقع على الساحل الشرقي للصين، وهي واحدة من أكبر المدن من حيث عدد السكان في العالم. وإليك بعض المعلومات الرئيسية عن شنغهاي يتميز الشعب الصيني في شنغهاي والثقافة العالية وكرم الضيافة واحترام الثقافات.

وتعد شنغهاي مركزًا ماليًا عالميًا، حيث تضم العديد من البنوك والشركات الكبرى. يُعتبر ميناء شنغهاي من أكثر الموانئ ازدحامًا في العالم. وتضم أكبر المصانع المختلفة. وتتميز المدينة بمزيج من الثقافة التقليدية والحديثة، حيث يمكن رؤية المعمار الكلاسيكي الصيني بجانب ناطحات السحاب الحديثة. كما تستضيف المدينة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية.

وتحتوي شنغهاي على العديد من المعالم السياحية الشهيرة مثل برج شنغهاي، وناطحة السحاب "البرج الماسي"، وحديقة يوي يوان التقليدية، وشارع نانجينغ للتسوق. وتمتلك شنغهاي نظام نقل متطور يشمل المترو والحافلات والقطارات السريعة، مما يسهل التنقل داخل المدينة. وتضم المدينة العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية المرموقة، مما يجعلها مركزًا للبحث والتعليم العالي. وتعد شنغهاي رمزًا للتطور السريع الذي شهدته الصين في العقود الأخيرة، وهي تمثل نقطة التقاء بين التقاليد القديمة والحداثة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بعد تكريمها في سلطنة عمان.. أول تعليق للفنانة إلهام شاهين «صورة»
  • احتفاء بالزراعة.. حلقة عمل يوم الزراعة العربي في الرستاق
  • مجموعة الأزمات الدولية: على الأطراف المتنازعة تنفيذ اتفاق المركزي بحسن نية لمنع الانهيار الاقتصادي
  • بعد تكريمها بمهرجان «ظفار الدولي».. إلهام شاهين: شكرًا سلطنة عمان
  • جهود الصين في بناء الإنسان ونشر السلام
  • تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4% حتى نهاية أغسطس
  • افتتاح فرع جديد لبنك ظفار في المعبيلة الثامنة بمسقط
  • قفز الحواجز تدشن روزنامة الموسم الجديد للفروسية
  • «الضرائب» توقع على الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون الضريبي في موسكو
  • سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي