أغلقت مقار انتخابات الرئاسة في محافظة بورسعيد بعد أن شهدت بعضها استمرار التصويت بعد التاسعة مساءً لتكدس الناخبين في الساعة الأخيرة.

وشهدت الانتخابات الرئاسية التي أقيمت على مدار 3 أيام مشاركة فعّالة من لاعبي ومدربي رياضة السباحة بالزعانف في بورسعيد.

وأبدى إسلام حمص رئيس منطقة بورسعيد للغوص والإنقاذ، فخره بمشاركة الرياضيين ببورسعيد في الانتخابات الرئاسية 2024، وتلبية نداء الوطن من أجل مستقبل أفضل للأجيال الجديدة.

مستقبل جديد

وأضاف حمص أن المشاركة الإيجابية هي من تصنع مستقبل جديد عامر بالأمل ، مشيرًا إلى أنه سبق وقد نظمت منطقة بورسعيد مهرجانًا للبراعم منذ أيام تحت شعار في حب مصر لغرس حب الوطن والانتماء في قلوب اللاعبين الصغار.

حب الوطن

وأكد رئيس منطقة بورسعيد للغوص والإنقاذ أن حب الوطن جهاد يحتاج كل تعب من أجل كتابة تاريخ جديد يفخر به الأجيال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنتخابات الرئاسية بورسعيد الغوص إنتخابات

إقرأ أيضاً:

من البناء إلى الدمار… رحلة وطن ضاعت ملامحه بين أيادي الفساد

بقلم : الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

في الماضي كانت الأمة تستنشق عطر الإخلاص من كل زاوية حيث كان الموظف يُنهي عمله بذمة وضمير لا يُفكر إلا برفعة وطنه وخير أبنائه.
مشاريع البنية التحتية كانت تُشيّد لتدوم والمستشفيات كانت تُبنى لخدمة أجيال قادمة والمدارس وُضعت لتعليم أجيال من القادة والعلماء.
كانت البلاد تنهض بأيدي أبنائها وكان الطموح الجماعي يُضيء الأفق نحو مستقبل أفضل.

لكن، وللأسف انحرفت المسيرة وأصبحت البلاد مرتعاً لأطماع الفاسدين الذين استولوا على مفاصلها ومزقوا بنيتها الاقتصادية والاجتماعية.
كل مشروع يُطلق اليوم لا يكاد ينتهي إلا وقد استُنزفت ميزانيته في جيوب من لا يعرفون من الوطن إلا سبيل الكسب السريع.
البنية التحتية أصبحت تتداعى بين أيدينا والشوارع تهترئ سريعاً والمرافق تتعطل وكأنها صُنعت لتذبل مع أول نسمة لا لتخدم المواطن.

تحوّلت البلاد من وطن يزخر بالمشاريع المتنوعة والاقتصادات المتعددة إلى دولة أحادية الريع تُراهن على النفط وحده وكأن مستقبل الأمة بات معلقاً على سعر برميل أو قرار سوق.
وفي حال انخفضت أسعار النفط أو اتخذ العالم خطوة تجاه الابتعاد عنه كمصدر رئيسي للطاقة سيجد البلد نفسه على شفا حفرة من الانهيار الاقتصادي والسياسي، فماذا يبقى من قوة أمة تعتمد على مصدر واحد فقط؟

لقد أصبح الفساد نظاماً مستتراً يخنق الكفاءات ويقمع الأمل.
كل من يحاول أن يعمل بإخلاص يجد نفسه محاصراً، وتلك القيم الوطنية التي كانت تدفع الإنسان للعمل بصدق ذابت في ظل مصالح ضيقة لا ترى أبعد من المنافع الشخصية. تفاقم هذا الوضع وتفشّت البطالة وانهارت الاستثمارات، وبدلاً من أن يكون الوطن مشروعاً جماعياً أصبح مطمعاً لمن يجيدون الاستيلاء على الفرص ولو على حساب تدمير مستقبل أجيال كاملة.

اليوم يحتاج الوطن إلى نهضة جذرية نهضة ترتكز على إعادة الروح الوطنية قيم الإخلاص والتصدي بشجاعة لأوكار الفساد.
نحتاج إلى قوانين صارمة تضع مصلحة الوطن أولاً، وإلى رقابة حازمة تراقب المشروعات منذ نشأتها إلى اكتمالها، كما نحتاج إلى تكريم وتشجيع العاملين النزيهين ليعود الشرفاء من أبناء الوطن إلى مكانتهم الطبيعية كرموز للإصلاح، لا ضحايا لفساد منظومة نخرت في قلب الأمة.

لن يستعيد الوطن عافيته إلا بعودة الكرامة والصدق، فهذه الأرض تستحق أن تُبنى بيد صادقة، لتحيا ويحيى أبناؤها بأمان وكرامة.

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • من البناء إلى الدمار… رحلة وطن ضاعت ملامحه بين أيادي الفساد
  • ياسر إدريس يفوز برئاسة اتحاد السباحة لدورة جديدة
  • اكتمال عمومية السباحة وبدء التصويت لانتخاب مجلس جديد
  • رئيس جامعة بورسعيد يوجه بمواصلة الندوات حول المبادرة الرئاسية لنشر ثقافة التوعية
  • "بلوسكاي" تستقطب مليون مستخدم جديد منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الاحتلال يصدر تحذيرا جديدا إلى سكان الضاحية الجنوبية لبيروت
  • من أبرزها حكومة موحدة.. مردة: الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بحاجة لعدة ترتيبات وفق لجنة 6+6
  • 198 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني للآثار
  • نيرة الأحمر: سيدات طائرة الزمالك يسطرن تاريخاً جديداً لمصر
  • نيرة الأحمر: فريق طائرة سيدات الزمالك يسطر تاريخا جديدا