حكم التعامل مع البنوك.. دار الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر علي صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" علي سؤال (ما حكم التعامل مع البنوك ؟
التعامل مع البنك جائز ولا شئ فيه وهو من الأمور المستحدثة في زمننا هذا مثل وضع المال في البنك وأخذ فائدة عليه فهذا جائز ولا حرج فيه.
كيف تخرج زكاة المال عن شهادة الاستثمار والوديعة البنكية.. طريقة سهلة رد دار الإفتاء على التلفيق في جواز المعاملات البنكية.. شرح مفصل بالمذاهب حكم التعامل مع البنوك
وقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التعامل مع البنوك جميعها جائز، إلا أن البنوك الإسلامية تلتزم بصيغ العقود الشرعية المنصوصة، كما جاءت في كتب الفقه، بينما غيرها تقوم على عقود جديدة ومستحدثة وهذا كله يرجع لرأيين أحدهما يرى جواز استحداث العقود، وآخر يلتزم بالعقود المنصوصة من غير استحداث، لذا يحاولون إيجاد النصوص التي تجعلهم يخرجون من الخلاف.
وأشار إلى أن ثبات الفائدة مبدئي حتى إذا انتهت الدورة المالية ينظر إلى كشف الحساب وما زاد لدى البنك والعميل.
حكم العمل في البنوك الإسلاميةوقال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء ترى أن التعامل مع البنوك التقليدية والبنوك الإسلامية؛ جائز.
وأضاف «عاشور» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم العمل في البنوك الإسلامية ؟ أن العمل في البنوك التقليدية والبنوك الإسلامية؛ جائز كما هو الحكم في التعامل معها.
حكم العمل في البنوككما ورد سؤال: «هل العمل في البنوك حلال أم حرام ؟» لدار الإفتاء، وأجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بالدار، بأن العمل في البنوك جائز ولا يوجد فيه أي شبهة، لافتًا إلى أن الشخص الذي يباشر العمليات المادية في البنك لا يقع عليه ذنب إذا قام البنك بأعمال غير مشروعة، لكن الذنب يقع على البنك نفسه وليس الموظف.
وأضاف أمين الفتوى، أنه إذا مارس البنك عمل غير مشروع وغير جائز، يقع الذنب على البنك نفسه باعتباره شخصية اعتبارية، وليس هناك أي ذنب او آثم على الموظف في هذا البنك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء البنوك التعامل مع البنوک البنوک الإسلامیة العمل فی البنوک دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يواصل فعاليات «أسبوع الدعوة» تحت عنوان «الأزهر.. تاريخ وحضارة»
تواصل اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، لليوم الرابع على التوالي، تنظيم فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي- رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، حيث يلقي كلمة الافتتاح الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
كلية الدعوة الإسلامية تكرِّم أمين عام مجمع البحوث الإسلامية لدوره خلال فترة عمادته أمين البحوث الإسلامية يضع روشتة علاج للحماية من «خطر الإلحاد»يأتي لقاء اليوم، الذي ينعقد بعد صلاة المغرب في رحاب الجامع الأزهر، بعنوان: «الأزهر ..تاريخ وحضارة»، ويحاضر فيه الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور السيد بلاط أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الأزهر، وبمشاركة لفيف من علماء وقيادات الأزهر وجموع من الطلاب الوافدين والمصريين.
وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.
وعلى صعيد آخر، التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي بمديري عموم مناطق الوعظ، وذلك بحضور الدكتور عباس شومان أمين عام هيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الأسبق، ود. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، والدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بالمجمع.
بحث ومناقشة سير العمل بمناطق الوعظوقال الدكتور محمد الجندي الأمين العام للمجمع، إن هذا اللقاء يأتي لبحث ومناقشة سير العمل بمناطق الوعظ على مستوى الجمهورية ووضع استراتيجية العمل خلال المرحلة القادمة، مؤكدًا على أهمية الجهود التي يبذلها وعاظ وواعظات الأزهر في تنفيذ الاستراتيجية الدعوية والتوعوية للأزهر الشريف في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر.
أضاف الجندي أن المجتمع بحاجة ماسة إلى تكثيف العمل الدعوي والمعرفي والارتباط بواقع الناس واحتياجاتهم الحقيقية، والعمل على معالجة القضايا والمشكلات التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا، مشيرا إلى ضرورة مشاركة وعاظ وواعظات الأزهر في كل الفعاليات والأنشطة التي تنظم داخل المحافظات، وأن تكون رسالتهم قوية تدعم الفكر الأزهري القائم على الوسطية والتسامح وقبول الآخر داخل المجتمع، مؤكدًا أهمية المتابعة المستمرة وضبط سير العمل اليومي، مع تكثيف القوافل الثابتة والمتحركة لتحقيق مزيدًا من التواصل مع الناس في مختلف مناطق الجمهورية.