بيروت – أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، امس الثلاثاء، تمسك بلاده بالقانون الدولي الإنساني “كغطاء شرعي لحمايته من الأطماع الإسرائيلية”.

ووفق بيان لوزارة الخارجية، بعد لقاء بو حبيب مع المفوض السامي لحقوق الإنسان فلكور تورك في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف أشدد بو حبيب على: “تمسك لبنان بالقانون الدولي الإنساني كغطاء شرعي لحمايته من الأطماع الاسرائيلية”.

وفي وقت سابق امس الثلاثاء، هدد أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتمال “مهاجمة لبنان في حال قرر حزب الله شن الحرب (على إسرائيل)”.

وأشار جندلمان إلى “استمرار إطلاق الصواريخ من لبنان على المستوطنات الإسرائيلية”، وزعم أن بعض الصواريخ “تم إطلاقها من مسافة 20 مترا عن موقع تابع للأمم المتحدة في جنوب لبنان”، دون تفاصيل.

وأضاف أن حزب الله “يعّرض عمدا حياة جنود القوات الدولية (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل) للخطر”.

وفي عام 2006، اندلعت حرب بين إسرائيل و”حزب الله” استمرت 33 يوما.

والثلاثاء، أعلن “حزب الله”، عبر سلسلة بيانات، أن مقاتليه استهدفوا 8 مواقع وتجمعات للجيش الإسرائيلي قبالة حدود لبنان الجنوبية، وحقق “إصابات مباشرة”.

فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات لبنانية جنوبية، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل مناطق لبنانية في الجنوب.

وتضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين.

ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 18 ألفا و412 قتيلا و50 ألفا و100 جريح، معظمهم أطفال ونساء بحسب مصادر فلسطينية، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة” بحسب أممية.

وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة “حماس” في ذلك اليوم هجوم “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.

وقتلت “حماس” في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي "وشيك" على لبنان إن لم تتوقف ضربات حزب الله

ذكرت مصادر دبلوماسية لصحيفة "بيلد" الألمانية، أن إسرائيل ستبدأ هجوما على لبنان في النصف الثاني من شهر يوليو الجاري ما لم يوقف حزب الله إطلاق النار.

وبحسب الصحيفة، فإن حزب الله لا ينوي وقف هجماته على إسرائيل حتى انتهاء الحرب في غزة، مما يرجح خيار شن هجوم إسرائيلي على لبنان.

وقال دبلوماسيون غربيون لـ "بيلد"، إن "إسرائيل قد تشن عملية في جنوب لبنان في الأسبوع الثالث أو الرابع من شهر يوليو الجاري".

وبسبب التهديد المتزايد، تحث العديد من الدول مواطنيها على مغادرة لبنان.
وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.

والأسبوع الماضي، قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "بوليتيكو" إن واشنطن أبلغت حزب الله أنها قد لا تكون قادرة على منع هجوم إسرائيلي في جنوب لبنان.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق الهجمات، منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر من العام الماضي.

وقتل المئات على الجانب اللبناني، معظمهم من المنتمين لحزب الله، بينما قتل وأصيب العشرات في الجانب الإسرائيلي.

وأدت التوترات إلى نزوح مئات الآلاف من السكان على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يشن هجوما كبيرا على إسرائيل .. وأصوات الانفجارات تصل بيروت
  • عن عمليات إسرائيل في الجنوب.. بيان يكشف ماذا استهدفت اليوم
  • حزب الله يهاجم إسرائيل بأكثر من 200 صاروخ و20 مسيرة ويتوعد بالمزيد
  • بوحبيب دعا كندا إلى استخدام نفوذها لتخفيف التوتر في المنطقة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر تقريرًا موجزًا عن هجمات حزب الله ويرد بالصواريخ
  • الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص هجمات حزب الله.. ويرد بالصواريخ
  • مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية
  • مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • هجوم إسرائيلي "وشيك" على لبنان إن لم تتوقف ضربات حزب الله