الزوجان «إبراهيم وأم السعد» في لجنة الانتخابات: صوتنا مسؤولية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اعتادا على مساعدة كل منهما للآخر فى كل أمور حياتهما منذ زواجهما قبل 60 عاماً، حتى إنهما يذهبان معاً فى كل انتخابات للإدلاء بصوتيهما انطلاقاً من واجبهما الوطنى، هما الزوجان المسنان «إبراهيم السقا»، وزوجته «أم السعد عبداللطيف»، البالغان من العمر 77 عاماً، اللذان أدليا بصوتيهما دعماً للوطن.
«خدت مراتى ونزلت علشان أنتخب لأجل مصر، وإحنا اتعودنا على دعم بعض فى كل حاجة بالبيت والغيط وحتى فى لجنة الانتخابات والمرض، كانت جارتى حبيتها واتجوزتها وكملت معاها عمرى، شريكة الفرح والحزن من 60 سنة، وإمبارح نزلنا انتخبنا لإن ده واجب وطنى ومسئولية قدام ربنا وقدام أحفادنا»، قالها «إبراهيم» لـ«الوطن».
وقالت الزوجة «أم السعد»: «علمنا ولادنا يعنى إيه مسئولية، وبنكمل مسيرتنا مع أحفادنا، علشان لما نموت يبقوا عارفين حقوقهم وواجباتهم، ويكونوا واعيين لحق بلدهم عليهم»، معبرة عن سعادتها بالمشاركة بالانتخابات، مؤكدة أنها أدلت بصوتها فى الانتخابات السابقة: «مكنتش بسيب ولا انتخابات علشان ده واجب علينا وحق البلد، كفاية إن ولادى متوظفين وأحفادى عايشين حياة كريمة». المشروعات التنموية التى جرى إنشاؤها فى السنوات الـ10 السابقة، كانت دافعاً لمشاركة الزوجين فى الانتخابات: «السيسى عمل مشروعات غيَّرت شكل الحياة بالقرى، ومستشفيات ووحدات صحية ومراكز طبية وصرف ووصلات مياه نضيفة، بصراحة مصر بقت حاجة تانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة إقبال كبير على اللجان
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
شدد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، الأحد، على أن إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير الرهائن المحتجزين في غزة، بعد قرارها تعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال قاسم في بيان، إن "الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".
ورأت الحركة أن مقترح مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "ينسجم مع رغبة الاحتلال".
وكانت إسرائيل أعلنت أنها أوقفت دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في وقت سابق من الأحد.
وحذر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من "عواقب إضافية"، إذا لم تقبل حماس ما تقول إسرائيل إنه مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار.
وانتهت السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، التي شملت زيادة المساعدات الإنسانية.
ولم يتفاوض الجانبان بعد على المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تطلق حماس بموجبها سراح عشرات الرهائن الباقين، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة ووقف إطلاق نار دائم.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أنها وافقت على مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح، مقابل إطلاق سراح رهائن.
في المقابل، تصر حماس على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، بما يعني إنهاء الحرب، وترفض تمديد المرحلة الأولى.
ولم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، منذ أكثر من عام.