شريف حمودة مخرج الزمن الجميل الذي عاصر كل الرؤساء: «هنتخب لآخر عمري»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تجاعيد وجهه تخفى بين قواسمها طول العمر الذى قارب على الـ100 عام، يتكئ على عكازه ويستجمع قواه ليدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية، غير عابئ بما حل به من آثار الزمن، هو المخرج شريف حمودة، أحد رموز زمن الفن الجميل.
بمجرد أن اقترب من لجنته رفض «حمودة» الجلوس على الكرسى المتحرك: «هسيبه لحد محتاجه أكتر منى»، لم يفصح فى البداية عن هويته، رغم أن حضوره كان لافتاً بسبب جماله اللافت وبياض بشرته، ونبرات صوته العالية «تحيا مصر، هفضل أحب مصر لآخر يوم فى عمرى».
«عمرى مجرد سن فى البطاقة، لكن هفضل أنتخب وأؤدى لمصر حقها لأن المشاركة فى الواجب الوطنى ركن أساسى طالما القلب ينبض»، هكذا تحدث المخرج المخضرم عن شعوره تجاه هذا الاستحقاق الدستورى، وقد مر بتجارب انتخابية بحكم عمره المديد، فهو من مواليد 6 يناير من عام 1926: «أنا عاصرت كل الأوقات الزمنية السياسية والاجتماعية بحكم عمرى، وشاهدت التقدم الذى شهدته البلاد فى الوقت الحالى». استرجع المخرج القدير ذكرياته مع الفن الجميل قائلاً: أنا اعتزلت الفن، لكن ما زال يجرى بدمى، فأنا عملت مع كبار النجوم والنجمات وأخرجت عدداً كبيراً من الأفلام منها «الذئاب» من بطولة فريد شوقى ونور الشريف، و«النظرة الأخيرة» بطولة بوسى ويوسف شعبان، و«المشاغب ستة» لمحمد صبحى وإسعاد يونس، و«خيانة» لصلاح ذو الفقار وسمير صبرى، و«تحت الربع» لشويكار وسعيد صالح.
وعن حياته الحالية، قال «حمودة»: «أعيش حالياً حياة هادئة مع زوجتى، ونجلى يعيش بالخارج، لكنه يتردد علىّ بين الحين والآخر، ونخصص باستمرار يوماً لمشاهدة أعمالى، فأنا ما زلت أعيش مع ذكريات أفلامى التى لا تنتهى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة إقبال كبير على اللجان
إقرأ أيضاً:
هل نشعر بالوقت بين الموت ويوم القيامة؟.. خالد الجندي يجيب
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال شائع لدى كثيرون في ما يخص حياة ما بعد الموت، حيث يتساءل البعض عن هل سنشعر بالوقت بين الموت ويوم القيامة وهي الفترة التي يقضيها الإنسان في عالم البرزخ؟.
وأكد الشيخ خالد الجندي خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يقدم دلالة واضحة على أن الإنسان لا يشعر بمرور الزمن بعد موته، مستشهدًا بقصة أصحاب الكهف وقولهم: "لبثنا يومًا أو بعض يوم"، رغم أنهم مكثوا سنوات طويلة دون إدراك منهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التعبير "لبثنا يومًا أو بعض يوم" تكرر بنفس الصيغة في مواضع متعددة من القرآن الكريم، سواء في قصة أصحاب الكهف الذين ناموا 309 سنوات، أو في قصة العزير الذي نام مائة عام، وكذلك في قوله تعالى عن سؤال أهل يوم القيامة: "كم لبثتم في الأرض عدد سنين؟ قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم".
خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: الضرب جاء 14 مرة في القرآن وليس له علاقة بالزوجات.. فيديو
مش مجرد كلمات.. خالد الجندي: 3 مفاتيح لتحقيق التوبة النصوح
وأشار إلى أن هذا التكرار القرآني يؤكد أن من ينام أو يموت لا يشعر بطول المدة التي قضاها، لافتًا إلى أن من يفقد أحد أحبائه يجب أن يعلم أن الفقيد، منذ لحظة وفاته وحتى قيام الساعة، سيقوم وكأنه نام نصف يوم فقط، مستندًا إلى منطق القرآن الكريم.
وتابع: "هذا منطق قرآني دقيق يثبت أن الإحساس بالزمن يتوقف تمامًا عند النوم أو الموت، وأن الزمن الحقيقي لا يُدرَك إلا عند اليقظة أو البعث".
هل يشعر الميت بالزمن؟وفي هذا السياق، كان الشيخ محمد متولي الشعراوي، رحمه الله، قال في فيديو مسجل له، إن الميت لا يشعر بالزمن أبدا، كما هو الحال بالنسبة للنائم الذي يستيقظ ولا يعرف كم من الوقت استغرق نومه، مستشهدا بقول الله تعالى عن أهل الكهف الذين ناموا في كهفهم 309 سنة، ثم استيقظوا: «قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم» الكهف.
وأضاف «الشعراوي» في فيديو بثه رواد مواقع التواصل الاجتماعي على موقع يوتيوب، أن حساب الزمن يأتي من تتبع الوعي للأحداث في الزمن، لافتا إلى أن النائم لا تحدث معه أحداث، مستشهدا بقوله تعالى: « كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها (46)» النازعات.
وأوضح أن العبد بمجرد أن يموت وينتقل إلى حياة البرزخ؛ تقوم قيامته، مؤكدا أن القبر فيه نعيم وعذاب، وأن عذاب القبر لون من ألوان العذاب التي يعذب بها الكافر يوم القيامة.