الطفلة «مصر» من ذوي الهمم احتفلت بعيد ميلادها في لجنة الانتخابات.. وهتفت لبلدها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
احتفلت الطفلة «مصر» من ذوى الهمم، بعيد ميلادها الـ13، داخل لجنة رقم 27 بالمدرسة الإعدادية المشتركة بـ«نجع حمد» بسوهاج، معتبرة وجودها ومشاركتها هدية من والديها اللذين اصطحباها معه للتصويت، والتى خطفت قلوب الحضور بابتسامتها وكلماتها النابعة من القلب، «مصر حبيبتى يا مصر.. تحيا مصر»، معبرة عن حبها الشديد وفرحتها بالمشاركة مع والدها.
وقال «عادل عبدالعال»، والد الطفلة، إنها تحرص على مصاحبته للإدلاء بصوته بالاستحقاقات الدستورية منذ أكثر من 5 سنوات، وتتهيأ للذهاب وكأنه نزهة، فتحب الأجواء الوطنية والحماس الذى تجده باللجان، وتظل تردد معهم «حبيبتى يا مصر.. تحيا مصر». «عادل» أضاف أن طفلته متفاعلة مع ألوان علم مصر كثيراً، فعندما تشاهده فى صورة أو على أى حائط تقول «تحيا مصر»، وترفع يدها بعلامة النصر، موضحاً أنها من ذوى الاحتياجات (متلازمة داون)، لكنها تعى جيداً معنى الوطنية والانتماء لمصر، وتعتز كثيراً باسمها، وتحبه ورددته على الموجودين باللجنة، وأصرت هى على أن تضع ورقة التصويت بالاستحقاق الرئاسى داخل صندوق الاقتراع بنفسها، وهى مرددة «تحيا مصر»، ثم غمست إصبعها بالحبر الفسفورى، وكأنها انتخبت لنفسها، وحرصت على التقاط الصور لتكون ذكرى لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة إقبال كبير على اللجان تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
فرنسا: روسيا قربت خط المواجهة منا كثيراّ
حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الإثنين، معلقاً على الحرب في أوكرانيا بأن "خط الجبهة يقترب منا باستمرار" بسبب "الطموحات الإمبريالية" الروسية.
وقال بارو متحدثاً لإذاعة فرانس إنتر، إن "خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوماً مرتفعاً بقدر ما هو اليوم لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالى 15 عاماً، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار"، وذلك قبل ساعات من نقاش يجري في البرلمان حول الحرب في أوكرانيا وأمن أوروبا. وتابع الوزير: "لوضع حد لحرب العدوان الروسية في أوكرانيا، نريد أن تتمكن الولايات المتحدة من خلال الضغط من حمل الرئيس الروسي فلاديمير وتين، على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والموافقة على التخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية التي قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا". وأعرب بارو عن ارتياحه لنتائج القمة التي عقدت الأحد في لندن وتعهد خلالها خمسة عشر زعيماً أوروبياً، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، دعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا. وقال "ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو"، مؤكداً أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة "أن تتمكن أوروبا من تولي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوما إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي". وفي ما يتعلق بالاقتراح الفرنسي البريطاني حول هدنة لشهر في أوكرانيا تشمل بحسب ماكرون "الجو والبحر ومنشآت الطاقة"، علق بارو أن هذه "وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلاً على وضع حد لهذه الحرب" مشيراً إلى أن "هذا لا يعني سحب القوات الروسية على الأرض في مرحلة أولى". وتابع "عندها تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاماً متيناً وسلاماً مستديماً". واعتبر بارو أنه من "الممكن" في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض. وقال "أعتقد أن هناك رغبة من الجانبين، إدراك مشترك بأن من مصلحة أوكرانيا ومن مصلحة الأوروبيين ومن مصلحة الأميركيين التحرك لوقف الميول الإمبريالية" الروسية.Macron proposes "partial truce" as step towards talks with Russia – French foreign minister https://t.co/mIUbREcAxv
— Ukrainska Pravda in English (@pravda_eng) March 3, 2025 وقال بارو إنه يجد "بعض الصعوبة في فهم" ما أوردته تقارير إخبارية أمريكية عدة عن وقف العمليات السيبرانية الأميركية ضد روسيا بأمر من وزير الدفاع بيت هيغسيث، موضحاً أنه "في ما يتعلق بالهجمات السيبرانية، فإن دول الاتحاد الأوروبي تواجه باستمرار هجمات من هذا النوع من روسيا".