واشنطن تفرض حزمة جديدة من العقوبات تستهدف "آلة الحرب" الروسية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء حزمة جديدة من العقوبات تستهدف "آلة الحرب" الروسية، في وقت يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن للمطالبة بحزمة مساعدات جديدة لبلده.
وتستهدف العقوبات أكثر من 250 فردًا وكيانًا يُشتبه بتزويدهم أو تمويلهم صناعة الدفاع الروسية في حربها ضدّ أوكرانيا والالتفاف على العقوبات المعمول بها ضد روسيا منذ بدء غزوها لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان "حوّل الكرملين روسيا تدريجا إلى اقتصاد حرب، لكن آلة حرب بوتين لا يمكنها أن تستمر مع الإنتاج المحلي وحده".
وأضافت "تستمر عقوباتنا في تشديد القبضة على المورّدين والدول التي تزود روسيا السلع التي تحتاج إليها بشدة لتطوير مجمعها الصناعي العسكري وصيانته".
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء أنها ستفرض عقوبات تستهدف 100 فرد وكيان. وتضم القائمة أفرادًا وشركات مقرها تركيا والإمارات بتهمة تزويد شركات روسية بمكونات إلكترونية ذات أولوية، مثل الدوائر الإلكترونية المتكاملة.
وبذلك يتم استهداف شركتي "ليزرشيب" و"غلوبال سنترال لوجيستيكس" الإماراتيتين وشركة "تركيك يونيون" التركية ومديرها التنفيذي مصطفى جانكات أيتك.
وفرضت واشنطن عقوبات على أشخاص وكيانات مقرها في الصين وروسيا وهونغ كونغ وباكستان تشارك "في تصنيع وتوريد أسلحة وتقنيات صينية" وفقًا لوزارة الخزانة.
شاهد: في واشنطن.. عفو رئاسي للديكين الرومييْن "ليبرتي" و"بل"وزير الدفاع الأميركي أوستن يؤكد لزيلينسكي أن دعم واشنطن سيستمر "لفترة طويلة"واشنطن قد تصنف الحوثيين مجددا "منظمة إرهابية" (البيت الأبيض)وذكر اسم المواطن الصيني هو شياو شون وشركته الدفاعية "جارفيس اتش كاي" وشبكة شركائه.
كما ورد أيضا اسم شركتي التصوير الفضائي ومقرهما الصين، Beijing Yunze Technology Co. وChang Guang Satellite Technology Co، المشتبه في تزويدهما صورا لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية، المستهدفة بعقوبات اميركية.
وتشمل العقوبات تجميد أصول قد تكون عائدة إلى الأشخاص والشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، فضلًا عن منع أي شخص أو شركة أميركية من التعامل مع المستهدفين بالعقوبات تحت طائلة استهدافهم بدورهم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فلسطينيون يُعانون ضيق العيش في الضفة الغربية بعد أن خسروا عملهم في إسرائيل كانت تستهدف ناقلة نفط ضربها الحوثيون.. فرنسا تُعلن إسقاط مسيّرة بالبحر الأحمر بدءًا من العام المقبل.. بوما تنهي رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم روسيا أوكرانيا الصين الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الصين الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين الحرب في أوكرانيا روسيا أوكرانيا الضفة الغربية فرنسا قصف إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next الحرب فی
إقرأ أيضاً:
اعتبرها مراقبون ممارسة لإستراتيجية الضغط قبيل التفاوض.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران
البلاد- جدة
قبل يومين من انطلاق محادثات نووية مرتقبة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة، استهدفت مؤسسات إيرانية متهمة بدعم البرنامج النووي لطهران، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا محسوبًا من واشنطن قبيل بدء التفاوض.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية- في بيان صدر أمس الأربعاء- أن العقوبات الجديدة تستهدف خمسة كيانات وشخصًا واحدًا في إيران؛ لدعمهم البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي. وشملت العقوبات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها.
تأتي هذه العقوبات بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب، أن بلاده ستجري محادثات مباشرة مع إيران يوم السبت في سلطنة عمان، ضمن محاولة لإحياء مسار التفاوض حول الملف النووي الإيراني، الذي شهد تعثرًا طويلًا منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سارع إلى نفي الطابع المباشر للمحادثات، مؤكدًا أنها ستكون غير مباشرة، وهو ما يعكس استمرار التباين في مواقف الطرفين، رغم موافقتهما على اللقاء في توقيت بالغ الحساسية.
ورغم إعلانه التفاوض، وجّه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة إلى طهران، مؤكدًا أن “إيران ستكون في خطر كبير” إذا فشلت المحادثات المرتقبة، في إشارة إلى احتمال اتخاذ إجراءات عسكرية.
إلى ذلك، أصدرت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، الأربعاء، بيانًا بمناسبة يوم “التكنولوجيا النووية”، حذرت فيه من أن”أي محاولة للمساس أو تهديد للصناعة النووية السلمية ستُقابل برد قاطع ومدمر”، وأشارت إلى أن الاستخدامات النووية الإيرانية تهدف إلى توليد الكهرباء.
وفي السياق، كتب الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي شمخاني، في حسابه على منصة “إكس”: إن “القدرات النووية السلمية لإيران أصبحت راسخة، لا يمكن التراجع عنها أو القضاء عليها”.
ويرى مراقبون أن التصعيد الأمريكي في هذا التوقيت يندرج ضمن إستراتيجية للضغط قبيل التفاوض، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر 2023، والأعمال القتالية في لبنان، والغارات في اليمن، وتبادل إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والإطاحة بالنظام السابق في سوريا.
من جانبهم، أكد مسؤولون إيرانيون أن واشنطن تسعى لطرح ملفات إضافية خلال المحادثات، بينها النفوذ الإيراني في المنطقة وبرنامج الصواريخ الباليستية، مشددين على أن هذه القضايا “غير قابلة للنقاش”، وأن تهديدات ترامب “لن تخيف طهران أو تغيّر مواقفها.
وشهدت جهود تسوية النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني تذبذبًا على مدى أكثر من 20 عامًا من دون التوصل إلى حل. وتقول طهران: إن البرنامج للاستخدام المدني فقط، بينما تعتبره الولايات المتحدة ودول غربية تمهيدًا لصنع قنبلة ذرية.