لجنة القمة العربية الإسلامية تبحث مع مدير «الصحة العالمية» أوضاع القطاع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
التقى أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، اليوم في مدينة جنيف السويسرية، بالمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم.
جاء ذلك بمشاركة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأحداث المتسارعة والتطورات الخطيرة في قطاع غزة، وتصاعد استهداف المدنيين العزل والأعيان المدنية، بما فيها تدمير القطاع الصحي، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار لقطاع غزة.
وبحث أعضاء اللجنة الوزارية مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، التدمير الممنهج الذي طال القطاع الصحي في غزة والذي لم يعد قادرا على تقديم الرعاية للجرحى والمرضى وكذلك الحالة الصحية الخطيرة في قطاع غزة وانتشار الأمراض والأوبئة، جراء الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق بمنع الغذاء والماء والدواء، مطالبين بسرعة ترك كافة المنظمات الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية للحد من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع والمناطق المتضررة.
وجدد أعضاء اللجنة الوزارية مطالبتهم للمجتمع الدولي باتخاذ كافة الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة، وكذلك إخلاء الجرحى والمصابين والمرضى للعلاج، وتمكين المنظمات الدولية بممارسة دورها دون عوائق، وتأمين الحماية الكاملة لها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية العربية تدعو لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
الثورة نت/.
دعت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية،في بيان لها اليوم الأحد، إلى العودة للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق لإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، مع الانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني من القطاع.
وشددت اللجنة على أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام وعلى نطاق واسع لتصل إلى جميع أنحاء القطاع.
كما رفضت بشكل قاطع أي محاولات لنقل أو طرد الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، محذرة من “عواقب وخيمة” لمثل هذه الإجراءات.
وأعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء الاقتحامات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية، مؤكدة رفضها لأي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالقدس.