الشارقة: «الخليج»

نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة ممثلة في برنامج «وفر» للخصومات، في مقري مبنى الدائرة بالمنطقة الوسطى «مليحة» ومجمع القرآن الكريم بمدينة الشارقة، فعاليتين في يوم واحد لاستعراض خصومات «وفر» وذلك بالتعاون مع 15 جهة من الشركات المساهمة في البرنامج.

وأقيم المعرض في مبنى الدائرة بمنطقة «مليحة»، واستعرض الخصومات وحزمة الامتيازات الحصرية والعروض المقدمة من الجهات المنضمة إلى برنامج وفر.

وحضر افتتاح المعرض سلطان بن علي الخاصوني، رئيس المجلس البلدي بمنطقة مليحة.

وفي الجانب الآخر، أقيمت فعالية مثيلة بمجمع القرآن الكريم بالشارقة، شاركت فيها 4 جهات منضمة إلى برنامج وفر، هي طيران الإمارات، وبيد كوارتر لتجارة الأثاث وتركيب المطابخ، وماثنيزيوم، والمرشدي للسياحة العلاجية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الموارد البشرية بالشارقة

إقرأ أيضاً:

هل ذكرت ليلة النصف من شعبان في القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما المقصود من الليلة الوارد ذكرها في قول الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]؟ وهل هي ليلة النصف من شعبان؟).

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن أحد القولين في المقصود بقوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4] أنها ليلة النصف من شعبان؛ فقد روى الطبري هذا عن عكرمة حيث قال: في ليلة النصف من شعبان، يبرم فيه أمر السنة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج فلا يزاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد.

ولعل مستند ذلك القول ما رواه ابن جرير في "تفسيره" مرسلًا عن عثمان بن محمد بن المُغيرة بن الأخنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُقْطَعُ الآجالُ مِنْ شَعْبان إلى شَعْبانَ، حتى إن الرَّجُلَ لَيَنْكِحُ وَيُولَدُ لَهْ، وَقَدْ خَرَجَ اسمُهُ فِي المَوْتَى» انظر: "تفسير الطبري" (22/ 10، ط. مؤسسة الرسالة).

وقال الشيخ أبو عبد الله بن الحاج العبدري الفاسي المالكي في كتابه "المدخل" (1/ 299، ط. دار التراث): [ولا شكَّ أنها ليلة مباركة عظيمة القدر عند الله تعالى؛ قال الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4].

وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم هل هي هذه الليلة، أو ليلة القدر؟ على قولين؛ المشهور منهما: أنها ليلة القدر، وبالجملة فهذه الليلة، وإن لم تكن ليلة القدر، فلها فضل عظيم وخير جسيم، وكان السلف رضي الله عنهم يعظمونها ويشمِّرون لها قبل إتيانها، فما تأتيهم إلا وهم متأهبون للقائها، والقيام بحرمتها، على ما قد علم من احترامهم للشعائر على ما تقدم ذكره، هذا هو التعظيم الشرعي لهذه الليلة] اهـ.

وقال العلامة الغماري في "حسن البيان" (ص: 23-24، ط. عالم الكتب): [ولك أن تسلك طريقة الجمع -يعني بين القولين-؛ بما رواه أبو الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "إن الله يقضي الأقضية في ليلة النصف من شعبان، ويسلمها إلى أربابها في ليلة القدر"، وحاصل هذا: أن الله يقضي ما يشاء في اللوح المحفوظ ليلةَ النصف من شعبان، فإذا كان ليلة القدر سلَّم إلى الملائكة صحائف بما قضاه، فيسلم إلى ملك الموت صحيفة الموتى، وإلى ملك الرزق صحيفة الأرزاق، وهكذا إلى كل ملك يتسلم ما نيط به، وفي قوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4] أشار إلى هذا -والله أعلم-؛ حيث قال ﴿يُفْرَقُ﴾، ولم يقل: يقضى، أو يكتب. والفرق: التمييز بين الشيئين.

وأوضحت أن الآية تشير إلى أن المقتضيات تفرق ليلة القدر بتوزيعها على الملائكة الموكلين بها، أما كتابتها وتقديرها فهو حاصل في ليلة نصف شعبان كما في الأحاديث المذكورة، وبهذا يجمع شمل الأقوال المتضاربة في هذا الباب، ويرأب صدعها، والحمد لله رب العالمين] اهـ.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للشعر النبطي» يتناول تجربتي الغفلي والكتبي
  • 300 كشاف من 80 دولة في اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالشارقة
  • مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»
  • دعاء ختم القرآن الكريم في شهر شعبان 2025
  • هل ذكرت ليلة النصف من شعبان في القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • وفاة الإذاعي أحمد أبو زيد ووداع من رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق
  • «اجتماعية الشارقة» تتابع جودة وفاعلية 35 خدمة
  • بالصور| حفل توقيع كتاب محمد ﷺ وقصص من القرآن الكريم" للدكتور محمد عبدالحميد
  • افتتاح معرضين فنيين في «مرايا للفنون» بالشارقة
  • القبض على رجل بعد حرقه نسخة من القرآن الكريم في مانشستر