بوابة الوفد:
2024-12-23@18:40:45 GMT

قوة مصر الناعمة تقدم ملحمة وطنية فى حب مصر

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

نجوم الفن: المشهد الانتخابى أبهر العالم

 

ضرب نجوم الفن نموذجًا يحتذى به بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2024، حيث كانوا على مدار 3 أيام فى مقدمة المواطنين للادلاء باصواتهم فى صناديق الاقتراع، ليقدموا ملحمة وطنية تؤكد على ضرورة المشاركة الايجابية، وتعكس وعى المصريين بأهمية التعبير عن ارادتهم من خلال الصندوق وممارسة حقوقهم الديمقراطية.

رغم اهتمام الفنانين بتصوير اعمالهم فى محافظات مصر المختلفة استعدادا للعرض فى شهر رمضان، حرصوا على ايقاف التصوير للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، كان فى مقدمتهم الفنانون أحمد السقا وصلاح عبدالله وباسم سمرة الذين أدلوا بأصواتهم داخل إحدى لجان محافظة الإسكندرية، وهى لجنة مغتربين، لانهم مشغولون فى تصوير مسلسلهم الجديد الذى يحمل عنوان «العتاولة». خارج القاهرة مكان لجانهم الانتخابية.

كما حرص الفنان ياسر جلال على وقف تصوير مسلسله «ألف ليلة وليلة» وتوجه للإدلاء بصوته فى محافظة الجيزة بالحى المتميز فى مدرسة القرية السياحية الأولى الرسمية للغات، بقسم أول ٦ أكتوبر، وظهر لأول مرة «بلوك» شخصيته فى المسلسل.

أيضا الفنانة فيفى عبده ظلت لساعات امام لجنتها الانتخابية الخاصة بها فى مدرسة الاوقاف الثانوية بنات بالمهندسين، فى اليوم الثانى للانتخابات، حيث طلبت من المواطنين المصريين الإقبال للإدلاء بأصواتهم.

وأدلت الفنانة نيللى بصوتها فى لجنة المدرسة القومية فى العجوزة بمحافظة الجيزة، والتقطت الصور مع المواطنين وتبادلت معهم الحوار حول المشهد الانتخابى المشرف.

كما أشاد الفنان ماجد المصرى بالإقبال الكبير للمواطنين للإدلاء بأصواتهم ووعيهم بأهميتها.

كذلك أشاد الفنان حلمى عبدالباقى بالإقبال الكبير للمواطنين للإدلاء بأصواتهم ووعيهم بأهميتها، وقال خلال مشاركته فى الانتخابات الرئاسية بإحدى اللجان الانتخابية فى العجوزة: «سعيد بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وبالإقبال الشديد من المواطنين للإدلاء بأصواتهم ووعيهم بأهمية الانتخابات لصالح البلاد، وإن شاء الله ستظل مصر فى الريادة»، وتابع حلمى عبدالباقى: «الناس يعتبرون الفنانين قدوة لهم، وأن مشاركة الفنانين يعد تشجيعًا لهم للمشاركة».

بينما وصف الفنان أحمد عبدالعزيز المشهد الانتخابى بالفخر والاعتزاز والاطمئنان قائلا: اللى شوفته طمنى على مصر.

وأكد «عبدالعزيز» أن الشعب المصرى على قلب رجل واحد وفى حالة تقدير للمسئولية وواجبهم ومسئوليتهم الذى يعبر عن الهوية فى هذه الظروف التى تحيط بمصر وتحيط بالعالم العربى أجمع.

بينما حرصت الفنانة نادية الجندى على التقاط الصور مع المواطنين فى الانتخابات وقالت: أنا فخورة جدا بالإقبال الشديد من المصريين على الانتخابات الرئاسية، وهذه هى جينات الشعب المصرى عندما يستشعر بالخطر، تجتمع قلوب الناس على قلب رجل واحد لمواجهة التحديات التى تحيط بهذا الوطن، ربنا يحفظ مصر.

وقال الفنان كمال ابو رية أنه من الضرورى أن يدرك الجميع بأهمية التصويت والتعبير عن اختياراتهم ولابد أن يرانا العالم بأكمله بأننا خرجنا جميعا لنصوت ونختار رئيسنا القادم.

وحرص عدد كبير من الفنانين على التواجد منذ الساعات الأولى صباح كل يوم فى الانتخابات على مدار 3 أيام منهم أشرف زكى نقيب الممثلين والنجمة يسرا وأمير كرارة وروجينا وغيرهم، وحرصت اللبنانية مادلين طبر على التواجد مع المواطنين ودعمهم رغم أنها لا يحق لها التصويت الانتخابى إلا أنها حرصت على دعم المصريين فى هذا التحدى الكبير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجوم الفن محافظة الجيزة ربنا يحفظ مصر الانتخابات الرئاسیة للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ 68 لعيد النصر.. ملحمة مصرية في مواجهة العدوان الثلاثي

يظل عيد النصر نقطة مضيئة في التاريخ المصري العريق، إذ تمكنت القوات المصرية والشعب المصري إلى جانب الإرادة من الانتصار على العدوان الثلاثي عام 1956، واندحار قوات هذه الدول على أرض مدينة بورسعيد، وبذلك تحقق تحرير الأراضي المصرية من أي احتلال التأكيد على مصرية قناة السويس.

ونستعرض خلال السطور التالية تفاصيل العدوان الثلاثي وذكرى عيد النصر.

بداية العدوان الثلاثي على مصر

تعد ذكرى العدوان الثلاثي على مصر واحدة من أهم الأحداث العالمية التي ساهمت في تحديد مستقبل التوازن الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت حاسمة في أفول نجم القوى الاستعمارية التقليدية، وتألُّق نجوم جديدة على الساحة الدولية. بدأت جذور أزمة السويس في الظهور عقب توقيع اتفاقية الجلاء سنة 1954 بعد مفاوضات مصرية بريطانية رافقتها مقاومة شعبية شرسة للقوات الإنجليزية بالقناة. بدت علاقة عبد الناصر مع الدول الغربية في تلك الفترة في صورة جيدة خاصة مع موافقة البنك الدولي بدعم أمريكي بريطاني على منح مصر قرضا لتمويل مشروع السد العالي الذي كان يطمح عبد الناصر أن يحقق به طفرة زراعية وصناعية في البلاد.

في تلك الفترة كانت المناوشات الحدودية مستمرة بشكل متقطع بين الدول العربية وإسرائيل منذ حرب 1948، وأعلن عبد الناصر صراحة عداءه لإسرائيل، وضيق الخناق على سفنها في قناة السويس وخليج العقبة، ما شجع الأخيرة ووجدت فيه تعليلاً لتدعيم ترسانتها العسكرية عن طريق عقد صفقة أسلحة مع فرنسا، فقرَّر عبد الناصر طلب السلاح من الولايات المتحدة وبريطانيا، إلا أنَّهما ماطلتا في التسليم ورفضتاه في النهاية معلِّلَتين ذلك بوضع حدٍ لسباق التسليح في الشرق الأوسط. لم يجد عبد الناصر بديلاً إلا أن يطلب السلاح من الاتحاد السوفيتي وهو ما قابله الأخير بالترحيب لتدعيم موقفه بالمنطقة، فقرَّرت كلٌّ من بريطانيا والولايات المتحدة الرد على الخطوة المصرية، والرد على رفض عبد الناصر الدخول في سياسة الأحلاف، ورفضه الصلح مع إسرائيل طبقاً لشروط الغرب كما أقرتها الخطة «ألفا» وذلك بوضع خطةٍ جديدةٍ أُطلق عليها «أوميجا»، هدفت إلى تحجيم نظام عبد الناصر عبر فرض عقوبات على مصر بحظر المساعدات العسكرية، ومحاولة الوقيعة بينها وبين أصدقائها العرب، وتقليص تمويل السدِّ ثمَّ إلغاؤه بالكامل في وقت لاحق.

الزعيم جمال عبد الناصر إعلان تأميم قناة السويس اشعل روح الانتقام الفرنسي

رأى عبد الناصر في تأميم قناة السويس فرصته الوحيدة للحصول على التمويل اللازم لبناء السدِ العالي، وبالفعل أعلن في 26 يوليو 1956 قرار التأميم، ومع فشل الضغط الدبلوماسي على مصر للعدول عن قرارها قرَّرت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وضع خطة لاستخدام القوة العسكرية ضد مصر أُطلق عليها بروتوكول سيفرز، آملين بذلك تحقيق مصالحهم من تلك الضربة، فعلى الصعيد البريطاني كان الهدف التخلص من عبد الناصر الذي هدد النفوذ البريطاني بتحقيق الجلاء، وتحالف مع السوفييت، وأمَّم القناة التي تمرُّ منها المصالح البريطانية، وعلى الصعيد الفرنسي كانت فرصةً للانتقام من عبد الناصر الذي ساند ثورة الجزائر، وأمَّم القناة التي كانت تحت إدارة فرنسية، في حين وجدت إسرائيل فرصتها لفكِ الخِنَاق المحكم على سفنها في قناة السويس وخليج العقبة، وتدمير القوات المصرية في سيناء والتي كانت تشكل تهديداً صريحاً لها.

طبقاً لبروتوكول سيفرز وفي 29 أكتوبر 1956 هبطت قوات إسرائيلية في عمق سيناء، واتجهت إلى القناة لإقناع العالم بأنَّ قناة السويس مهدَّدة، وفي 30 أكتوبر أصدرت كلٌّ من بريطانيا وفرنسا إنذاراً يطالب بوقف القتال بين مصر وإسرائيل، ويطلب من الطرفين الانسحاب عشرة كيلومترات عن قناة السويس، وقبول احتلال مدن القناة بواسطة قوات بريطانية فرنسية بغرض حماية الملاحة في القناة، وإلا تدخلت قواتهما لتنفيذ ذلك بالقوة. أعلنت مصر بدورها رفضها احتلال إقليم القناة، وفي اليوم التالي «31 أكتوبر» هاجمت الدولتان مصر وبدأت غاراتهما الجوية على القاهرة ومنطقة القناة والإسكندرية. ونظراً لتشتتُّت القوات المصرية بين جبهة سيناء وجبهة القناة وحتى لا تقوم القوات المعتدية بحصارها وإبادتها، أصدر عبد الناصر أوامره بسحب القوات المصرية من سيناء إلى غرب القناة، وبدأ الغزو الأنجلو-فرنسي على مصر من بورسعيد التي ضُرِبت بالطائرات والقوات البحرية تمهيداً لعمليات الإنزال الجوي بالمظلات.

محافظة بورسعيد تتخذ يوم 22 ديسمبر عيدا للنصر

قاومت المقاومة الشعبية ببورسعيد الاحتلال بضراوةٍ واستبسالٍ حرَّك العالم ضد القوات المعتدية، وساندت الدول العربية مصر أمام العدوان وقامت بنسف أنابيب النفط في سوريا، وفي 2 نوفمبر اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بوقف القتال، وفي 3 نوفمبر وجه الاتحاد السوفيتي إنذاراً إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وأعلن عن تصميمه على محو العدوان، كما استهجنت الولايات المتحدة العدوان على مصر، فأدى هذا الضغط الدولي إلى وقف التغلغل الإنجليزي الفرنسي، وقبول الدولتين وقف إطلاق النار ابتداءً من 7 نوفمبر تلاها دخول قوات طوارئ دولية تابعة للأمم المتحدة، وفي 19 ديسمبر أُنزل العلم البريطاني من فوق مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد، تلا ذلك انسحاب القوات الفرنسية والإنجليزية من بورسعيد في 22 ديسمبر، وفي 23 ديسمبر تسلَّمت السلطات المصرية مدينة بورسعيد واستردت قناة السويس، وهو التاريخ الذي اتخذته محافظة بورسعيد عيداً قومياً لها أطلق عليه «عيد النصر». وفي 16 مارس 1957 أتمَّت القوات الإسرائيلية انسحابها من سيناء.

وكان من تبعات الحرب استقالة رئيس الوزراء البريطاني أنطوني إيدن، وفوز وزير الشؤون الخارجية الكندي ليستر بيرسون بجائزة نوبل للسلام، ومن المرجَّح أنَّ الحرب قد شجَّعت الاتحاد السوفييتي على غزو المجر. يرى المؤرخ

محافظة بورسعيد تحتفل بذكرى عيد النصر

من جانبه أعلن اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، حزمة من الفعاليات لإحياء عيد المحافظة القومي، من خلال احتفالات البمبوطية وفرق الفلكلور الشعبي والزيارات الميدانية لعدد من طلاب المدارس للمتحف الحربي للاطلاع على تاريخ المقاومة في المدينة الباسلة، ويستقبل الفنار وبعض المناطق السياحية الرحلات، وتستقبل ساحة مصر سفن الرسو، التي أصبحت نافذة العالم على محافظة بورسعيد لتسجل ساحة مصر مشاركة متميزة في الاحتفال من خلال الوافدين من أصحاب الجنسيات المختلفة لمشاهدة الاحتفالات بالعيد القومي لبورسعيد.

وأوضح اللواء يسري عمارة، أحد أبطال محافظة بورسعيد الباسلة، أن بورسعيد سطرت ملحمة وطنية كبرى في وجه العدوان الثلاثي، لافتًا إلى أن المحافظة عاشت فترة صعبة، لا مياه ولا طعام ولا أمان، وكانت في حصار تام منذ إعلان الحرب، لكنها صمدت بشكل غير متوقع لجيوش الأعداء. وأضاف أنه في 23 ديسمبر 1956، تم إجلاء جنود الاحتلال عن بورسعيد، وخرج آخر جندي، بعد أن تيقنوا أنهم في مواجهة أبطال غير قابلين للهزيمة، وأصبح هذا اليوم عيدًا قوميًّا للمحافظة.

اقرأ أيضاًبث مباشر.. العرض العسكري الروسي بمناسبة الذكرى الـ79 لعيد النصر على النازية

سفير روسيا بالقاهرة في ذكرى عيد النصر: سنواصل الدفاع عن مستقبل أفضل للبشرية جمعاء

الغضبان يستقبل رئيس جامعة بورسعيد للتهنئة بعيد النصر

مقالات مشابهة

  • بالصور.. الجيش تسلّم مركز الناعمة التابع سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
  • ضمن المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين”.. ننشر مقترحات مديرية إسكان اسوان
  • الذكرى الـ 68 لعيد النصر.. ملحمة مصرية في مواجهة العدوان الثلاثي
  • مفاجأة كبيرة في الاستطلاع الأخير حول الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة
  • المصريين الأحرار يُشيد بزيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة: استراتيجية بناء وطنية
  • فعالية نسائية بمديرية المنيرة بالحديدة إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء
  • "الإسكان" تقدم ورقة عمل وطنية بعنوان " الحوكمة.. الاستدامة بالتشريعات والقوانين المنظمة للبناء
  • المشرف على قطاع الإسكان والمرافق تقدم ورقة عمل وطنية بمؤتمر الإسكان العربي بالجزائر
  • وزارة الإسكان تقدم ورقة عمل وطنية عن حوكمة واستدامة تشريعات البناء
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية