الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف إجراءات الاحتلال في القدس
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ثمانية دونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة سلوان بالقدس الشرقية المحتلة، بحجة بناء القطار الهوائي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، إن بناء القطار الهوائي "يشوه الهوية الثقافية والحضارية بالبلدة القديمة في القدس، ويغير معالمها بما يخدم اطماع الاحتلال في تهويدها وتغيير واقعها التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي والثقافي.
واعتبرت الوزارة هذا القرار، "انتهاكا جسيما للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات اليونسكو ذات الصلة"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكدت أن "جميع إجراءات الاحتلال ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها باطلة وغير شرعية ولن تنشأ حقا للاحتلال فيها، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة دولة فلسطين."
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي واليونسكو والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لتنفيذ القرارات الأممية ذات العلاقة، ووقف إجراءات سلطات الاحتلال احادية الجانب غير القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي بلدة سلوان القدس الشرقية
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
حذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك جزءا من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأوضحت أن آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي" الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، "خصوصا في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكمه بمقدرات شعبنا".
واعتبرت الوزارة أن توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية "هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد لانقلاب حكومات بنيامين نتنياهو المتعاقبة على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية".
وذكرت من ملامح هذه الحرب استمرار الاجتياحات الإسرائيلية (لمناطق الضفة الغربية المحتلة) واحتجاز أموال المقاصة (الضرائب)، إلى جانب "جرائم الإبادة والتهجير المستمرة بحق شعبنا، والتنكيل به، ومصادرة أرضه، وهدم منازله، وعزل مختلف القرى والمحافظات بأكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية، وخطوات الاحتلال المتسارعة في الضم والاستيطان وغيرها".
إعلانوكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت الخميس أن الحكومة ستصوت الأحد المقبل على قرار بقطع علاقات التعاون الإقليمي مع السلطة الفلسطينية.
وبناء على القرار المتوقع، ستقطع وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية تعاونها مع السلطة، الذي يشمل تنفيذ مشاريع مشتركة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.