الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 19 من 135 محتجزا في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن 19 من بين 135 محتجزاً لا يزالون في غزة قتلوا؛ أحدهم تنزاني الجنسية، دون أن يذكر اسمه، بينما قالت تنزانيا، إن اثنين من مواطنيها، وكلاهما من طلاب الزراعة، كانا من بين نحو 240 محتجزا اقتيدوا إلى غزة، وتأكدت وفاة أحد التنزانيين الشهر الماضي، حسبما ذكرت «رويترز».
وفي سياق متصل، اعترف بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والاحتلال بشأن المرحلة اللاحقة للحرب في غزة.
ونقلت «سكاي نيوز» عن نتنياهو أن واشنطن تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في أهدافها المتمثلة في القضاء على الفصائل الفلسطينية واستعادة المحتجزين لديها، مؤكدًا أنهم يختلفون بشأن المرحلة اللاحقة للحرب في غزة.
نتنياهو يرفض تولي السلطة الوطنية الفلسطينية إدارة قطاع غزةورفض نتنياهو تولي السلطة الوطنية الفلسطينية إدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الذي يشنه الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 18412 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال، وأصيب 50100 آخرون في الغارات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الحرب على غزة المحتجزين في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين
يمانيون/ خاص
أشار السيد القائد إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتباهى بالدعم العسكري الأمريكي عبر ما يقولون إنه قطارا جويا يصل إليهم ويحمل شحنات كبيرة من الأسلحة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية خلال هذه الفترة الماضية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين.
وأوضح السيد أنه من الغريب لدى بعض الأنظمة والقوى العربية أنها لا تستفيد من الوقائع والحقائق حين تحرض ضد المقاومة وسلاحها وبعض الأنظمة والقوى العربية لم تستفد من مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي. مؤكدا أن ما يفيد كل شعب هو امتلاك قوة الردع لحماية نفسه، وأن يسعى لأن يكون قوياً وأن يحافظ على أي عناصر للقوة، وأن الشعب الفلسطيني مستهدف في كل شيء، وأنه أحوج ما يكون إلى المزيد من القوة والتسليح.
وأكد قائد الثورة أن اتجاه السلطة الفلسطينية وبعض الإعلام العربي إلى التأليب على المقاومة والسلاح خطأ رهيب بل خيانة وخدمة مجانية للعدو.
لافتاً إلى أن التأليب على المقاومة فشل بفضل الله ونتيجة الوعي العالي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونثني على وعي الشعب الفلسطيني وعلى ثباتهم وصمودهم واستبسالهم بالرغم من كل المعاناة الكبيرة جداً.
وأوضح السيد أن استئناف العدو الإسرائيلي للعدوان من جديد على قطاع غزة كان حتى بالإعلان الأمريكي والتبني والدعم المستمر والجسر الجوي اليومي.
وأشار السيد القائد إلى أن كل المشاهد المأساوية للمظلومية الرهيبة للشعب الفلسطيني هي بفعل القنابل الأمريكية، وأن الأمريكي شريك في الإجرام وشريك في العدوان والدور الأساسي هو له في أن يستمر العدوان وحتى بذلك المستوى من الوحشية.
مؤكد أنه ينبغي أن يكون على مستوى النظرة العامة في عالمنا الإسلامي أن الأمريكي هو صاحب الدور الأساس في المسلك الإجرامي والوحشي.
وأوضح السيد عبدالملك أن المسلك الأمريكي هو مسلك إجرامي وحشي، ومسلك طغيان وعدوان واستهانة بالحياة البشرية، واستباحة للحياة الإنسانية.
مشدداً على أن التوجه الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي يشكل خطرا على المجتمع البشري بكله لأنه لا يعطي أي كرامة ولا اعتبار للحياة الإنسانية، و الإبادة الجماعية للشعوب هو مسلك ومنهج أمريكي.