متابعة بتجــرد: أعادت المطربة اللبنانية جوليا بطرس تسجيل الأغنية الشهيرة «يمّا مويل الهوى»، وذلك في لفتةٍ تضامنية منها مع الشعب الفلسطيني وأهدتها إلى أهالي غزة مع دخول العدوان الاسرائيلي شهره الثالث.

وهذه الأغنية معروفة في الفولكلور الفلسطيني العريق، وقد حرصت على تسجيلها وتوزيعها وأدائها بصوتها المؤثر وإحساسها العالي، حيث تفاعل معها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، واحتلت مركزها في نشرات الأخبار التلفزيونية.

وتحثّ على النضال في وجه الاحتلال، وتعود إلى زمن الاستعمار البريطاني لفلسطين، وقد توالى على تأديتها عدد من الفنانين العرب، على رأسهم الشيخ إمام.

وقد نشرت فيديو الأغنية عبر حسابها على «إنستغرام»، وأرفقته بتعليق: «بيضل عمري انفدى ندر للحرية».

وظهرت في الكليب بالأسود، وفي الخلفية شاشة عملاقة تعرض صوراً ولقطات تسجيلية لأهالي القطاع، الذين يواجهون القتل

والتهجير وانقطاع كل سبل الحياة. وقد أرادت من خلالها تسليط الضوء على معاناة أهالي غزة.

وكانت جوليا كسرت حاجز الصمت بعد انقطاعها الفني الطويل، وخصّت المصوّر الفلسطيني معتز عزايزة برسالة إنسانية معبّرة، دعته فيها إلى وجوب التنبه في تنقلاته لتغطية الأحداث المأساوية في فلسطين بالصورة والصوت، نظراً للخطر الداهم في سائر الأحياء الفلسطينية.

بيضل عمري انفدى ندر للحرية ???????? pic.twitter.com/tJXmnw95Fu

— Julia Boutros (@JuliaBoutros1) December 8, 2023 main 2023-12-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يبسّط الطقوس الجنائزية للبابوات.. جنازة بسيطة لراعٍ متواضع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام الفاتيكان بتحديث الكتاب الليتورجي المنظم للطقوس الجنائزية للبابوات، وتبسيط بعض الطقوس بناءً على طلب البابا فرنسيس.

والطبعة الثانية من Ordo Exsequiarum Romani Pontificis "نظام الجنازات للأحبار الرومانيين" هي مراجعة للنسخة المنشورة في عام 2000 والتي استخدمت في جنازات البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، والبابا بندكتس السادس عشر عام 2023.

تبسيط الطقوس
ومن التغييرات في الطبعة الجديدة، أنّه لم يعد من المطلوب أن يدفن البابا الراحل في توابيت تقليدية ثلاثة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط. 

كما تمنح إمكانيّة دفن البابا المتوفى خارج كاتدرائية القديس بطرس داخل أسوار الفاتيكان.

وكان البابا فرنسيس قد كشف، في مقابلة أجريت عام 2023 مع محطة تلفزيون المكسيك إن بلس (+N)، أنه قرّر أن يدفن في بازيليك مريم الكبرى في روما، خارج الفاتيكان، وليس الأقبية أسفل بازيليك القديس بطرس حيث دفن معظم البابوات.

وتغيير آخر هو أن إلقاء نظرة الوداع من قبل العامة قبل الجنازة، حيث سيتم وضع البابا المتوفى داخل نعش بسيط، بدلاً من وضعه في نعش مرتفع، في كاتدرائية القديس بطرس. كما سيتم الإعلان عن رحيل البابا في الكنيسة البابوية، وليس من غرفته.

جنازة راعي وتلميذ للمسيح
وقال رئيس المراسم البابوية، رئيس الأساقفة دييغو رافيلي: أكد البابا فرنسيس، في عدة مناسبات، الحاجة إلى تبسيط وتكييف بعض الطقوس لكي تعبّر جنازة أسقف روما بشكل أفضل عن إيمان الكنيسة بالمسيح القائم". 

وأضاف: "إنّ الطقس المحدّث يحتاج أيضًا إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة الحبر الروماني هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست لشخص قوي في هذا العالم".

ومنذ انتخابه في عام 2013، دأب البابا فرنسيس على تجنب البذخ المرتبط بالبابوية للتأكيد على دوره كأسقف روما وخادم "كنيسة الفقراء". ويعيش الأرجنتيني في نزل الفاتيكان، لا في القصر الرسولي. 

كما يتنقل عبر سيارات فورد أو فيات صغيرة، لا في سيارات الدفع الرباعي الفاخرة.

 

مقالات مشابهة

  • مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني
  • أحمد أمين: عرفت نفسي كمُمثل بعد 35 عاما من عمري (فيديو)
  • سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور
  • صنعاء.. مسير طلابي في مديرية أرحب تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • البابا فرنسيس يتخلى عن عُرف استمر لقرون
  • بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
  • الفاتيكان يبسّط الطقوس الجنائزية للبابوات.. جنازة بسيطة لراعٍ متواضع
  • “الفدائي” الفلسطيني يحرج كوريا الجنوبية
  • فيلم الهوى سلطان يعيد عرض أغنية شيرين عبد الوهاب وصداقة منة شلبي
  • شهد الشمري: ما عندي سيارة لان ليسن توني عمري 18 .. فيديو