جيش النيجر: القوات الفرنسية تغادر نيامي في 22 ديسمبر الجاري
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن جيش النيجر، اليوم الثلاثاء، أن جميع الجنود الفرنسيين، سيغادرون البلاد بشكل نهائي بحلول 22 ديسمبر الجاري، بحسب ما أوردته "فرانس برس".
وتسبب الانقلاب العسكري بالنيجر في 26 يوليو الماضي، في توتر العلاقات بين النيجر وفرنسا، التي طالبت بالتدخل العسكري لإجهاض تحركات الجيش ضد الرئيس المعزول محمد بازوم.
وكانت القوات الفرنسية في النيجر البالغ قوامها 1500 جندي يتمركزون في العاصمة نيامي، داخل قاعدة عسكرية، تظاهر أمامها أكثر من مرة شعب النيجر مطالبين برحيلهم.
وقاد عبد الرحمن تشياني قائد قوات الحرس الرئاسي في النيجر، انقلابا ضد الرئيس محمد بازوم، وأعلنت نيامي إلغاء العديد من الاتفاقيات مع فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
وتحركت مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" ضد الانقلاب في النيجر، وهددت بالتدخل العسكري لإعادة بازوم إلى الحكم بالقوة إلا أن كل هذه التهديدات من جانب "إيكواس" لم تتحقق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش النيجر الجنود الفرنسيين الانقلاب العسكري في النيجر الانقلاب العسكري الرئيس المعزول محمد بازوم محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة
دعت السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
وأكدت السفيرة الفرنسية -خلال لقائها اليوم الثلاثاء، بالمجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية- على موقف بلادها الداعم لليمن.
وأشارت إلى أن عودة الحياة السياسية بشكل فعّال تمثل أولوية أساسية لتحقيق الاستقرار وخدمة تطلعات اليمنيين.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية وسبل دعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأكد المجلس الأعلى خلال اللقاء على أهمية الدعم الفرنسي والأوروبي للحكومة الشرعية، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي، ورئيسه د. رشاد محمد العليمي، وضرورة تكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لإنهاء الانقلاب.
ودعا رئيس المجلس الأعلى أحمد عبيد بن دغر المجتمع ودوله دائمة العضوية ممارسة أقصى درجات الضغط السياسي على الحوثيين، وإعادتهم إلى جادة الصواب، وصولًا إلى سلام عادل ليحقن الدماء ويحفظ الأرواح.
كما أشار أعضاء المجلس الأعلى إلى خطورة استمرار انقلاب الحوثيين، مؤكدين أن استعادة الدولة هي المفتاح الأساسي لبناء يمن مدني يضمن كرامة الإنسان اليمني، ويعزز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.