وجهت الدكتورة نيفين القباج رسالة شكر للرائدات الاجتماعيات لمساهمتهن الفعالة والإيجابية في التوعية الانتخابية داخل القرى، بجانب مساعدتهن لكبار السن خلال أيام الانتخابات.

 

 

وجاء نص رسالة وزيرة التضامن الاجتماعي كالتالي:"تحية طيبة مباركة للرائدات الاجتماعيات البديعات الرائعات النابهات.. تزهو مصر من جديد.

. تتجدد الآمال وتشتعل الهمم نحو استكمال بناء الوطن، والاستثمار في الأجيال القادمة، حتى تتحقق الحياة الكريمة لكافة فئات المواطنين". 

وتابعت:"ترابط الشعب المصري بكافة فئاته، وفي كافة المناطق.... وانطلقوا يشاركون في العملية الانتخابية ليثبتوا للجميع أن مصر ستظل دائما قوية بأبنائها".

واستكملت:"15,000 رائدة انطلقن في ربوع مصر الواسعة، يطرقن الأبواب، ويجبن القرى بأنشطة أسرية ومجتمعية، ليساهمن في تعزيز الوعي الإيجابي، ونشر التثقيف الانتخابي، وتعبئة حس الانتماء والمسئولية المجتمعية والسياسية، فلم يكن للرائدات دوراً فقط بالكلمات والعبارات؛ وإنما كانت لأياديهن وخطواتهن دورٌ؛ فساهمن في توصيل كبار السن وذوي الإعاقة للجان، وتيسير عملية اقتراعهم ووصولهم إلى اللجان، وتوصيل من يحتاج إلى المنازل، قدمن مع العمل، الواجب تجاه وطننا الغالي، ونحو هذا الأمل الذي ننشده جميعا".

 

 

وأكدت أن الرائدات المجتمعيات هن جنود وزارة التضامن الاجتماعي في الحفاظ على الوعي المجتمعي، وهن سفرائها لتوصيل رسائل وقضايا التضامن الى المجتمع، ولتوصيل صوت المجتمع لوزارة التضامن الاجتماعي، موضحة أن جسور الشراكة للوزارة، تمتد مع الجمعيات الأهلية، والقيادات المحلية، ورجال الدين لرصد المشكلات والمساهمة في حلها، ولتحقيق الطموحات والآمال، ولمواصلة الجهود نحو نهضة مجتمعية شاملة ومتكاملة، تؤكد على تكافؤ الفرص، وعلى مبادئ وممارسات العدالة الاجتماعية، ونحو إرساء قواعد قوية للمشاركة في الحياة العامة، وفي الاستثمار في البشر، وفي بناء الوطن.

وفي ذات السياق؛ حرصت الوزارة على توفير فرص متكافئة للاقتراع لفئات المسنين وللأشخاص ذوي الإعاقة، حيث عقدت بروتوكول شراكة مع الهيئة الوطنية للانتخابات، والمجلس القومي للإعاقة، بهدف تيسير وإتاحة بعض اللجان الانتخابية، وطباعة البطاقات الانتخابية بلغة "برايل" لذوي الإعاقات البصرية، بالإضافة إلى توفير سيارات مجهزة لتسهيل مستخدمي الكراسي المتحركة، كما تعاملت فرق التدخل السريع في المحافظات مع طلبات غير القادرين للذهاب والعودة من وإلى اللجان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القباج الانتخابات وزارة التضامن انتخابات الرئاسه الرائدات الاجتماعيات

إقرأ أيضاً:

نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين

دمشق-سانا

يستقبل السوريون عيد الفطر بواجبات دينية واجتماعية، ومن بين تلك الواجبات زيارة قبور أحبائهم الراحلين، مصطحبين نبات الآس المعروف ب”الريحان”.

ومنذ مئات السنين، اعتاد السوريون أن يكون أول مكان يقصدونه بأول أيام العيد المقابر، لزيارة أهلهم وأقربائهم الذين غيبهم الموت، وفي جعبة كل زائر باقة من الآس ذي الرائحة الطيية، اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : “إني مررت بقبرين يعذبان، فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين”.

وتحرص رشا عجيب كل الحرص في أول يوم من كل عيد على زيارة قبر زوجها، مصطحبة نبات الآس الذي تزرعه بنفسها لتضعه على قبره وتدعو له بالرحمة والمغفرة، وورثت هذه العادة التي ترمز للمحبة والوفاء للراحلين من والدتها.

هدى عبد الله تضع أكاليل الآس “الريحان” على قبر ابنها في كل عيد، لأنه من ريح الجنة، مشيرة إلى ذكره في القرآن الكريم، بقوله تعالى : “فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”، كما تعتبر هدى أن وضع الآس بأغصانه الفواحة العطرة جزء أساسي عند زيارة القبور، ورغبة منها للدعاء بالرحمة والمغفرة، في ظل الفرحة والسعادة التي نشعر بها أثناء العيد فلا نغفل عن الدعاء لأحبائنا الذين رحلوا عنا.

واكتشف الإنسان نبات الآس قبل خمسة آلاف سنة، وهو ينمو في الأماكن الرطبة والظلية، ويعتبر حوض البحر المتوسط والعراق موطنه الأصلي، وله أسماء عدة: الحبق، ريحان الملك، ريحان الحماحم، بادروج، حوك، “شامسفرم”، وسماه قدماء المصريين “ست” أو “شامو”،وفي سوريا يعرف باسم آس، وفي لبنان والعراق يسمى الياس، أما المغرب العربي فيسمى بـ الريحان وفي تركيا مرسين وفي إسبانيا آريان.

ولكن استخدام الآس لا يقتصر على الواجبات الاجتماعية والدينية، بل له استخدامات غذائية ودوائية، كشاي الريحان ومنقوع الأزهار والأوراق، حيث يذكر ابن القيم في كتابه الطب النبوي أن تناول منقوع الآس مفيد للهضم ومزيل للمغص المعوي، أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للإسهالات المزمنة، ويستخدم زيت الآس كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات البرد، ولإزالة الكدمات وتقرحات الفم، وأمراض الأذن، و علاج حب الشباب، ويعتبر قاتلاً للجراثيم، والديدان الطفيلية المعوية، كما يستعمل زيته كمطيب غذائي وعطري ويدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر.

وتراجعت زراعة الآس “الريحان” في الأونة الأخيرة بسبب تغير أنماط الحياة في المجتمع، وارتفاع أسعار العقارات، ما دفع السكان لاستبدال الحدائق المنزلية بأسوار من الطوابق وبناء غرف أو مشتملات ملحقة لمنزلهم، ويجب العمل على إحياء زراعته تيمناً بالحديث النبوي: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح”.

ومن اللافت دخول الآس في الموروث الشعبي المنطوق، فكانت النساء الدمشقيات يرددن لأطفالهن وأزواجهن عبارة ‘تشكل آسي”، وهو دعاء بمعنى ألا يفجعن في حياتهن بوفاة أحد من عائلاتهن.

مقالات مشابهة

  • معركة الدوائر الانتخابية.. من يخشى اكتساح الشخصيات الشعبية؟
  • وزيرة التضامن تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في برلين
  • القبض على أصحاب الفيديوهات المخلة على صفحات التواصل الاجتماعي
  • نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
  • وزيرة التضامن : 120 مليون جنيه مخصصات بند الإغاثة لعام 2025
  • الصبيحي .. هل يحتاج قانون الضمان الاجتماعي إلى مراجعة شاملة.؟
  • بث مباشر.. دار الافتاء المصرية تتحرى هلال شهر شوال لعام 1446هـ  لتحديد أول أيام عيد الفطر المبارك
  • أمين تنظيم حماة وطن: مستعدون للاستحقاقات الانتخابية النيابية القادمة وسعداء بتدشين أحزاب جديدة
  • وزيرة التضامن توجه برفع درجة الاستعداد القصوى بمناسبة عيد الفطر
  • اليوم.. «الإفتاء» تستطلع هلال شوال وموعد عيد الفطر