محافظ دمياط: غلق اللجان الانتخابية بعد ملحمة تألقت فيها السيدات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ، غلق اللجان الانتخابية مع انتهاء الانتخابات الرئاسية التى استمرت على مدار ثلاثة أيام وتسليم صناديق الاقتراع تمهيدًا لعملية الفرز ،جاء ذلك خلال ترؤسها لغرفة عمليات مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لمتابعة العملية الانتخابية..
وأشارت " محافظ دمياط " الى أن اللجان الانتخابية شهدت إقبال كبير من الناخبين بجميع مراكز ومدن المحافظة ، حيث تواجد المواطنين بكثافة بمراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم ، والمشاركة فى هذا الحدث الوطنى الهام،
فى هذا السياق،، أشادت" الدكتورة منال عوض " بالملحمة الوطنية التى جسدها المواطن و المرأة المصرية.
كما أشادت بجهود كافة الجهات لخروج المشهد الانتخابى بصورة مشرفة تليق بإسم مصر، موجهة الشكر إلى القضاة والمستشارين على دورهم الكبير فى الإشراف القضائي الكامل على العملية الانتخابية.
ترأست الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ،غرفة عمليات مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، لمتابعة عملية التصويت خلال اليوم الثالث من الانتخابات الرئاسية التى انطلقت أول أمس الأحد .
واطمأنت " المحافظ " على انتظام عملية التصويت بجميع اللجان على مستوى المحافظه، وتوافد الناخبين على مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم تحت مظلة من الإجراءات المكثفة وتأمين كامل لتوفير مناخ ملائم للمواطنين.
وأشارت الى أنه تم تخصيص ٥ لجان للوافدين على مستوى المحافظه " محطة القطارات بمدينة دمياط، مستشفى ميناء دمياط البحرى، المعهد الفنى التجارى بالمنطقة الصناعية، مبنى نادى الوافدين والعاملين داخل جامعة دمياط ومدارس رأس البر الرسمية بجوار الصالة الرياضية المغطاة " ، للتيسير على غير المتواجدين بمحل اقامتهم بممارسة حقهم الدستورى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ء الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط
إقرأ أيضاً:
الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
لم تظهر حتى الان مؤشرات او معطيات جديدة تخرج انتخاب رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة، على الرغم من ان الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني المقبل باتت قصيرة ومحدودة اذا ما اخذت عطلة الميلاد ورأس السنة بعين الاعتبار.ووفقا للمعلومات المتوافرة فان المشاورات والجهود الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي ما زالت في مرحلة خلط الاوراق وحسابات الاطراف السياسية، ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وكتبت" النهار": مع أن عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة تبدو كأنها بدأت بما تعنيه من انتقال أجواء البلاد من المشهد السياسي الى مناخ الاحتفالات بالعيدين فان ذلك لم يبرد سخونة الحمى الصاعدة حيال استحقاق جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية والتي صار معها أي تشكيك بإمكان عدم انعقادها لاي سبب ما او عدم انتهائها إلى انتخاب الرئيس العتيد الذي طال انتظاره يعرض أصحاب التشكيك للإدانة والاتهامات المختلفة . وهو الامر الذي يرجح ان تمضي المشاورات الناشطة ظاهرا وعلنا او سرا وبعيدا عن الأضواء قدما خلال العطلة خصوصا انه يتردد في كواليس القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها ان الفترة المتبقية عن موعد جلسة 9 كانون الثاني لا تحتمل أي تضييع للوقت وان كل السيناريوات المتصلة بالجلسة والانتخاب ستكون استنفدت في موعد الجلسة .
ولذا تسود انطباعات واسعة بان فترة العد العكسي للجلسة ستشهد تطورات بارزة للغاية وربما مفاجآت سياسية ستصب كلها في خانة حتمية الوصول الى موعد الجلسة باتجاهات واضحة ونهائية لدى جميع القوى السياسية التي باتت تعيش تحت وطأة مناخ منع تعطيل الانتخاب يوم 9 كانون الثاني وليس فقط منع تعطيلها باي ذريعة . اما هل ستكون الأيام المقبلة الفاصلة عن الجلسة كافية لحسم أسماء المرشحين النهائيين وغربلتهم وتصفيتهم ام يجري التوافق العريض على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ، فهو السؤال الذي لا جواب قاطعا عليه بعد علما ان في خبايا الكواليس السياسية ما يكشف بان التعقيدات ليست سهلة ابدا وان هناك مخاضا صعبا لا يزال يحكم هذا الجانب الجوهري الحاسم من مسار الاستحقاق .
وقال مصدر سياسي لـ«الديار» امس «ان تداعيات التطورات الجارية والمشهد السائد في المنطقة وتعقيداته ومخاطره الكثيرة يجعل الاستحقاق الرئاسي اليوم من ابرز الاستحقاقات التي مر ويمر بها لبنان، وهذا ما يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لانجاح جلسة الانتخاب التي دعا اليها الرئيس بري».
وتوقف المصدر عند كلامه الاخير، لافتا الى "انه اراد بقوله ان لا نية لديه لتأجيل الجلسة وانه لم يصله اي طلب بهذا الخصوص من القوى السياسية، التاكيد على ما اعلنه اكثر من مرة في خصوص انعقاد الجلسة بموعدها، ووضع الافرقاء السياسيين امام هذه الحقيقة وامام دقة الاوضاع التي تفترض انتخاب الرئيس".
ورأى المصدر "ان اي طرف سياسي ليس بوارد طلب تأجيل الجلسة او لديه الشجاعة للاقدام على مثل هذا الطلب حتى وان كان يأمل ضمنا تاجيلها".
ونقل زوار الرئيس بري امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.
وشدد مرجع سياسي شمالي لـ "الأنباء الكويتية"، على أن "أصحاب اليد العليا في الرئاسة هم الأميركيون". إلا أنه لفت "إلى عدم وجود خطة واحدة فقط في السياسة بل خطط عدة"، في إشارة إلى عدم اعتماد الجانب الأميركي دعم اسم واحد لرئاسة الجمهورية، وتفاديه إظهار أن المرشح المدعوم قد فرض على الناخبين من النواب اللبنانيين.
وفي اطار اتساع التأييد لانتخاب قائد الجيش نقل امس عن أوساط النائب فيصل كرامي عقب لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الأخير ابلغه انسحابه عمليا من الترشح وانه المح الى تأييده قائد الجيش والنائب فريد هيكل الخازن .وتحدثت مصادر كرامي عن تموضع جديد له والعمل نحو بلورة كتلة سنية الأسبوع المقبل.