المدير العام لوكالة (كونا) تبحث مع السفير الباكستاني تعزيز مجالات التعاون الإعلامي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن المدير العام لوكالة كونا تبحث مع السفير الباكستاني تعزيز مجالات التعاون الإعلامي، الكويت 13 7 كونا بحثت المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية كونا الدكتورة فاطمة السالم اليوم الخميس مع سفير باكستان لدى البلاد مالك .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المدير العام لوكالة (كونا) تبحث مع السفير الباكستاني تعزيز مجالات التعاون الإعلامي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الكويت - 13 - 7 (كونا) -- بحثت المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الدكتورة فاطمة السالم اليوم الخميس مع سفير باكستان لدى البلاد مالك فاروق أوجه التعاون الإعلامي المختلفة واستكشاف الفرص المتاحة لتعزيز مجالات ذلك التعاون بين الجانبين. واستعرضت الدكتورة السالم خلال استقبالها في مكتبها السفير فاروق العلاقات التي تجمع بين الكويت وباكستان في المجالات كافة وخاصة الإعلامية منها مشددة على ضرورة العمل على تعزيز تلك العلاقات والنهوض بها بما ينعكس ويحقق تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الصديقين. وكشفت عن تطلع (كونا) وفي إطار خطة عملها لتطوير جودة نشراتها والارتقاء بخدماتها المتنوعة إلى التوسع شرقا عبر إحياء وتفعيل عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم التي سبق وأبرمتها الوكالة مع عدد من وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية المختلفة في دول شرق ووسط وجنوب آسيا وخاصة وكالة الأنباء الباكستانية. وأكدت أهمية تبادل الخبرات والتجارب الإعلامية مع مختلف وسائل الإعلام في باكستان وعلى رأسها وكالة الأنباء الباكستانية من خلال إنشاء برامج تدريبية مشتركة بين الجانبين لمواكبة التطور والثورة الرقمية التي يشهدها الإعلام عالميا "بما يمكننا من تحقيق وأداء رسائلنا الإعلامية الملقاة على عاتقنا". من جانبه قال السفير فاروق خلال اللقاء إن "للإعلام دورا مهما في تقارب الدول والشعوب وثقافاتها" مشيرا إلى مساهمة الإعلام في تحقيق السياسات الخارجية للدول وفي عملية بناء العلاقات الدولية وتشكيلها. وأشاد في هذا السياق بالدور الذي يضطلع به الإعلام الكويتي وفي مقدمته وكالة (كونا) في دعم السياسة الخارجية لدولة الكويت وعملها الدبلوماسي بما يعزز علاقات التعاون بين الكويت وبقية الدول وخاصة مع باكستان. وأعرب عن رغبة بلاده الجادة في مواصلة تعزيز أطر التعاون والتنسيق الإعلامي مع الكويت لتتوافق ومستويات التعاون في المجالات الأخرى وفي مقدمتها المستوى السياسي. (النهاية) ح س / ت م
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني: بلادنا لن تعترف بإسرائيل أبدا
أكد وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني عطاء الله تارر أن باكستان لن تعترف بإسرائيل أبداً في ضوء رؤية مؤسس البلاد القائد محمد علي جناح، وأن هذا موقف الحكومة والشعب الباكستاني أجمع المتحد حول القضية الفلسطينية.
وجدد وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني خلال مشاركته في المناقشة حول قضية فلسطين في الجلسة للبرلمان الوطني الباكستاني اليوم، (الإثنين) دعم باكستان الثابت والمتواصل للأشقاء الفلسطينيين، ومطالبتها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود قبل 1967 والقدس الشريف عاصمتها،
وأدان وزير الإعلام الباكستاني بأشد العبارات استمرار الفظائع والوحشية والقمع التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الأبرياء في فلسطين، وقال أن باكستان ستواصل رفع صوتها في جميع المحافل الدولية ضد الفظائع الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة المحاصر والأراضي الفلسطينية المحتلة.
قرار للبرلمان الباكستانيمن جانبه أقر البرلمان الوطني الباكستاني بالإجماع، اليوم (الإثنين) قرارا أدان فيه بأشد العبارات استمرار القمع والوحشية التي تمارسها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا تضامنها التام مع الأشقاء الفلسطينيين.
وطالب البرلمان الباكستاني بوقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها غزة، وفقاً لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة، كما طالب البرلمان الباكستاني من المجتمع الدولي باعتراف دولة فلسطين كعضو كامل للأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات الفعالة لمنحها العضوية.
وحث العالم على التحرك الفوري لوقف قمع وبربرية إسرائيل، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى فرض قراره لوقف إطلاق النار في غزة وذلك لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل لارتكابها بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وذكر أن الإجراءات غير القانونية من قبل الدولة الصهيونية وعدم امتثالها لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي، وأوامر محكمة العدل الدولية، تقوض السلام العالمي وتشكل تصعيدًا خطيرًا في منطقة مضطربة بالفعل وتقوض الجهود المبذولة من أجل السلام.