«سدايا» تشارك في مؤتمر الاستثمار الصيني السعودي للحديث عن الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شاركت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في مؤتمر الاستثمار الصيني السعودي، الذي بدأت أعماله، اليوم، في بكين بتنظيم من وزارة الاستثمار بالتنسيق مع غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية (CCCME)، وذلك على هامش زيارة وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح إلى جمهورية الصين الشعبية ومنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة خلال الفترة من 7-12 ديسمبر 2023م.
ومثل "سدايا" في المؤتمر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي الدكتور ياسر بن محمد العنيزان، الذي شارك في ورشة عمل بعنوان : الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة من ممثلي الحكومات رفيعي المستوى وكبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين ورواد الأعمال بين البلدين.
وتحدث الدكتور ياسر العنيزان خلال الورشة عن أهمية دور البيانات والذكاء الاصطناعي وما هي التحديات التي يتم مواجهتها فيما يتعلق بخصوصية البيانات وأمنها في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن الجهود التي بذلتها "سدايا" في ذلك المجال، ومدى تأثير الذكاء الاصطناعي على واقعنا ومستقبل القدرات البشرية، وكيف يمكن أن يتم التخفيف من الآثار السلبية له.
واستعرض خلال الورشة بعض حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في المملكة، لتقديم حلول في قطاعات مختلفة مثل، الصحة، والطاقة، والمدن الذكية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصين الذكاء الاصطناعي التجارة الصينية سدايا الهيئة السعودية للبيانات والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سباق الذكاء الاصطناعي يشعل الطلب على الرقائق الإلكترونية و مراكز البيانات
أصبح السباق نحو تطوير الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على رقائق إلكترونية صغيرة تعرف بوحدات معالجة الرسوميات (GPUs)، التي صُممت في الأصل لألعاب الفيديو.
صراع الذكاء الاصطناعيلكن اليوم، تستخدمها شركات التكنولوجيا لتشغيل الحسابات المعقدة التي تُغذي أنظمة الذكاء الاصطناعي.
كانت النتيجة ظهور نوع جديد من الحواسيب المتطورة، مكوّنة من ما يصل إلى 100 ألف شريحة مترابطة داخل مبانٍ تعرف بمراكز البيانات، مخصصة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية.
لكن هذه القوة الحاسوبية تأتي بتكلفة باهظة؛ إذ تخطط شركة OpenAI، المطورة لتطبيق ChatGPT، لإنشاء نحو خمسة منشآت تستهلك كهرباء تفوق ما تستهلكه ثلاثة ملايين منزل في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.
رسم خريطة التكنولوجيامع سعي الشركات التكنولوجية وراء حلم الذكاء الاصطناعي، تنتشر مراكز البيانات في مختلف أنحاء العالم، ما يدفع عمالقة التكنولوجيا للبحث عن مصادر طاقة لتشغيلها، ومياه لتبريد الأنظمة ومنع ارتفاع حرارتها.
يعيد هذا التحول رسم خريطة التكنولوجيا من الأساس، تمامًا كما حدث في التسعينيات عندما أعادت الشركات بناء أنظمتها الحاسوبية لمواكبة العصر الرقمي والإنترنت، فمراكز البيانات الحالية أكبر بكثير مما سبق.
على سبيل المثال، أنفقت جوجل في عام 2006 حوالي 600 مليون دولار لبناء أول مركز بيانات لها في ولاية أوريغون، بينما أعلنت OpenAI وشركاؤها في يناير عن خطط لإنفاق نحو 100 مليار دولار على مراكز بيانات جديدة، تبدأ بمنشأة في ولاية تكساس.
أموالًا ضخمة في شركات مراكز البياناتلا يقتصر هذا التغير على التكنولوجيا فقط؛ بل يؤثر أيضًا على مجالات المال والطاقة والمجتمعات المحلية.
فقد ضخت شركات الاستثمار المباشر أموالًا ضخمة في شركات مراكز البيانات، فيما يتدفق الكهربائيون إلى المناطق التي تُبنى فيها هذه المنشآت.
في الوقت نفسه، يعبر بعض السكان عن قلقهم من التأثيرات السلبية لهذه المشاريع.
ومع ذلك، لا تزال الشركات الأمريكية الكبرى ماضية في استثماراتها الضخمة، حيث تطمح لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو نظام ذكاء اصطناعي قادر على أداء أي مهمة عقلية يمكن للإنسان القيام بها، ما يتطلب قوة حاسوبية هائلة.
320 مليار دولار انفاقاتتشير التقارير إلى أن الإنفاق الرأسمالي لشركة Alphabet، الشركة الأم لجوجل، قد يتجاوز 320 مليار دولار هذا العام، وهو أكثر من ضعف ما أنفقته قبل عامين.
يأتي هذا الاستثمار الضخم في إطار سعيها لتطوير تقنيات تعلم الآلة، التي تتطلب تحليل كميات هائلة من البيانات لتدريب النماذج الذكية.
أعتاب حقبة جديدةويبدو أن العالم على أعتاب حقبة جديدة؛ فالتكنولوجيا التي استمرت 50 عامًا في السابق، وفقًا للمهندس نورم جوبّي من جوجل، يتم استبدالها الآن بأسلوب مختلف تمامًا.
ليس الأمر متعلقًا بالرقائق فقط، بل بكيفية تسريع تدفق البيانات بين هذه الشرائح لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من قوتها الحاسوبية.