بوابة الفجر:
2024-07-13@20:36:21 GMT

بكاء الطفل الزائد.. إشارة مبكرة لاضطرابات السلوك

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT


بكاء الطفل الزائد: إشارة مبكرة لاضطرابات السلوك..بكاء الطفل أمر طبيعي ومتوقع في الأشهر الأولى من حياته. ومع ذلك، إذا استمر البكاء بشكل منتظم خلال السنة الأولى، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة سلوكية محتملة في المستقبل.

بكاء الطفل الزائد.. إشارة مبكرة لاضطرابات السلوكأسباب بكاء الطفل الزائد 

 

وجدت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة وارويك في إنجلترا أن الأطفال الذين بكوا كثيرا واستيقظوا في الليل بعد الأشهر الثلاثة الأولى كانوا أكثر عرضة بمرتين لتطوير اضطرابات السلوك مثل ADHD (اضطراب نقص الانتباه، التركيز وفرط النشاط)، الاكتئاب، القلق، السلوك العدواني أو الاضطرابات السلوكية عند وصولهم لسن الذهاب إلى المدرسة.

ويعتقد الباحثون أن هذه العلاقة قد تكون بسبب عدم القدرة على ضبط النفس التي تتطور في مرحلة الطفولة. فالأطفال الذين لا يستطيعون تهدئة أنفسهم أو التوقف عن البكاء قد يكونون أكثر عرضة للمشاكل السلوكية في المستقبل.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون البكاء والاستيقاظ في الليل إشارة مبكرة لاضطرابات سلوكية وراثية. فقد حدد العلماء مؤخرا نسخة من الجين المتعلق بإنتاج الدوبامين، والذي يؤثر على الحالة المزاجية والعواطف، فضلا عن الوظائف الحركية.

وأخيرا، قد يكون سلوك الوالدين هو الذي يساهم في هذه العلاقة. فمن الممكن أن يؤدي تلبية احتياجات الطفل على الفور عند البكاء إلى منع الطفل من تعلم كيفية تهدئة نفسه.

النوم المبكر..تحسين المزاج والعاطفة( فوائد النوم المبكر ) أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس وطرق العلاج طرق الوقاية من مرض الجدري وعلاجه مرض الحصبة..مرض معدي يتطلب الوقاية والتوعية بكاء الطفل الزائد.. إشارة مبكرة لاضطرابات السلوكما الذي يمكن للوالدين فعله؟

 

إذا كان طفلك يبكي كثيرًا أو يستيقظ في الليل بشكل متكرر، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدته على تطوير المزيد من ضبط النفس:

ضع روتينًا ثابتًا للنوم. سيساعد ذلك الطفل على تعلم متى يكون الوقت للنوم.
اترك الطفل وحده قبل النوم. سيساعد ذلك الطفل على تعلم كيفية تهدئة نفسه.
لا تستجيب فورًا عندما يبكي الطفل. دعه يحاول تهدئة نفسه أولًا.
إذا كنت قلقًا بشأن سلوك طفلك، فتحدث إلى طبيبك أو معالج السلوك. يمكنهم مساعدتك في تحديد ما إذا كان هناك أي سبب للقلق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بكاء الطفل الطفل السيطرة على الطفل قد یکون

إقرأ أيضاً:

ما مقدار النوم الذي تحتاجه حسب عمرك؟

إنجلترا – يعد النوم أمرا أساسيا لنمو وتطور الرضع والأطفال الصغار والمراهقين. كما أنه مهم لأنه يمكّن الجسم والعقل من استعادة النشاط استعدادا لليوم التالي.

وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات تحدد 7 ساعات بأنها القدر الكافي للنوم من أجل الحفاظ على الصحة، إلا أن هذا قد لا ينطبق على الجميع اعتمادا على عدة عوامل منها العمر.

ويحتاج الأطفال الصغار الذين ما زالوا في مرحلة النمو والتطور إلى الذهاب للنوم في وقت مبكر كل ليلة للحصول على الراحة وعلى أكبر قدر من الفوائد، بينما يمكن للبالغين أن يناموا ساعات قليلة دون تأثير يذكر.

ووفقا للخبراء، يحتاج البالغون الأصحاء عادة إلى نحو 7 إلى 9 ساعات من النوم. ومع ذلك، فإن العمر والصحة والظروف الشخصية تؤثر على مقدار النوم الذي نحتاجه، بالإضافة إلى أن بعض الأشخاص ينامون بشكل طبيعي أكثر من غيرهم.

ويحتاج المراهقون والأطفال والرضع إلى مزيد من النوم لأنهم ما زالوا في مرحلة النمو، ولكن ذلك يختلف أيضا.

ويمكن أن تسبب قلة النوم مجموعة من المشاكل، من الاختلالات المزاجية إلى اعتلالات الصحية الأكثر خطورة.

ساعات النوم الموصى بها حسب الفئة العمرية:

– الرضيع من 4 إلى 12 شهرا: ما بين 12 إلى 16 ساعة (بما في ذلك القيلولة).

– الطفل الصغير بعمر 1-2 سنة: ما بين 11 و14 ساعة (بما في ذلك القيلولة).

– مرحلة ما قبل المدرسة ما بين 3-5 سنوات: نحو 10 إلى 13 ساعة (بما في ذلك القيلولة).

– سن المدرسة من 6 إلى 12 سنة: ما بين 9 و12 ساعة.

– المراهق بعمر 13 إلى 18 سنة: ما بين 8 إلى 10 ساعات.

– البالغين بعمر 18 سنة فما فوق: نحو 7 ساعات نوم أو أكثر

وهناك عدد من العوامل التي تحدد مقدار النوم والتعافي الذي يحتاجه جسمك، مثل مستوى النشاط والصحة العامة. فالشخص الذي لا يبذل الكثير من الطاقة لن يحتاج إلى قدر كبير من النوم مثل الشخص الذي يمارس نشاطا بدنيا، حتى لو كانا في نفس عمره.

وإذا شعرت أن سبع ساعات لن تكفيك، جرب النوم لثماني أو تسع ساعات.

ويمكن أن تساهم الظروف الصحية والعقلية في الحرمان من النوم لدى الكثيرين. ويمكن أن يشمل ذلك الاكتئاب والقلق وانقطاع النفس الانسدادي النومي والألم المزمن.

والحرمان من النوم على المدى الطويل يمكن أن يؤثر سلبا بشكل أكبر على صحتك ويؤدي إلى مشاكل مثل انخفاض المناعة، ما قد يجعل من الصعب على جسمك مكافحة العدوى. ويمكنك أيضا مواجهة حالات مثل ارتفاع الكورتيزول.

ويمكن أن يساهم ذلك في ارتفاع ضغط الدم وغيره من المخاوف الصحية، وزيادة الشهية والرغبة الشديدة في تناول السكر والكربوهيدرات ما يؤدي إلى زيادة الوزن.

المصدر: ميرور

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى
  • "السلوك الافتراسي للوشق في جبال ظفار" يستأثر بمحتوى تقرير دولي
  • دراسة تكشف تأثير السهر على الدماغ!
  • من يتحمل المسؤولية؟.. وفاة عاملة نظافة أثناء مزاولة عملها يثير جدلا واسعا بالصخيرات (صور)
  • اعتقال سائق تطبيقات متهم بتعنيف اليوتوبرز المغربية فاطمة الزهراء العسكري
  • ما مقدار النوم الذي تحتاجه حسب عمرك؟
  • كيفية التعامل مع السلوك العدواني لمرضى ألزهايمر
  • دراسة تقلب الموازين بشأن تأثير السهر ليلا على الدماغ
  • متحدث «سلمان الإغاثي»: لدينا 300 شاحنة في معبر رفح تنتظر أي إشارة للدخول و إكمال المساعدات
  • حسن خلف الله يطالب بإجراء انتخابات مبكرة وتجديد الوجوه في الرياضة المصرية